عضو جديد
|
رقم العضوية : 75955
|
الإنتساب : Oct 2012
|
المشاركات : 41
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
الفلسطينيون : اهل الغدر والخيانة
بتاريخ : 18-02-2014 الساعة : 09:42 PM
الفلسطينيون :[ اهل الغدر والخيانة ] ا
بقلم: عباس طريم / امريكا
الفلسيطنيون : خلقوا من طينة بعيدة كل البعد عن العدل والانصاف وكرم الاخلاق , وتقدير جميل الاخرين .. وتثمين مواقفهم المشرفة وردها كما يجب .. وكما تأكد عليه مكارم الاخلاق .. ومثل ما امر بذالك اسلامنا الحنيف . بل عملوا عكس ذالك تماما .. وكانوا سببا لكوارث الكثير من الدول العربية التي استوطنوا فيها .. واوتهم واعتبرتهم ابنائها .. ولم تبخل عليهم بالمال ,والمواقف البطولية الحميدة التي شهدت بها ساحات الجهاد والاستبسال , وميادين القتال , وضحت بابنائها من اجل عزة وكرامة فلسطين , مثل : العراق , لبنان , سوريا , الاردن , مصر .
حيث كان رد الجميل لهذه الدول كارثيا .. فما زال الدم يسيل في مصر العربية من جراء تفجيراتهم , وانفاقهم التي تحمل الموت , وتنقل الذعر الى اخوة قدموا لهم ما يشكرون عليه . وما زالت الماتم تنصب كل يوم , جراء ما يفعله الفلسطينيون من ردة فعل ..لاسقاط الارهابي محمد مرسي . والذي كان على علاقة وطيدة بمنظمة حما س التي تلعب على جميع الحبال . ليتاتى لها عندما تخون هذا الطرف , ان تتعلق بالطرف الاخر . .
ومازال النزيف جار في العراق , ابطاله معظمهم من الفلسطينيين . ومازالت داعش تعج بهم وتفخر انهم من رعيلها الاول وانهم مشروع جاهز للتفجير وقتل الابرياء , جاءوا ليحرقوا الاخضر واليابس في بلد منحهم افضل الشقق والبيوت والمتاجر , والمناصب العليا التي لا يستحقها الا المطهرون . بينما ابنائه يعانون من الفقر والعوز . اما في سوريا التي اوتهم وامنت لهم العيش الكريم , وحاربت الاردن من اجلهم في زمن الملك حسين . فقد انقلبوا عليها وطعنوها بخنجر مسموم , وتناخوا لتهديم بنيتها التحتية وقتل اطفالها وشيوخها . ومازال الاسرى يعرفون انفسهم بانهم فلسطينيون جاءوا للجهاد في سوريا بدلا من القدس . وهذه لبنان تشكو الى الله من مؤامراتهم التي ليس لها حدود , وطعناتهم التي تحز في الظهر والخاصرة , ونكرانهم للزاد والملح الذي يضحي العربي من اجل ان يصونه ويحافظ عليه . وقد تبدلت جلودهم وظهرت على حقيقتها . وهم ياللاسف
نذير شؤم وخراب في كل مكان يحطون فيه بحجة .. اسمها الصمود والمقاومة وهذا هراء وقيء فارغ لا يدخل عقل انسان عاقل . ان الفلسطينيين اصحاب عنتريات فارغة وحملة السلاح ضد الشعوب العربية وقد قتلوا من العرب اكثر مما قتلوا من اليهود . وهم اقرب الى المرتزقة الذين يسيرون خلف من يدفع لهم .. وقد باعوا بيوتهم لليهود بقناعة تامة واستلموا اموالها وعمروا بيوتا ومحلات تجارية في جميع انحاء العالم , مع هذا يتباكون بحجة ان اليهود سلبوهم ارضهم وبيوتهم . وهم اغنى الجاليات العربية , في امريكا واوربا باعتراف جميع المراقبين .
وقد تعاونوا مع الجيش العراقي والعصابات الصدامية عند دخولها الكويت , وارشدوهم الى بيوت المسؤولين , واندفعوا بالتعاون الى ابعد من ذالك .. بحيث اقاموا نقاط تفتيش وقتلوا بعض المقاومين , وسرقوا معظم البيوت التي هجرها اصحابها , وباعوا المعامل الكبيرة بالاتفاق مع العصابات الصدامية , وتفننوا باذلال الكويتيين الذين اكرموهم وقدموا لهم كل
ما من شانه ان يبعدهم عن الفاقة والعوز , ويجعلهم في مامن من غوائل الزمن
وعندما عادت الامور الى مجاريها .. اقتنصهم الجيش الكويتي واحدا تلو الاخر , واقتص منهم القانون ..عقابا على ما جنت ايديهم . ولفضتهم ارض الكويت التي كانت ملاذا امنا لهم ولعوائلهم
وهذا السلوك الغريب الذي جبلوا عليه .. لا يمكن ان يكون مرده لحالات فردية شاذة , بل هو سلوك جماعي ينم عن طبيعة الشعب الفلسطيني الذي تعود على الغدر والخيانة لكل شعب ياويه ويكرمه ويامن له مقومات العيش الكريم . فهو حاقد على كل شعب مستقر في ارضه ومجتمعه يتمنى له خراب الدار , ويسعى لدفع حياته الى الجحيم . وبهذا فقط يرتاح الفلسطيني ..
