جُمَلٌ في ( الجمل ) ..
( عدالة الصحابة ) مسحوقة تحت قوائم جمل ( ماما ) عائشة
الجملة الاولى قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
( من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ) .
المصدر : صحيح البخاري 5 : 13 باب الفتن ، صحيح مسلم 6 : 21 ـ 22 840 , كما روي بطرق متعددة يصعب استقصائها : مسند احمد 2 : 83 و 3 : 446 و 4 : 96 ، مسند أبي داود الطيالسي : 259 ، المعجم الكبير للطبراني 10 : 350 | 10687 ، مستدرك الحاكم 1 : 77 ، حلية الاولياء 3 : 224 ، الكنى والاسماء 2 : 3 ، سنن البيهقي 8 : 156 ، 157 ، جامع الاصول 4 : 70 ، شرح صحيح مسلم للنووي 12 : 440 ، تلخيص المستدرك للذهبي 1 : 77 و 177
والاكيد الذي لا خلاف فيه ان قادة حرب الجمل قد ماتوا ولم يعرفوا امام زمانهم بل حاربوه ..فهم في النار ..على الاقل الزبير وطلحة
والامر كذلك عائشة رغم انها لم تمت في المعركة ولكنها حتى مماتها ثبتت على موقفها وتمسكت بخروجها على امام زمانها .. وقد سجدت شكرا عند شهادة امير المؤمنين عليه السلام ولم تظهر ندم والذنب العلني يحتاج لتوبة علنية .. ولم نراها اعلنت توبة .. فنحن حسب الظاهر على الاقل نحكم بانها من اهل الجاهلية .
أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 27 )
- حدثني محمد بن الحسين الاشناني ، قال : حدثنا أحمد بن حازم قال : حدثنا عاصم بن عامر وعثمان بن أبي شيبة ، قالا : حدثنا جرير عن الاعمش عن عمرو إبن مرة عن أبي البختري قال : لما أن جاء عائشة قتل علي ع سجدت
الجملة الثانية
قتلوا بعضهم بعضا .. صحابي قتل الزبير .. وآخر قتل طلحة .
هموا بقتل بعضهم .
الجملة الثالثة
تآمروا مع اشد الناس عداءً للاسلام ..الصحابي مروان بن الحكم وهو طريد النبي ايضا كان ضمنهم .. تحالفوا مع اعداء النبي وهذا تظاهر على النبي وعلى الاسلام وتآمر عليه مع اعدائه اللدودين والواضحين .
وهذا امر لم يكن بخاف على عائشة بالذات .. فقد روي عنها انها قالت لمروان : روي عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره أنها قالت لمروان: أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعن أباك وأنت في صلبه
(شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص150 ط دار إحياء الكتب العربية, وتفسير الرازي ج20 ص237 ) .
فكيف تتحالف عائشة مع من لعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وبروايتها؟؟
الجملة الرابعة
تسببوا في مقتلة عظيمة للمسلمين :
وقتل فيها طلحة والزبير وثلاثة عشر ألفا من المسلمين
وقال ابن عبد ربه في العقد الفريد : قتل يوم الجمل من جيش عائشة عشرون ألفا ، ومن أصحاب علي خمسمائة .
وفي تاريخ اليعقوبي : قتل في ذلك نيف وثلاثون ألفا ( 278 ) .
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
5197 - قال : أخبرنا روح بن عبادة قال : حدثنا أبو نعامة العدوي قال : حدثنا حميد بن هلال ، عن حجير بن الربيع أن عمران بن حصين أرسله إلى بني عدي أن ائتهم أجمع ما يكونون في مسجدهم وذلك عند العصر فقم قائما قال : فقام قائما , فقال : أرسلني إليكم عمران بن حصين صاحب رسول الله (ص) يقرأ عليكم السلام ورحمة الله ويخبركم أني لكم ناصح ويحلف بالله الذي لا إله إلا هو لأن يكون عبدا حبشيا مجدعا يرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركه الموت أحب إليه من أن يرمي في أحد من الفريقين بسهم أخطأ أو أصاب , فامسكوا فدى لكم أبي وأمي . قال : فرفع القوم رءوسهم , وقالوا : دعنا منك أيها الغلام , فإنا والله لا ندع ثفل رسول الله (ص) لشيء أبدا , فغدوا يوم الجمل , فقتل بشر والله كثير حول عائشة يومئذ سبعون كلهم قد جمع القرآن ، قال : ومن لم يجمع القرآن أكثر .
العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 139 / 140 )
- حدثنا عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال : رمي طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فكانوا إذا أمسكوها انتفخت ، وإذا أرسلوها نبعت فقال : دعوها فإنه سهم أرسله الله . وانهزم الناس وقتل منهم مقتلة عظيمة .
- حدثني كهمس بن المنهال ، قال : نا سعيد عن قتادة قال : قتل يوم الجمل عشرون ألفا .
الجملة الخامسة
قاموا بالتمثيل بصحابي هو عثمان بن حنيف والي امير المؤمنين عليه السلام على البصرة .. ونكثوا عهده .. وقتلوا حراسه .. ونهبوا بيت المال ..
قال الذهبي : " قال ابن سعد : قتل عثمان ، وفارق ابن كريز البصرة ، فبعث علي عليها عثمان بن حنيف واليا ، فلم يزل حتى قدم عليه طلحة والزبير ، فقاتلهما ومعه حكيم بن جبلة العبدي ثم توادعوا حتى يقدم علي ، ثم كانت ليلة ذات ريح وظلمة فأقبل أصحاب طلحة فقتلوا حرس عثمان بن حنيف ودخلوا عليه فنتفوا لحيته وجفون عينيه ، وقالوا : لولا العهد لقتلناك ، فقال : إن أخي وال لعلي على المدينة ولو قتلتموني لقتل من بالمدينة من أقارب طلحة والزبير ، ثم سجن وأخذوا بيت المال "
سيرة اعلام النبلاء _ ج 2 صفحة 322.
الجملة السادسة
خالفوا وخالفت عائشة بالذات وصية النبي الخاصة لها بعدم الخروج .. واعطاها العلامات الواضحة .. لكنها خرجت مصرة مخالفة .. ومن خالف النبي فاي عدالة تبقى له ؟؟ واي جنة ينتظر ؟
مسند أحمد - حديث السيدة عائشة - باقي مسند.. - رقم الحديث : ( 23513 )
- حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عائشة قالت لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله (ص) قال لنا أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.
تسببوا في فتن كبرى نتجت عن حرب الجمل : كصفين والنهروان .. ومنها تسببوا في قتل الخليفة الشرعي عندما قتل الخارجي ابن ملجم , امير المؤمنين عليه السلام .. فهم يتحملوا دم امير المؤمنين عليه السلام .. يشتركون في دمه مع معاوية والخوارج .. والخوارج كانوا اداة التنيفيذ .
الجملة الثامنة
خالفوا صريح القرآن الكريم .. فقد خالفت عائشة وخالفوا معها امر الله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى .. خالفوا بتشجيعها على الخروج
ورغم انهم يزعمون ان النبي صلى الله عليه وآله قد قال خذوا نصف دينكم من عائشة .. فيفترض فيها ان تفهم صريح القرآن على اقل تقدير وآياته المحكمة : وقرن في بيوتكن .. فان زعموا انها لم تفهم الاية فعليهم ان يعترفوا بجهلها العميق بالاسلام واحكامه الواضحة سيما تلك التي تمسها شخصياً .. وان زعموا انها فهمتها .. فانهم يعترفون بتمردها على القرآن واحكامه ..
قارن بين موقف عائشة الجاهلي في الخروج .. وبين موقف هذه الزوجة المؤمنة الصالحة للنبي صلى الله عليه وآله : ام المؤمنين ام سلمة رضوان الله عليها :
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ر ) - رقم الحديث : ( 4611 )
4588 - حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا عبد الله بن صالح الأزدي ، حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني ، عن سعيد بن مسلم الملكي ، عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي (ص) فقالت : سر في حفظ الله وفي كنفه فو الله إنك لعلى الحق والحق معك ولولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا (ص) أن نقر في بيوتنا لسرت معك ولكن والله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر ، هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
الرابط : http://www.islam***.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=190&BkNo=13&KNo=33&startno=75http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523531
الجملة التاسعة
قتلوا وسيط امير المؤمنين وهو الصحابي الجهني .. ومعه القرآن :
وقيل : إنَّ أوَّل قتيل كان يومئذٍ مسلم الجُهني ، أمره عليٌّ عليه السلام فحمل مصحفاً ، فطاف به على القوم يدعوهم إلى كتاب الله ، فقُتل .
