بعد كل جهلهم و غبائهم و ترقيعهم في ميراث الأنبياء وهابي يحتفل باسقاط دين الرافضة !!!
بتاريخ : 22-02-2013 الساعة : 09:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن اعدائهم من الأولين و الآخرين
أعظم الله أجورنا و أجوركم و نحن نستذكر شهادة الصديقة المظلومة فاطمة سيدة نساء العالمين و ما عانته في الأشهر القليلة المريرة و العصيبة التي مرت بها منذ وفاة والدها رسول الله صلى الله عليه و آله حتى استشهادها عليها السلام ..
~~~~~~~~~~~~~~~
و انا اتصفح بعض الأبحاث التي تخص مظلومية الزهراء عليها السلام في شبكة النت فوجئت بموضوع لأحد الوهابية في أحد منتدياتهم يحتفل فيه بـ"اسقاط دين الرافضة"..
و بقية الأعضاء يباركون و عاملين عليه دبكة ..
موضوع لا يصح للأستدلال على مدعاهم .. مجموعة أحاديث و أقوال في توارث الأنبياء للعلم نسخها وهابي من موقع شيعي حرفيا .. و جاء ليضع بين كل قول و آخر ..تعليق أو "تفسير" من وحي خياله إن دل على شيء فهو يدل على جهله .. و غبائه ..و غيضه من الشيعة الذين جعلوا ليلهم سهادا ..
و يكشف ايظا عن مدى عداء هذا القزم لسيدة نساء العالمين ..
قال الوهابي معلقا على القول الأول في باب ان الأئمة ورثوا علم آدم :
ولاحظوا ايضا القول يخلفه من أهله من يعلم وهذا القول ساقط عندنا نحن أهل السنة لأن العلم لا يقتصر على شخص معين وإنما العلم يورثه الانبياء والعلماء الي الامة قاطبة
اولاً قال ان الأمة قاطبة لها حق الوراثة من رسول الله و لا أدري من اين جاء الوهابي بهذا الأدعاء فما قاله لم يذكره حتى مشايخ الوهابية المنحرفين ..!!
ولكن هو حجة عليكم يا رافضة فالقول يورثه أهله هذا يعني أن الانبياء والمرسلين يورثون العلم لأهلهم ومن معهم ولو كان يورث المال لذكر الأمر يا رافضة
ان هذا الجاهل الصغير لا يعلم بأن (اثبات الشيء لا ينفي ما عداه ) اي ان ذكر توارث الأنبياء للعلم و عدم خلو الأرض من خليفة عالم لا ينفي توارث المال ..
وهذا دليل على سقوط القول بأن فدك ورثته فاطمة رضي الله عنها عن ابيها صلى الله عليه وسلم
لا أعلم اي دليل هذا الذي يذكره الوهابي و هل قول المعصومين بعدم خلو الأرض من عالم لأن العلم متوارث بين أهل بيت النبوة ينفي وراثة السيدة الزهراء عليها السلام لفدك .. هل نفى المعصومون توارث الأموال في اقوالهم سابقة الذكر ..!!
إذن كيق استدل الوهابي الأحمق بها ..؟؟ و جاء ليحتفل في المنتدى ..؟؟!
قال الوهابي المكتوي بنيران غيضه في تعليقه الثاني ( الذي لا يكاد يختلف عن الأول ) :
ادم نبي من انبياء الله وأنتم تقولون ان العلم الذي جاء به لم يموت بل ورث وان العلم يتوارث والانبياء ورثوا العلم لمن بعدهم والنبي محمد صلى الله عليه وسلم ورث العلم الي من بعده وهو عالم الامة ونبيها المبعوث رحمة للعالمين وهذا يا رافضة دليل على سقوط فدك والقول أن النبي صلى الله عليه وسلم تركها لفاطمة فالانبياء لم يتركوا الا العلم
انظروا لكذب هذا الوهابي و كيف أنه يحاول ان يفسر القول بما يهوى ليلائم مزاعمه فأين الأستثناء في اقوال المعصومين ..؟؟
متى قال الأئمة عليهم السلام ( لا يترك الأنبياء إلا العلم ) ..؟؟!
وكما تقولون ان العلم يتوارث والنبي عالم وادم عليه السلام نبي وورث العلم
فأين المال الذي ورثه ادم عليه السلام يا رافضة
نتسائل فقط هل كان لدى نبي الله آدم عليه السلام أموال في بداية الخليقة ..؟!!
فهلا لاحظتم معي غباء هذا الوهابي الذي فاق الحدود ..
ثم كما ذكرنا سابقا المعصومون ذكروا توارث العلم لكنهم لم ينفوا توارث المال .. و هذا ما لم يفهمه الوهابي حتى الآن ..
ثم قال هذا الوهابي المصاب بالـ"هستريا" جراء صفعات الشيعة :
الانبياء هم العلماء وهم الذين خلفوا العلم وما يموت عالم او نبي الا يورث العلم فالنبي صلى الله عليه وسلم نبي من انبياء الله وخاتمهم فورث العلم ولم يورث المال .
و هنا أيظا نفى توريث الأنبياء للمال بينما لم يذكر و لن يذكر قولا واحد في كتب الشيعة ينفي توارث الأنبياء للأموال ..
لاحظوا ماذا قال بعدها :
فالعلم الذي نزل مع ادم عليه السلام ونزل مع النبي صلى الله عليه وسلم ورث ولا تبقى الارض بدون عالم وهذا اثبات لأمامة المهاجرين والانصار
أنظروا كيف يثبت و ينفي ( على كيفه ) ..! بالرغم من ان الروايات التي سبقت لم تذكر اي شيء عن الأمامة او المهاجرين و الأنصار ..
بل على العكس نجد إن هذه الروايات ضاربة لهم فهي تنفي بقاء الأرض بدون وريث لعلم الأنبياء عليهم السلام و هو إمامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف الذي ورث علم النبيين و آبائه المعصومين .. فأين ما ذكره الوهابي من المهاجرين و الأنصار فالروايات في الهند و الوهابي في الصين ..!!!
ثم أعقب :
وهم اعلم الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم .
و هذا ايظا من وحي خياله ولم يرد ذكره في أي رواية ..! و لا يقرب الموضوع بخل و لا عسل ..!
و لأن هذا ليس مدار كلامنا فيكفي أن نذكر حديثا واحدا من الأحاديث الصحيحة الكثيـرة في أعلمية امير المؤمنين بعد رسول الله ..
المعجم الكبير للطبراني - باب التاء - ح 10907
( أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه ) ..
اما كتبنا فهي مليئة بالأحاديث الصحيحة في فضائل اهل البيت عليهم السلام كهذا الحديث و غيره من الأحاديث التي لا يجرأ مخالف على إنكارها ..
و قال الوهابي ايظا في سؤال قد تكرر كثيرا :
الانبياء ورثوا العلم فكيف تطالب الزهراء رضي الله عنها بما هو ليس ورثة النبي صلى الله عليه وسلم لها وان كانت ورثة فأين زينب وام كلثوم من هذه الورثة يا رافضة كيف النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الي الحق والعدل ولا يعدل بين بناته وحاشاه بابي هو وامي ؟؟
أولاً: تكلم الوهابي عن عدل الرسول صلى الله عليه و آله و لا أعلم حقيقةً ما الرابط لما قاله مع الموضوع ..!! لأن هذه الوقائع كانت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله ..
ثانياً: تساؤله قديم جدا و لو كان لهذا الوهابي إطلاع على شيء من التاريخ الأسلامي لما تسائل به ..
فأن بنات رسول الله الأخريات - كما تعرفون - قد توفين قبل المباهلة و ذكر هذا في مصادر متعددة
منها مثلا ..
منهاج السنة لأبن تيمية - ج 7 - ص 129
لكن لم يكن عنده إذ ذاك إلا فاطمة فإن رقية و أم كلثوم و زينب كن قد توفين قبل ذلك
---------------
ثم نسب ذلك الناصبي الخبيث الخطأ لفاطمة الزهراء عليها الصلاة و السلام و أنهى موضوعه الفاضي بتعليق يشبه الأول ..
فأن كان عدائهم مع السيدة زهراء لمَ لا يعلنون ذلك منذ البداية لماذا يصرخون اسقاط دين الرافضة .. اسقاط دين الرافضة ..
________________
و لا اريد ان اذكر في هذا الموضوع ما ذكر في كتب العامة من وراثة عائشة لجبة الرسول و لا وراثتها لأزاره و لا وراثتها للأرض ..الخ
لكن اريد أن اسأل سؤالاً واحدا في نهاية الموضوع هذا السؤال الذي لم و لن يجيبه اي مخالف سؤال سيبقى شوكة في عيونهم أبد الآبدين .. إن كان الرسول صلى الله عيه و آله يورث العلم فقط و لا يورث المال - و فرض المحال ليس من المحال - أليست الزهراء هي وريثته الوحيدة التي ترث علمه لماذا تجهّلونها اذن و تصوبون ابن ابي قحافة ..؟!!!
..............انتهى ...........
ملاحظة : هذا الموضوع للرد على مزاعم الوهابية و ليس للنقاش لأني لم و لن اناقش ابدا من يجهّل سيدة نساء العالمين
و ينتقص من قدرها ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم اختي الجليلة
غفد كفيتي ووفيتي يرحمك الله ....
وكفى بالقوم جهالة بالموضوع لانهم لم ولن يفهموا شيئا من الواقع الاسلامي وتفاصيل تاريخه المر الا ماتهوى انفسهم