وكانوا عيونا ساهرة لامن صدام في العراق , التي لا تنام وترشدهم الى كل من يتفوه بكلمة او باشارة , او ينتقد مشهدا او حالة معينة من شانها ان تكشف قناع الظلمة وتثبت جرمهم . وكانوا ضمن الطاقم الاول لحرس صدام المقبور . فقد كان لا يثق الا بهم ولا يعتمد الا عليهم . وهو يدرك مدى بغضهم وحقدهم على المواطن العراق صاحب الارض الشرعية . لهذا كانت قساوتهم لا توصف واجرامهم ليس له مثيل , وبطشهم بابناء الشعب العراقي يؤكد كفرهم بكل القيم الانسانية . وكانوا يجاهرون بحبهم ليزيد ابن معاوية [ اللعين ابن اللعين ] ويعتبرون قتله لامامنا الحسين ع . واجب شرعي . يتبركون به ويسمون العاشر من محرم [ عيد الضفر ] . وهو عيد كبقية الاعياد التي تستوجب تبادل الزيارات , وتقديم التهاني والتبريكات .. بمناسبة استشهاد سيد شباب اهل الجنة . ابن فاطمة الزهراء ع . خيرة نساء العالمين . ابن الامام علي ابن ابي طالب ع . وصي رسول الله وحامل شعلة الاسلام وقالع باب خيبر الذي عجزت عنه الجيوش , وقاتل عمر ابن ود , والذي قال عنه الرسول ص . " ياعلي لا يحبك الا مؤمن , ولا يبغضك الا منافق " . وجده رسول الله ص خير الاولين والاخرين .ا
والذي قال عن الحسن والحسين ع " ابناي هذان امامان ان قاما وان قعدا "هذا هو الحسين ع الذي ترقص في يوم مذبحته الرعاع . بينما اهل التقى والايمان .. يذرفون الدوع , ويلطمون الصدور .
لذلك بعد اعدام صدام ونهاية حزب البعث طردهم العراقيون ولم يتقبلوهم بينهم ورفضوا كل المشاريع الامريكية لتوطينهم في العراق
كما تدخلوا بالشؤون الاردنية بشكل سافر وعلني ليضعوها امام المدفع , وامام النار. حيث قاموا بالهجوم على إسرائيل من دون التنسيق مع الجيش الأردني مما اشعل الحدود بين الاردن واسرائيل وتسبب في الكثير من الأذى لسكان القرى الممتدة على طول الحدود ولم يكن هدفهم الهجوم على إسرائيل بهدف تحرير أرضهم بل لهدف آخر ألا وهو ضرب الاستقرار في الأردن ليتسنى لهم وفي ظل الفوضى الإطاحة بالملك مع الحصول على دعم عسكري! ويقيمون دولة مؤقتة لهم ” مؤقتة تمتد إلى ألف سنة ربما ! ” وهذا ما تريده إسرائيل بالضبط وفي 11 شباط وقع قتال شورع بين قوات الأمن الأردنية والمنظمات الفلسطينية في عمان، مما أوقع 300 حالة وفاة. وفي محاوله لمنع خروج دوامة العنف عن السيطرة، قام الحسين بن طلال بمبادرة بالإعلان قائلا: نحن كلنا فدائيون، وأعفى وزير الداخلية من منصبه حيث سرت ادعاءات بأنه كان عدوانيا نحو الطرف الفلسطيني. ولكن طبيعة الفلسطيني دائما عض اليد التي تساعدهم
و بعد ايلول الاسود [ عفوا ايلول الابيض ] تم ترحيل المنظمات الفلسطينية الى لبنان وقد وقعت العديد من المناوشات بين المسيحيين و الفلسطينيين في مناطق مخيم تل الزعتر و الكحالة. كما ان الفلسطينيين قاموا بالعديد من الأعمال العسكرية ضد إسرائيل مما جعل العالم يعتبرلبنان مرتعا للإرهابيين وكانت
الشرارة الحقيقية لبداية الحرب الأهلية اللبنانية في 13 أبريل 1975 عندما قام مجهولون بمحاولة اغتيال رئيس حزب الكتائب بيار الجميّل . نجا الجميّل من محاولة الاغتيال و لقى أربعة مصرعهم منهم أثنين من الحراس الشخصيين له. وردت ميليشيات حزب الكتائب على ذلك بالتعرض لحافلة كانت تقل أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة إلى مخيم تل الزعتر مروراً بمنطقة عين الرمانة.
أدي الكمين الذي نصبته ميلشيات حزب الكتائب إلى مقتل 27 فلسطينياً. وسميت الحادثة بحادثة البوسطة و كانت هي الشرارة لبدء القتال والحرب الاهلية في كل أنحاء لبنان
وفي سوريا التي احتضنت المقاومة .. ورئيسها خالد مشعل . الذي كان مقيما مع عائلته ورجاله, وقد وفروا له كل مقومات العيش الكريم , والحماية الامنية التي تضاهي حماية الزعماء , وكانت تصريحاته المفعمة بكلمات الشكر والاطراء .. تدل على شعوره الكبير بحسن الضيافة التي قدمتها سوريا له ولاعوانه .. ومع هذا , انقلب الرجل بمجرد وسوس له القطريون واشتم رائحة الدولارات , التي انسته عزته وكرامته , واعمته عن رؤية الحقيقة . وهكذا اصبح الصديق الذي عاش في كنفهم , وتنعم بخيراتهم ,.. طوال تلك السنين , عدوا يامر ابناء غزة للتوجه والقتال في سوريا بدلا من اسرائيل . حتى اصبح عدد المقاتلين من غزة بحدود الاربعة الاف مقاتل تركوا القدس وجاءوا ليقاتلوا في سوريا . فهل هناك انذل من هؤولاء القوم على وجه الارض .
|