سيرة اعلام النبلاء - 259 .
وهذا لا يفعله حتى الكفار في الحروب .. ولم تفعله العرب .. بقتل الوسيط ... وسيط يحمل المصحف .
الجملة العاشرة
وجهوا اهانة عظمى لشخص النبي الاكرم صلى الله عليه وآله عندما قامت عائشة بهذا العمل الهمجي .. يحيط بها الرجال الاجانب .. وتتوسط المعارك .. وتحرض الامة على نبيها .. بتحريضه على وصيه وخليفته من بعده .. وتوجه اكبر الطعنات للاسلام .. واستماتت في المعركة الى ان عقرت قوائم جملها وتفرق الناس عنها فبقيت وحيدة وسط الساحة .
وعصت وعصى من قادتهم رسول الله صلى الله عليه وآله الذي قال لا افلح قوم ولوا امرهم امرأة.. وكان صلى الله عليه وآله يقصدها ويقصد من سيتبعها في الجمل .. وهذا ما فهمه ابي بكرة في هذه الرواية من البخاري وهو يوضح سبب عدم انضمامه لتمرد عائشة :
صحيح البخاري - المغازي - كتاب النبي ( ص )... - رقم الحديث : ( 4073 )
- حدثنا عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن الحسن عن أبي بكرة قال لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله (ص) أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم قال لما بلغ رسول الله (ص) أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة .
الرابط http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4073&doc=0
فماذا بقى بعد كل هذا وغيره كثير من اكذوبة ( عدالة الصحابة ) .. ومعهم بالطبع الزوجة المنحرفة عن دين زوجها بل المحاربة له ولوصيه : ( ماما ) عائشة ؟؟!
التعديل الأخير تم بواسطة حيــــــــــدرة ; 26-11-2007 الساعة 12:21 AM.
الجملة الاولى قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
( من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ) .
المصدر : صحيح البخاري 5 : 13 باب الفتن ، صحيح مسلم 6 : 21 ـ 22 840 , كما روي بطرق متعددة يصعب استقصائها : مسند احمد 2 : 83 و 3 : 446 و 4 : 96 ، مسند أبي داود الطيالسي : 259 ، المعجم الكبير للطبراني 10 : 350 | 10687 ، مستدرك الحاكم 1 : 77 ، حلية الاولياء 3 : 224 ، الكنى والاسماء 2 : 3 ، سنن البيهقي 8 : 156 ، 157 ، جامع الاصول 4 : 70 ، شرح صحيح مسلم للنووي 12 : 440 ، تلخيص المستدرك للذهبي 1 : 77 و 177
والاكيد الذي لا خلاف فيه ان قادة حرب الجمل قد ماتوا ولم يعرفوا امام زمانهم بل حاربوه ..فهم في النار ..على الاقل الزبير وطلحة
والامر كذلك عائشة رغم انها لم تمت في المعركة ولكنها حتى مماتها ثبتت على موقفها وتمسكت بخروجها على امام زمانها .. وقد سجدت شكرا عند شهادة امير المؤمنين عليه السلام ولم تظهر ندم والذنب العلني يحتاج لتوبة علنية .. ولم نراها اعلنت توبة .. فنحن حسب الظاهر على الاقل نحكم بانها من اهل الجاهلية .
أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 27 )
- حدثني محمد بن الحسين الاشناني ، قال : حدثنا أحمد بن حازم قال : حدثنا عاصم بن عامر وعثمان بن أبي شيبة ، قالا : حدثنا جرير عن الاعمش عن عمرو إبن مرة عن أبي البختري قال : لما أن جاء عائشة قتل علي ع سجدت
الجملة الثانية
قتلوا بعضهم بعضا .. صحابي قتل الزبير .. وآخر قتل طلحة .
هموا بقتل بعضهم .
الجملة الثالثة
تآمروا مع اشد الناس عداءً للاسلام ..الصحابي مروان بن الحكم وهو طريد النبي ايضا كان ضمنهم .. تحالفوا مع اعداء النبي وهذا تظاهر على النبي وعلى الاسلام وتآمر عليه مع اعدائه اللدودين والواضحين .
وهذا امر لم يكن بخاف على عائشة بالذات .. فقد روي عنها انها قالت لمروان : روي عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره أنها قالت لمروان: أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعن أباك وأنت في صلبه
(شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص150 ط دار إحياء الكتب العربية, وتفسير الرازي ج20 ص237 ) .
فكيف تتحالف عائشة مع من لعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وبروايتها؟؟
الجملة الرابعة
تسببوا في مقتلة عظيمة للمسلمين :
وقتل فيها طلحة والزبير وثلاثة عشر ألفا من المسلمين
وقال ابن عبد ربه في العقد الفريد : قتل يوم الجمل من جيش عائشة عشرون ألفا ، ومن أصحاب علي خمسمائة .
وفي تاريخ اليعقوبي : قتل في ذلك نيف وثلاثون ألفا ( 278 ) .
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
5197 - قال : أخبرنا روح بن عبادة قال : حدثنا أبو نعامة العدوي قال : حدثنا حميد بن هلال ، عن حجير بن الربيع أن عمران بن حصين أرسله إلى بني عدي أن ائتهم أجمع ما يكونون في مسجدهم وذلك عند العصر فقم قائما قال : فقام قائما , فقال : أرسلني إليكم عمران بن حصين صاحب رسول الله (ص) يقرأ عليكم السلام ورحمة الله ويخبركم أني لكم ناصح ويحلف بالله الذي لا إله إلا هو لأن يكون عبدا حبشيا مجدعا يرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركه الموت أحب إليه من أن يرمي في أحد من الفريقين بسهم أخطأ أو أصاب , فامسكوا فدى لكم أبي وأمي . قال : فرفع القوم رءوسهم , وقالوا : دعنا منك أيها الغلام , فإنا والله لا ندع ثفل رسول الله (ص) لشيء أبدا , فغدوا يوم الجمل , فقتل بشر والله كثير حول عائشة يومئذ سبعون كلهم قد جمع القرآن ، قال : ومن لم يجمع القرآن أكثر .
العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 139 / 140 )
- حدثنا عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال : رمي طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فكانوا إذا أمسكوها انتفخت ، وإذا أرسلوها نبعت فقال : دعوها فإنه سهم أرسله الله . وانهزم الناس وقتل منهم مقتلة عظيمة .
- حدثني كهمس بن المنهال ، قال : نا سعيد عن قتادة قال : قتل يوم الجمل عشرون ألفا .
الجملة الخامسة
قاموا بالتمثيل بصحابي هو عثمان بن حنيف والي امير المؤمنين عليه السلام على البصرة .. ونكثوا عهده .. وقتلوا حراسه .. ونهبوا بيت المال ..
قال الذهبي : " قال ابن سعد : قتل عثمان ، وفارق ابن كريز البصرة ، فبعث علي عليها عثمان بن حنيف واليا ، فلم يزل حتى قدم عليه طلحة والزبير ، فقاتلهما ومعه حكيم بن جبلة العبدي ثم توادعوا حتى يقدم علي ، ثم كانت ليلة ذات ريح وظلمة فأقبل أصحاب طلحة فقتلوا حرس عثمان بن حنيف ودخلوا عليه فنتفوا لحيته وجفون عينيه ، وقالوا : لولا العهد لقتلناك ، فقال : إن أخي وال لعلي على المدينة ولو قتلتموني لقتل من بالمدينة من أقارب طلحة والزبير ، ثم سجن وأخذوا بيت المال "
سيرة اعلام النبلاء _ ج 2 صفحة 322.
الجملة السادسة
خالفوا وخالفت عائشة بالذات وصية النبي الخاصة لها بعدم الخروج .. واعطاها العلامات الواضحة .. لكنها خرجت مصرة مخالفة .. ومن خالف النبي فاي عدالة تبقى له ؟؟ واي جنة ينتظر ؟
مسند أحمد - حديث السيدة عائشة - باقي مسند.. - رقم الحديث : ( 23513 )
- حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عائشة قالت لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله (ص) قال لنا أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.
