بالصور: الطفلة السوريّة دون الخامسة التي هزّت المجتمع الغربي.. هكذا عذّبها المسلحون فقط لأنها شيعية!
بتاريخ : 19-09-2013 الساعة : 09:56 PM
بالصور: الطفلة السوريّة دون الخامسة التي هزّت المجتمع الغربي.. هكذا عذّبها المسلحون فقط لأنها شيعية!
نشرت تدوينة الصحفي الأمريكي من أصول عربية “Raymond Ibrahim”، وهو صحفي يكتب بكبريات الصحف الدولية أبرزها “واشنطن بوست” و “نيويورك تايمز” وغيرها وهو كاتب متخصّص بشؤون القاعدة صورة قال أنها طفلة سورية يقل عمرها عن الخمس سنوات تعرّضت لأبشع أنواع التعذيب على يد مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة.
وقال الصحفي الأمريكي على تدوينته بأن “هذه الطفلة تعرضت للتعذيب وذلك بعد ان سيطر مسلحون تكفيريون تابعون للقاعدة على بلدة شيعية في دير الزور شرق سوريا، والسبب بتعذيب هذه الطفلة بهذا الشكل هو إنتماء أهلها للمذهب الشيعي”.
واشار الصحفي الأمريكي إلى ان “عائلة الطفلة قتلت بالكامل، والفتات علّقت على الباب وربطت بالجنازير دون اي قيمة للطفولة”، حيث إنتشرت هذه الصورة على الصحف الغربية بكثافة.
الجدير ذكره ان الصورة اعلاه قد نشرت في شهر حزيرات يونيو الماضي.
ان مانراه اليوم هو الوجه الحقيقي لمخالفي نهج محمد والمحمد عملاء الماسونيه ان الشيطان عنده بقية حياء فترك هذه الاعمال لهؤلاء الجبناء العاجزين على مواجهة الرجال فنفثوا حفدهم الاعمى بهذا الملاك الطاهر- ولكن مع الاسف الشديد نرى شيعة العراق الاقليلا يمرون من هذه المناظر المؤلمه ولايبالون وغدا سيكون الدور عليهم وعلى اطفالهم -وصدق امير المؤمنين عليه السلام عندما قال في احداث الانبار بعد قتل عصابات ابن هند لعنه الله بعض الابرياء والاطفال فيها/ واي مسلم سمع بها ومات كمدا فلالوم عليه وكان عند ربه جديرا/ ورحم الله مولانا زيد ابن علي عليه السلام اذ قال /ماحب رجالا الدنيا الا ذلوا/----------------------------------------------------الله انا تشكوا اليك قلة الصالحين وكثرة الشياطين -----------------------اللهم عجل لوليك الفرج
هل ان مجرد استهجان الموقف او استنكاره او استحقاره او تنديده او ماالى ذلك من المواقف التي ربما بعد فترة ن الزمن ستنسى او ستذهب ادراج الرياح ،،هل ان المواقف تلك سيكون بلسما لجرح والم تلك الطفلة المسكينة المفجوعة باهلها والتي ربما لاتعرف ماهذا او تلك ،،،
ما موقف الشيعة الان ،،
ان كانوا في العراق او لبنان والجزيرة او الخليج او ايران اواي بقعة اخرى من هذه المعمورة ،،،
بالامس القريب ذبحت عائلة كاملة في منطقة دير الزور لانها تنتمي للمذهب الشيعي ،،
واستنكرها الشيعة ،،،
لكن ما المحصلة والنتيجة لذلك ،،،
استمرار القتل والتفجير والذبح الممنهج للشيعة في الشام او العراق ،،،
وعلى مرمى من البصر من اقوى دولة شيعية في العالم ،،ً
وفي حضن من يدعون انهم شيعة وهم على الكراسي نائمون ،،في العراق
اتكفي ان ننظر الى الحدث او نستمع اليه ،،
وذبح الشيعة وصل الى ابواب بغداد بعنوانه الحالي ،،
وما يحدث في الشام الا هو تنبيه وتحذير للشيعة في العراق وجرس انذار الى ايران وشيعة الخليج والجزيرة واليمن،،
لكن ما العمل ،،
السلام عليكم ،
عزيزي الكريم س البغدادي ، قولك لعل الذي يحدث للشيعة في سوريا تنبيه لما سيحصل للشيعة في العراق / المعنى ، اسمح لي بعض الاضافة التصحيحية لما لعله فهمت منه
وهو ان العراق اول من استفتح به القتل والذبح والتفجير والتهجير ، وكل اختراعات النواصب وذالك بعد ان دخلت القوات الامريصهيونية والمتحالفين معها عام ٢٠٠٣
بحجة خطر الدكتاتور صدام حسين واسلحته المحرمة ، ثم تبين ان لا وجود لتلك الاسلحة بعد ازالته وتدمير البنية التحتية للعراق ، ثم تم المباشرة بأنشاء اخر ما توصلت له البشرية في حضارتها المدنية العلمانية وهو النضام الديمقراطي ، اي نفس الشورى التي حصلت في السقيفة ولكن على طريقة الروم الحاليين ،
حيث ان كل خط منحرف عن الرسالات السماوية الهادية لا بد وان يعطي حلا بديلا شيطانيا ليبرر سلطته على البشرية ، وهذه هي قصة الحياة ان صح التعبير مني
فلما يظهر امامنا الحجة بعد طول انتضار وعضيم بلاء يدرك الانسان ان لا طريق لسعادته الا الطريق الذي رسمته السماء وجاء به الانبياء وانتهى الى اخر الاوصياء
الحجة ابن الحسن ع ،،، فهل من مدكر ، والسلام