انشرها لكي تساهم في تثقيف الشباب ونشر الاخلاق في عالم الإنترنيت
كثيرا مل نرى هذه الأيام في عصر التواصل الاجتماعي الإلكتروني . كثيرا من المؤمنين يتناسون أو يتغافلون أو يتعمدون ولا يكترثون ولا يراعون للشرع والحدود الإلهية والأخلاق الإسلامية مقياسا ً .
فكلما كثرة مجالات الانفتاح والتطور كثرة فيها أنواع المعاصي بشتى الطرق والكيفيات
في كثير من التصرفات وأخص هنا
(( النشر أو التعليق أو الإعجاب أو ......الخ )) في صفحات التواصل وعالم الإنترنيت سواء اشتملت على الكذب والبهتان واهانة المؤمنين واتهامهم بغير علم اوعدم صحة ما ينشر ولأي سبب كان كبيرا ام صغير سياسيا كان ام مواطن . فالمدار عند الله هو كون هذا الإنسان مؤمنا فلا تجوز إهانته بكلام نابي وسب وشتم وإتهامهي من دون علم . ويأتي بعد ذلك ليبرر عمله هذا بقصد الدفاع عن حق !! أو إظهار حقيقة !! ومن قال أن الدفاع عن حق او اظهار حقيقة يبح لك تلك الأفعال . وهل تلك الطرق والوسائل هي من توصل لهذه الغاية . الم يعلم بان
((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) سواء أكان بإعجاب أو بمشاركة وهنا يتألم المؤمن الغيور أن يرى تراشق الكلام والاتهامات والسب والشتم والصور التي فيها إهانة لهذا الشخص أو ذاك . وكلٌ يدافع عن اتجاهه وجماعته بشتى الطرق اهم شيءٍ عنده ام يروي غليله ويتحسس بلذة الانتصار له لجماعته أو فكره بأي طريقتٍ كانت احراماً كانت ام لا .أخلاقيتاً ام لا .
هنا أذكر نفسي وبعض المؤمنين وبالخصوص الشباب المثقفة
بالحكم الشرعي والأخلاقي لمثل هذه الأفعال والتصرفات
ما هو حكم سب المؤمن وإهانته !!
هو من المحرمات الكبائر بأي نحو كان، سواء بالشتم أو السخرية، أو سوء القول، أو الإذلال والاحتقار، أو الاستخفاف
والإهانة، أو الهجو، أو غيرها.
المؤمن عزيز عند الله سبحانه، وأن شرفه وحرمته أعلى من كل الحرمات، وهتك حرمته من كبائر الذنوب، وهي بمنزلة سفك دمه، وقد أنزل سبحانه وتعالى في المؤمنين والمؤمنات آيات كثيرة في كتابه المجيد،
فهل من. المعقول بجرت قلم أن اتعدى كل تلك الحدود السماوية
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " سباب المؤمن كالمشرف على الهلكة ".
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا: " سباب المؤمن فسوق ".
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) أيضا: " من أنب مؤمنا أنبه الله في الدنيا والآخرة ".
وفي حديث آخر: " من عير مؤمنا بذنب لم يمت حتى يركبه ".
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام): " ما أعظم حقك يا كعبة! والله إن حق المؤمن لأعظم من حقك ".
وهناك آيات وروايات كثيرة بشأن المؤمن وحرمته منها قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم (1) ولا تنابزوا بالألقاب (2) بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)[