العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية نرجس*
نرجس*
شيعي حسيني
رقم العضوية : 45442
الإنتساب : Nov 2009
المشاركات : 20,041
بمعدل : 3.66 يوميا

نرجس* غير متصل

 عرض البوم صور نرجس*

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz4 من فضائل ومكارم أخلاق تلأمام الحسن عليه السلام
قديم بتاريخ : 20-12-2012 الساعة : 06:38 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


من فضائله ومكارم أخلاقه سلام الله عليه




كان سلام الله عليه، عابداً، سخيّاً، كريماً، حليماً، عطوفاً، من أفضل الناس خلقاً وخُلقاً. كان كثير الصلاة والصيام والحج والصدقات حتى عُرف ببحر الجود، وبكريم أهل البيت سلام الله عليهم، وكان مرجعاً للفقهاء والعلماء في عصره يرجعون إليه لمعرفة الأحكام والسنن، وذلك كله من دلائل إمامته وموجبات خلافته بعد أبيه سلام الله عليهما.
وروى الصدوق عن الإمام الصادق سلام الله عليه أنّه قال:
«حدثني أبي عن أبيه سلام الله عليهما، أن الحسن بن علي بن أبي طالب سلام الله عليهم كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم، وكان إذا حجّ حج ماشياً وربما مشى حافياً، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممرّ على الصراط بكى، وإذا ذكر العرض على الله تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها.
وكان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربّه عز وجل، وكان إذا ذكر الجنة والنار إضطرب إضطراب السليم، ويسأل الله الجنة ويعوذ به من النار، وكان سلام الله عليه لا يقرأ من كتاب الله (يا أيها الذين آمنوا) إلا قال: (لبيك اللهم لبيك)، ولم يُر في شيء من أحواله إلا ذاكراً لله سبحانه، وكان أصدق الناس لهجة، وأفصحهم منطقاً».
وعن حذيفة بن اليمان قال:
«بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في جبل أظنّه حرى أو غيره ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي سلام الله عليه وجماعة من المهاجرين والأنصار وأَنَس حاضر لهذا الحديث، وحذيفة يحدِّث به إذ أقبل الحسن بن علي سلام الله عليهما يمشي على هدوء ووقار فنظر إليه رسول الله صلّى الله عليه وآله وقال:
إن جبرئيل يهديه وميكائيل يسدِّده، وهو ولدي والطاهر من نفسي وضلع من أضلاعي، هذا سبطي وقرَّه عيني بأبي هو.
فقام رسول الله صلّى الله عليه وآله وقمنا معه، وهو يقول له: أنت تفّاحتي، وأنت حبيبي، ومهجة قلبي، وأخذ بيده فمشى معه ونحن نمشي حتى جلس وجلسنا حوله ننظر إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو لا يرفع بصره عنه، ثم قال:
أما إنه سيكون بعدي هادياً مهديّاً، هذا هدية من رب العالمين لي، ينبئ عنّي، ويعرِّف الناس آثاري ويحيي سنّتي ويتولى أموري في فعله، ينظر الله إليه فيرحمه، رحم الله من عرف له ذلك، وبرّني فيه وأكرمني فيه».
وفي المناقب قال: قال واصل بن عطا: كان الحسن بن علي سلام الله عليهما عليه سيماء الأنبياء وبهاء الملوك. وقيل له سلام الله عليه: إن فيك عظمة! قال سلام الله عليه: بل فيَّ عزة، قال الله تعالى: «ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين».
وكان سلام الله عليه إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه وقال:
«إلهي ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المسئ، فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم».
وقال الإمام الصادق سلام الله عليه:
إن الحسن بن علي سلام الله عليهما حجّ خمساً وعشرين حجة ماشياً، وقاسَمَ الله تعالى (ماله) مرتين، وفي خبر قاسَمَ ربه ثلاث مرات».
ومن حلمه سلام الله عليه ما روي عن الكامل للمبرد وغيره:
«أن شاميّاً رآه راكباً فجعل يلعنه والحسن سلام الله عليه لا يردّ، فلما فرغ أقبل الحسن سلام الله عليه فسلّم عليه وضحك فقال:
«أيها الشيخ أظنّك غريباً ولعلّك شبّهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا احملناك، وان كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت إرتحالك كان أعود عليك لأنّ لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً وما لا كثيراً».
فلما سمع الرجل كلامه بكى، ثم قال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته، وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ، والآن أنت أحبّ خلق الله اليّ، وحوّل رحله إليه وكان ضيفه إلى أن ارتحل وصار معتقداً لمحبتهم).
وروى الشيخ رضي الدين علي بن يوسف بن مطهر الحلّي أنه:
(وقف رجل على الحسن بن علي سلام الله عليهما ، فقال: يا ابن أمير المؤمنين بالذي أنعم عليك بهذه النعمة التي ما تليها منه بشفيع منك إليه، بل إنعاماً منه عليك، إلا ما أنصفتني من خصمي فأنه غشوم ظلوم، لا يوقّر الشيخ الكبير ولا يرحم الطفل الصغير.
وكان سلام الله عليه متكئاً فاستوى جالساً وقال له: من خصمك حتى أنتصف لك منه؟ فقال له: الفقر، فأطرق سلام الله عليه رأسه ساعة ثم رفع رأسه إلى خادمه وقال له: أحضر ما عندك من موجود، فأحضر خمسة آلاف درهم، فقال: أدفعها إليه، ثم قال له: بحق هذه الأقسام التي أقسمت بها عليّ متى أتاك خصمك جائراً إلا ما أتيتني منه متظلّماً».
وروى ابن شهر آشوب في المناقب عن محمد بن اسحاق قال:
(ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله ما بلغ الحسن، كان يبسط له على باب داره فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما مرّ أحد من خلق الله إجلالاً له، فإذا علم قام ودخل بيته فمرّ الناس، ولقد رأيته في طريق مكة ماشياً، فما من خلق الله أحد رآه إلاّ نزل ومشى).
وروى ابن شهر آشوب أيضاً أشعاراً عن الإمام الحسن سلام الله عليه منها:
قل للمقيم بغيـر دار اقامة حان الرحيل فودع الأحبابا
ان الذين لقيتهم وصحبتهم صاروا جميعاً في القبور ترابا
وجاء في المناقب أيضاً:
وطاف الحسن سلام الله عليه بالبيت فسمع رجلاً يقول: هذا ابن فاطمة الزهراء، فالتفت سلام الله عليه إليه فقال: قل ابن علي بن أبي طالب، فأبي خير مني.


عظم الله لك الاجر


توقيع : نرجس*
قد تكون النهايه قريبة جداً

فـ سأمحوني
من مواضيع : نرجس* 0 اربعة اشياء تمرض الجسم
0 لاتترك شخص محتاج اليك فربما انت اخر مالديه من امل
0 إحصاء عن ثورة كر بلاء
0 وأشــــــــــرقت الأرض بنور ربــــــــــــها
0 أنا شيعي يهنئكم بميلاد الحجة ابن الحسن عليه السلام
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:20 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية