وقعه صفين
لنصر ابن مزاحم المنقري
ص27
في ارسال جرير الى معاويه
: ( عن نمير بن وعلة عن عامر الشعبي أن عليا عليه السلام حين قدم من البصرة نزع جريرا عن همدان فجاء حتى نزل الكوفة ، فأراد أن يبعث إلى معاوية رسولا فقال له جرير : ابعثني إليه فأدعوه على أن يسلم لك هذا الأمر ويكون أميرا من أمرائك ، وأدعو أهل الشام إلى طاعتك وجلهم قومي وأهل بلادي ، وقد رجوت أن لا يعصوني .
ودفع إليه كتاب علي بن أبي طالب عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد ، فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغايب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضا
والوثيقه
------------
وانرجع الى كتاب الاغاني
[ الأغاني - الأصفهاني ]
الكتاب : الأغاني
المؤلف : أبي الفرج الأصفهاني
الجزءالسادس عشر
ص68
حدثني عمر قال حدثني علي ابن محمد عن ابي مخنف عن نمير بن وعله عن الشعبي
ويروي الى ان يصل
وضربوه على مقدم الجبين فوق الأنف ضربة أسرعت في العظم فسقطت عليه وقد أثخنوه وبه حياة وهم يريدون قطع رأسه ليذهبوا به فأتتني بنت شيبة بن ربيعة فألقت نفسها معي عليه فوطئنا وطئا شديدا وعرينا من ثيابنا وحرمة أمير المؤمنين أعظم فقتلوه رحمة الله عليه في بيته وعلى فراشه وقد أرسلت إليكم بثوبه وعليه دمه وإنه والله لئن كان أثم من قتله لما يسلم من خذله فانظروا أين أنتم من الله جل وعز فإنا نشكي ما مسنا إليه ونستنصر وليه وصالح عباده ورحمة الله على عثمان ولعن الله من قتله وصرعهم في الدنيا مصارع الخزي والمذلة وشفى منهم الصدور
والوثيقه
اضغط على الروابط اذالم تظهر الوثائق [img=http://www.saifoali.org/up/files/oyxk7l8szale3g95gqy8_thumb.png] [img=http://www.saifoali.org/up/files/e7hrw6rzjcfxzqyl0h9n_thumb.png]
يعني الان السند في كلا الامرين في نفس الرجل لرجلين على الاقل
ولتابعوا عن نمير بن وعلة عن عامر الشعبي
وهو نمير ابن واعله وبغض النظر عن الناصبي الشعبي لكن انا اقول
هذه المساله التي لطالما هرج بها الوهابية ومرجوا بها وهي ان علي يقول بايعني القوم الذين بايعوا ابوبكر وعمر وموضوع المهاجرين والانصار
فنقول لكم نقبل بها بشرط ان تقبلوا بهذا الجديد
ان الاصحاب خلعوا ثيابهما
نائله وصاحبتها ومع هذا عندي جواب عليكم
والان نريد الاختيارمنكم وانا حاضر