تسببوا في فتن كبرى نتجت عن حرب الجمل : كصفين والنهروان .. ومنها تسببوا في قتل الخليفة الشرعي عندما قتل الخارجي ابن ملجم , امير المؤمنين عليه السلام .. فهم يتحملوا دم امير المؤمنين عليه السلام .. يشتركون في دمه مع معاوية والخوارج .. والخوارج كانوا اداة التنيفيذ .
الجملة الثامنة
خالفوا صريح القرآن الكريم .. فقد خالفت عائشة وخالفوا معها امر الله تعالى : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى .. خالفوا بتشجيعها على الخروج
ورغم انهم يزعمون ان النبي صلى الله عليه وآله قد قال خذوا نصف دينكم من عائشة .. فيفترض فيها ان تفهم صريح القرآن على اقل تقدير وآياته المحكمة : وقرن في بيوتكن .. فان زعموا انها لم تفهم الاية فعليهم ان يعترفوا بجهلها العميق بالاسلام واحكامه الواضحة سيما تلك التي تمسها شخصياً .. وان زعموا انها فهمتها .. فانهم يعترفون بتمردها على القرآن واحكامه ..
قارن بين موقف عائشة الجاهلي في الخروج .. وبين موقف هذه الزوجة المؤمنة الصالحة للنبي صلى الله عليه وآله : ام المؤمنين ام سلمة رضوان الله عليها :
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ر ) - رقم الحديث : ( 4611 )
4588 - حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا عبد الله بن صالح الأزدي ، حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني ، عن سعيد بن مسلم الملكي ، عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي (ص) فقالت : سر في حفظ الله وفي كنفه فو الله إنك لعلى الحق والحق معك ولولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا (ص) أن نقر في بيوتنا لسرت معك ولكن والله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر ، هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
الرابط : http://www.islam***.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=190&BkNo=13&KNo=33&startno=75http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523531
الجملة التاسعة
قتلوا وسيط امير المؤمنين وهو الصحابي الجهني .. ومعه القرآن :
وقيل : إنَّ أوَّل قتيل كان يومئذٍ مسلم الجُهني ، أمره عليٌّ عليه السلام فحمل مصحفاً ، فطاف به على القوم يدعوهم إلى كتاب الله ، فقُتل .
سيرة اعلام النبلاء - 259 .
وهذا لا يفعله حتى الكفار في الحروب .. ولم تفعله العرب .. بقتل الوسيط ... وسيط يحمل المصحف .
الجملة العاشرة
وجهوا اهانة عظمى لشخص النبي الاكرم صلى الله عليه وآله عندما قامت عائشة بهذا العمل الهمجي .. يحيط بها الرجال الاجانب .. وتتوسط المعارك .. وتحرض الامة على نبيها .. بتحريضه على وصيه وخليفته من بعده .. وتوجه اكبر الطعنات للاسلام .. واستماتت في المعركة الى ان عقرت قوائم جملها وتفرق الناس عنها فبقيت وحيدة وسط الساحة .
وعصت وعصى من قادتهم رسول الله صلى الله عليه وآله الذي قال لا افلح قوم ولوا امرهم امرأة.. وكان صلى الله عليه وآله يقصدها ويقصد من سيتبعها في الجمل .. وهذا ما فهمه ابي بكرة في هذه الرواية من البخاري وهو يوضح سبب عدم انضمامه لتمرد عائشة :
صحيح البخاري - المغازي - كتاب النبي ( ص )... - رقم الحديث : ( 4073 )
- حدثنا عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن الحسن عن أبي بكرة قال لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله (ص) أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم قال لما بلغ رسول الله (ص) أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة .
الرابط http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4073&doc=0
فماذا بقى بعد كل هذا وغيره كثير من اكذوبة ( عدالة الصحابة ) .. ومعهم بالطبع الزوجة المنحرفة عن دين زوجها بل المحاربة له ولوصيه : ( ماما ) عائشة ؟؟!