يقول الراوي : أغلظ رجل لأبي بكر ، فقال برزة : ألا أقتله ؟ قال ابو بكر : (لا) القتل فقط لمن شتم النبي صلى الله عليه واله ....(1) الحديث يبين إن أبو بكر لا يقتل من شتمه لكن يقتل من شتم النبي صلى الله عليه واله فقط ...
وقد نص العلماء حول حرمة دم المسلم إلا بما اباحه الله عز وجل في الكفر بعد الايمان . أو زنا المحصن . أو قود بنفس مؤمنة .....الـــــــــخ (2)
أقول :فبأي حق تم قتل واحراق الشيعة ؟ وبأي حق تم إحراق بيوت واسواق ومساجد الشيعة ؟
يقول الراوي : في شهر محرم من سنة 407 هـ قتلت الشيعة بجميع بلاد أفريقية . وكان سبب ذلك أن المعز بن باديس ركب ومشى في القيروان والناس يسلمون عليه ويدعون له ، فاجتاز بجماعة فسأل عنهم فقيل هؤلاء رافضة يسبون أبا بكر وعمر فقال رضي الله عنه أبي بكر وعمر ؛ فانصرفت العامة من فورها إلى درب المقلي من القيروان وهي تجتمع به الشيعة فقتلوا منهم وكان ذلك شهوة العسكر وأتباعهم طمعا في النهب وانبسطت أيدي العامة في الشيعة وأغراهم عامل القيروان وحرضهم .(3)
يقول الراوي : وامتثل محمود بن سبكتكين أمر أمير المؤمنين في ذلك واستن بسنته في أعماله التي استخلفه عليها من بلاد خراسان وغيرها ، في قتل المعتزلة والرافضة والإسماعيلية والقرامطة والجهمية والمشبهة ، وصلبهم وحبسهم ونفاهم ، وأمر بلعنهم على المنابر ، وأبعد جميع طوائف أهل البدع ، ونفاهم عن ديارهم ، وصار ذلك سنة في الاسلام .(4)
يقول الراوي : ثم دخلت سنة 361 في هذه السنة وقعت فتنة عظيمة وأظهروا العصبية الزائدة وتحزب الناس وظهر العيارون وأظهروا الفساد ، وأخذوا أموال الناس . وكان سبب ذلك ما ذكرناه من استنفار العامة للغزاة فاجتمعوا وكثروا فتولد بينهم من أصناف البنوية والفتيان والسنية والشيعة والعيارين فنهبت الأموال وقتل الرجال وأحرقت الدور وفي جملة ما احترق محلة الكرخ وكانت معدن التجار والشيعة (5)
يقول الراوي : وفي سنة ستين فلج المطيع ، وبطل نصفه ، وتملك بنو عبيد مصر والشام ، وأذنوا بدمشق بحي على خير العمل ، وغلت البلاد بالرفض شرقا وغربا ، وخفيت السنة قليلا ، واستباحت الروم نصيبين وغيرها ، فلا قوة إلا بالله، وقتل ببغداد ، راجل من أعوان الشحنة ، فبعث رئيس بغداد من طرح النار في أسواق فاحترقت بغداد حريقا مهولا . واحترق النساء والأولاد ، فعدة ما احترق ثلاث مئة وعشرون دارا وثلاث مئة وسبعة عشر دكانا ، وثلاثة وثلاثون مسجدا . (6)
يقول الراوي : وفيها أحرق الكرخ ببغداد وكان سببه أن صاحب المعونة ضرب رجلا من العامة فمات فثارت عليه العامة وجماعة من الأتراك ، فهرب منهم فدخل دارا فأخرجوه مسجونا وقتلوه وحرقوه ، فركب الوزير أبو الفضل الشيرازي - وكان شديد التعصب للسنة - وبعث حاجبه إلى أهل الكرخ فألقى في دورهم النار فاحترقت طائفة كثيرة من الدور والأموال من ذلك ثلاثمائة دكان وثلاثة وثلاثون مسجدا ، وسبعة عشر ألف إنسان .(7)
أقـــــــــــــول : فصاحب المعونة يضرب رجلا من العامة لا نعلم سببه ، وهو لا يقصد قتله ، لكنه قد مات ، فهرب صاحب المعونة واختفى في بيت ، فأخرج وقتل ، فإذا كان جزاؤه القتل لأنه قتل فقد قتل ، لكن العامة لا تكتفي بهذا ، بل أحرقوا دور الشيعة في الكرخ ، وطرقت سمعك الإحصائيات المدهشة الناشئة عن هذا الحريق ..!!!!!
300 دكان ، 33 مسجد ، 17000 الف انسان ...
يقول الراوي : ثم دخلت سنة 655 هـ فحدثت فتنة عظيمة ببغداد بين الرافضة وأهل السنة ، فنهب الكرخ ودور الرافضة حتى دور قرابات الوزير ابن العلقمي .(8)
يقول الراوي : وثارت العامة من أهل السنة ينصرون سبكتكين لأنه كان يتسنن فخلع عليهم وجعل لهم العرفاء والقواد فثاروا بالشيعة وحاربوهم وسفكت بينهم الدماء وأحرقت الكرخ حريقا ثانيا وظهرت السنة عليهم . (9)
ملاحظة : الكرخ هي مقر الشيعة ومسكنهم .
يقول الراوي : في عاشوراء عملت البدعة الشنعاء على عادة الروافض ، ووقعت فتنة عظيمة ببغداد بين أهل السنة والرافضة ، وكلا الفريقين قليل عقل أو عديمه ، بعيد عن السداد ، وذلك أن جماعة من أهل السنة أركبوا امرأة وسموها عائشة ، وتسمى بعضهم بطلحة ، وبعضهم بالزبير ، وقالوا : نقاتل أصحاب علي ، فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلق كثير ، وعاث العيارون في البلد فسادا ، ونهبت الأموال ، ثم أخذ جماعة منهم فقتلوا وصلبوا فسكنت الفتنة .(10)
أقول : عجبآآ ألم يكن السنة في ذلك الوقت على علم إن عائشة خرجت للاصلاح .!!!!
الهامش :-------------
(1) مسند احمد ج1 صفحة رقم 9
(2) المحلى لابن حزم ج11 صفحة رقم 410
(3) الكامل في التاريخ لابن الاثير ج9 صفحة رقم 294 / البداية والنهاية لابن كثير ج12 صفحة رقم 6
(4) البداية والنهاية لابن كثير ج12 صفحة رقم 8
(5) الكامل في التاريخ ج8 صفحة رقم 619
(6) سير اعلام النبلاء للذهبي ج15 صفحة رقم 117
(7) البداية والنهاية لابن كثير ج11 صفحة رقم 309
(8) البداية والنهاية لابن كثير ج13 صفحة رقم 229
(9) الكامل في التاريخ ج8 صفحة رقم 637
(10) البداية والنهاية لابن كثير ج11 صفحة رقم 312
كتب بتاريخ 26/7/2013 - نهروان العنزي - يسألكم الدعاء
لألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألأ لألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألأ
فتوى من سب عائشة يقتل
من كيس عائشة
وليس من ابي هريرة
حياك الله
مولانا نهروان
لألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألأ لألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألألأ
فتوى من سب عائشة يقتل
من كيس عائشة
وليس من ابي هريرة
حياك الله
مولانا نهروان
بارك الله بك مولانا نهروان العنزي على هذا السرد التاريخي للوقعات بين الموالين لمحمد وال محمد والنواصب اتباع المنافقين الذي ذكرهم القران من الذين يدعون صحبة سيد الخلق محمد صلى الله عليه واله
بارك الله بك مولانا نهروان العنزي على هذا السرد التاريخي للوقعات بين الموالين لمحمد وال محمد والنواصب اتباع المنافقين الذي ذكرهم القران من الذين يدعون صحبة سيد الخلق محمد صلى الله عليه واله