بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
[ يوسفيات ] - [ يوسفيات ]
تفكر .. تأمل ..
# ( قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ) : أطفئ نار الحاسدين بإخفاء مميزاتك عنهم. هناك نفوس ضعيفة . . حتى الرؤى والأحلام تستنزف طاقة الحسد لديها !
# (.فأرسل معنا أخانا )، ( إن ابنك سرق ) عندما كانت لهم منفعه قالو " أخانا " وعندما انتهت قالو " ابنك " ؛ كيف تغير الخطاب بتغير المصلحه !
# ( الآن حصحص الحق ) تنام الحقيقة ، وتنام طويلًا أحيانًا .. لكنها لا تموت !
# ( وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن ) بدون الله لست بشيء !
# ( قال إني ليحزنني أن تذهبوا به ) لا تهمل الخاطر الأول .. والتوقع الأول .. فعادة ما يكون فيه شيء من الإلهام !
# (.وأخاف أن يأكله الذئب ) لا تعط الآخرين السيف الذي يغتالونك به .. لا تساعدهم في مخططاتهم عن حسن نية !
# ( وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب ) ليس كل إجماع على حق ، فهذا إجماع على ضلالة ولا شك ، وكثيرا ما يتكرر هذا المشهد في المجتمعات الإنسانية التي تفتقد التقوى" !
# ( وجاءوا أباهم عشاء يبكون ) القلوب القاسية لديها قدرة عجيبة في أن تنتج دموعا شبيهة بدموع الحزانى .. اهتم بتاريخ الباكي ودعك من ملامحه !
# ( وجاءوا على قميصه بدم كذب ) يبدو أن تزوير الحقائق سهلة على الكذابين
# ( قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا ) إذ كيف يأكله الذئب ولما تسجد له الكواكب بعد ؟ كن بمبشرات الخالق أوثق منك بما تراه عيناك !
# ( أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا ) إذا أراد الله بعبد خيرا ألقى في قلوب من حوله مشجعات ومحفزات وفراسة يبذلوا بسببها الخير له .
# ( وابيضت عيناه من الحزن ) ابيضت عينا يعقوب ، ولم تبيض عينا يوسف ، هل عرفت الفرق أيها الابن ؟!
# أقعده الحزن ولكنه أقامهم على درب اليقين: ( ولا تيأسوا من رَوح الله ) ، فتعجب لمهمومٍ لا يغادر فلك اليقين والثقة بالله !
# (وكذلك يجتبيك ربك ) لا اجتباء إلا بابتلاء ..
# ( وتكونوا من بعده قوما صالحين ) التسويف بالاستقامة، وتمنية النفس أن هذا آخطر الأخطاء وهو مدخل شيطاني لاقتحام المخالفة ثم الركون إليها .
# ( إنه ربي احسن مثواي ) قوة العلم والمعرفة بالله تمنع من الزلل ..
# ( و جاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني و بين إخوتي ) جعل نفسه طرفا في الأمر مواساة لهم و تخفيفا عنهم .. يا لمروءته !
@ ( قال معاذ الله )إنها العبادة الغائبة ، عبادة الاستعاذة بالله والهروب إليه عند الفتن وعدم الثقة بالنفس ، والركون إلى تاريخها في الصلاح والاستقامة