لا والله لن تتكرر حادثة البقيع الغرقد .. في سوريا ..؟
بتاريخ : 13-12-2012 الساعة : 01:33 PM
لا والله لن تتكرر حادثة البقيع الغرقد .. في سوريا ..؟
بسم الله الرحمن الرحيم
يعيش الشيعة منذ فجر التاريخ مع باقي الملل الأخرى تعايشا سلميا، إيمانا منهم فكرة السلم والسلام النابعة من روح الإسلام الأصيل، لذلك كان كبار الدعاة إلى التعايش السلمي بين الطوائف هم من الشيعة.
عندما بدأت الأحداث في سوريا، فتحت الفضائيات الطائفية ـ وما أكثرها ـ بالوعتها الإعلامية مستغلة سلمية الفكر الشيعي من ناحية والثورة من ناحية الأخرى لضرب مقدسات الشيعة والنيل منهم والتنكيل بهم وأسرهم واقتلاع جذورهم الضاربة بأصل التاريخ، وقد تأثر الرأي العام بذلك، فراح يطبق ما دعت إليه تلك الفضائيات، فهددوهم، ثم قاموا بحملة اغتيالات واسعة ومنظمة لأبرز شخصياتهم وعلى رأسهم: إمام وخطيب الجمعة والمدرس في الحوزة العلمية السيد محمد ناصر العلوي، وإمام الجماعة في السيدة رقية بن الحسين عليه السلام الشيخ عباس اللّحام، والداعية السيد عبد القدوس جبارة، وغيرهم من النخب الفكرية والاجتماعية في جميع أنحاء سورية، وفشل محاولة اغتيال نقيب الأشراف في سوريا السيد فادي برهان، وأخ السيد عبد القدوس جبارة وغيرهم.
كما انتشرت ظاهرة الخطف الممنهج، فتم خطف الكثيرين، من أمثال " علي فاعور وزاهر بلاش وعلي عابد وأبو عباس وعلي نيروزي وعلي اسماعيل وغيرهم.. "، كما انتشرت حملة تهجير واسعة من منظار طائفي بغيض، وسرقة البيوت وحرقها، وخطف وقتل من جاء لكي يطمئن على منزله أو لأخذ حاجية منها .
فلاذ المهجرون الشيعة بمقدساتهم لإحساسهم بالأمن هناك، وللأسف فلم يتركوهم وشأنهم بل أغاروا عليهم مرراً مستخدمين أسلحة فتاكة، لإبادتهم ومسحهم عن وجه البسيطة فقط لأنهم شيعة ومسالمون.
وبسبب الهجمات والغارات عليهم والتهديدات المتكررة بتهديم المقدسات " المساجد والحسينيات والمقامات " ومراكزهم الدينية والثقافية كـ" الحوزات والمعاهد والجامعات " وإزالتها من الوجود فاضطروا إلى استخدام بعض البنادق للدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم ومراكزهم.
والجدير بالذكر؛
إنّ جملة من شرفاء إخوتنا أهل السنة المثقّفين والوجهاء منهم لا يريدون الانجرار إلى ما تدعو إليه الفرقة الوهابية التكفيرية من تهديم ونسف المقدّسات الإسلاميّة من الأضرحة والمساجد والحسينيات، فأخذوا على عاتقهم الدفاع عنها بكل ما أوتوا من قوّة، كما أنّهم دافعوا عن الشيعة بكل شرف ورباطة جأش كيلا تتكرر الفتنة الطائفية ــ التي يريدها الاستعمار ــ ضمن خطةٍ محكمة لإبادة المسلمين
ولازالت.. القذائف تتساقط باستمرار على مناطقهم التي لاذوا إليها، وحياتهم في خطر شديد ولا يطلبون العون إلا من الله تعالى .
وننوه..إنه سقطت العديد من القذائف على مناطق إخوتنا أهل السنة كمخيّم الفلسطينيين ، والحسينيّة ، وحارة الغربة ، عقاباً لهم لوقوفهم الإنساني مع الشيعة في محنتهم ضد الوهابيين .
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكم اخي الجليل
وحقيقة يجب قولها ؟بان هاجس اعادة ماساة البقيع تمر على طيف كل شيعي
وكم رددنا في جميع محافلنا ونوادينا ؟ان القومالانجاس لادين لهم ولا خلق وهمهم الوحيدطمس هوية اهل البيت روحي فداهم
فضلا عن محبيهم وشيعتهم وحريا بالحكومات الشيعية والمنصفة الوقوف الى جانب الشعب السوري والدفاع عن اضرحة اهل البيت الشريفة الطاهرة ........
ولا يوجد اي كلام ووحدة اسلامية !!!! مع هؤلاء الانجاس اولاد الحرم والبغايا
ممنون .. جزيتم عن السيدة زينب خيرا
وأرجو ألا تقتصر على القول، فالعمل هو الذي يغيّر المسير
الدفاع عن أضرحة أهل البيت عليهم السلام ليس واجباً على الحكومات الشيعية فحسب..
وإنما الدفاع عن المقدّسات وأضرحة أهل البيت سلام الله عليهم وعن هويّة التشيّع واجب وجوباً كفائياً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اتمنى اتمنى ان لايكون جوابي مخالفا لشروط المنتدى من ( نقاش شيعي لشيعي )
واود القول اخي وتاج راسي علي الفاروق ..
ساقول لك كما قلت لمجموعة من اتباع مقتدى قبل 7 سنوااااااااات !! حينما ارادوضرب الامريكان في منطقتي .. ولكنهم لم يستجيبوا لي
يدي على يدك وانا خادم لك وتابع وعبد بين يديك فقط قل كيف انصرها بيدي ( بالسلاح ) اهذا قصدك ؟؟؟؟
فعندك الخاص راسلني واعطيك هاتفي وعنواني
ممنون
ان كان بدم الامام الحسين عليه السلام ورأسه الشريف استقام دين جده محمد صلوات الله وتعالى عليه
فالسيدة زينب عليها الصلاة السلام هي من ابقت العترة الطاهرة مرورا الى اخر امام وهو الحجة بن الحسن صلوات الله وتعالى عليه عندما حمت الامام السجاد عليه السلام عندما احرق الخيم اللعين عمر بن سعد فالقت نفسها في النار وحملت الامام السجاد صلوات الله وتعالى عليه
فالسلام عليكي ياعظيمة العظماء
- اما هؤلاء الانجاس احفاد بن صهاك ومعاوية ويزيد الا يعرفون ان حب وولاء ال محمد في القلب فمهما فجر وا وهدموا فسيزداد حبنا وولائنا لاهل البيت عليهم السلام تحياتي اخي الموالي