الدليل على نفاق وكفرحفصةوزميلتها عائشة من القرأن _للقرأنيين الجدد_ الأية التالية:
'(إن تتوبا الى الله... عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا ((((خيرا))))منكن .(((مسلمات))) (((مؤمنات))) تائبات...))الخ
لوكانت عائشةمؤمنة٠ وكذلك حفصة لماكان الخيرفي البديل أنه مؤمن مادامت عأئشة مؤمنة ولامعنى لاستبدال مؤمنة مكان مؤمنة لو كان عندك أجيروكان هذا الأجيركسولا فهددته باستبداله بأجيرآخر خير منه من صفاته أنه (نشيط) هل يعني أن الأجير الحالي الكسول نشيطا؟!
والشيئ نفسه مع عائشه وصديقتها حفصة الأشكال في ايمانهم ولوكانتا مؤمنتان لما افشت السر ..هذا بالإضافة لأنه لم يثبت توبتهما بل أن جرائمهم بعد استشهاد الرسول دليل انها لم تتوب إلى الله ..
هذا من القرأن اما من السنة فيكفي قول الرسول '(اللهم عاد من عاداه)وقد عادته ..لعنة الله على عائشة وأبيهاوحفصة وكل من قاتل او اذى ال بيت محمد والسلام عليكم
بسمه تعالى
أحسنتم بارك الله بكم و وفقكم عائشة لم تثبت توبتها بخروجها على امام زمانها أيضاً
بعض علماء السنة لم يثبتوا توبتها فقال أحدهم و هو محمد الطاهر ابن عاشور أن ندمها لم يثبت بسند صحيح ... !
تفسير القرآن - التحرير والتنوير - محمد الطاهر ابن عاشور
الجزء الثالث والعشرون[ ص: 11 ] وقرن في بيوتكن
ولذلك لما مات سعد بن أبي وقاص أمرت عائشة أن يمر عليها بجنازته في المسجد لتدعو له ، أي لتصلي عليه . رواه في الموطأ .
وقد أشكل على الناس خروج عائشة إلى البصرة في الفتنة التي تدعى : وقعة الجمل ، فلم يغير عليها ذلك كثير من جلة الصحابة منهم طلحة ، والزبير . وأنكر ذلك عليها بعضهم مثل : عمار بن ياسر ، ، وعلي بن أبي طالب ، ولكل نظر في الاجتهاد . والذي عليه المحققون مثل أبي بكر بن العربي أن ذلك كان منها عن اجتهاد فإنها رأت أن في خروجها إلى البصرة مصلحة للمسلمين لتسعى بين فريقي الفتنة [ ص: 12 ] بالصلح فإن الناس تعلقوا بها وشكوا إليها ما صاروا إليه من عظيم الفتنة ورجوا بركتها أن تخرج فتصلح بين الفريقين ، وظنوا أن الناس يستحيون منها فتأولت لخروجها مصلحة تفيد إطلاق القرار المأمور به في قوله تعالى وقرن في بيوتكن يكافئ الخروج للحج . وأخذت بقوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ورأت أن الأمر بالإصلاح يشملها وأمثالها ممن يرجون سماع الكلمة فكان ذلك منها عن اجتهاد . وقد أشار عليها جمع من الصحابة بذلك وخرجوا معها مثل طلحة ، والزبير وناهيك بهما . وهذا من مواقع اجتهاد الصحابة التي يجب علينا حملها على أحسن المخارج ونظن بها أحسن المذاهب كقولنا في تقاتلهم في صفين وكاد أن يصلح الأمر ولكن أفسده دعاة الفتنة ولم تشعر عائشة إلا والمقاتلة قد جرت بين فريقين من الصحابة يوم الجمل . ولا ينبغي تقلد كلام المؤرخين على علاته فإن فيهم من أهل الأهواء ومن تلقفوا الغث والسمين . وما يذكر عنها - رضي الله عنها - : أنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى يبتل خمارها فلا ثقة بصحة سنده ولو صح لكان محمله أنها أسفت لتلك الحوادث التي ألجأتها إلى الاجتهاد في تأويل الآية .
و عائشة لم تفعل السوء بجهالة فقد كانت تعلم بنهي رسول الله لها عن الخروج و كذلك أمر الله تعالى لها بالقر في بيتها و رغم ذلك خرجت معتدية مخالفة لأمر الله و رسوله
كما ان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام استرجعها أكثر من مرة قبل نشوب الحرب لكنها لم تصغي له ...
فأي توبة لهذه المجرمة ..؟؟