|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 72182
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 1,053
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تقوى القلوب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-04-2013 الساعة : 11:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً : إذا ثبت ذلك لأحد من البشر أو الانبياء فهو أمر ممكن وواقع، فلا غرابة ولا مزايدة لأحد على محمد وأهل بيته (عليهم السلام) في ثبوت أي علم أو فضل لهم، خصوصاً إذا علمنا أن القرأن مهيمن على غيره قال تعالى: ((وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه)) [المائدة 48]. ثم إن محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) أفضل الخليقة، فيثبت لهم ما ثبت لجميع الانبياء والرسل والإوصياء، قال تعالى: ((ويقول الذين كفروا لست مرسلاً قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب))[الرعد:43] فقد روي في تفسير هذه الآية الشريفة: أن علياً هو الذي عنده علم الكتاب، كما ذكره ابن الجوزي والقرطبي, وقد روي ايضاً قال: (إيانا عنى، وعلي أولنا وأفضلنا).
فالأئمة (عليهم السلام) عندهم علم الكتاب كله، ومن كان عند سليمان (عليه السلام) وهو آصف بن برخيا عنده علم من الكتاب استعان به سليمان (عليه السلام) لجلب عرش بلقيس ، فمن يكون أفضل؟ هل من كان عنده علم من الكتاب (بعض علم الكتاب) أم من عنده علم الكتاب كله كما نص القرآن على ذلك وبينه الأئمة (عليهم السلام)؟!
ثانياً : : هناك روايات رويت في مصادرنا تثبت للنبي (ص) وللأئمة (عليهم السلام) ذلك.
|
|
|
|
|