إليك ما لن تقوله لك أمك أو من هي في مقام أمك
هل أنت متزوجة أو مقبلة على الزواج؟
ببساطة ، عندما تزورينبيت اهلك ..... فإنها لن تقول لك:
1. يعجبنادخولك وبين يديك طبق تحضرينه معكفمع إستعدادى للطبخ إلا اننى اسعد بتذوق طعامصنعته يدي فتاتي
2. يؤلمني وقوفي في المطبخ مع آلام ظهري وتيبسمفاصلي وأنا اسمع ضحكاتكن ولم تتبرع واحدة في الحضور لمساعدتي! ! ! !
هل أنا خادمةلكن ولأطفالكن؟!
3. لماذا لا تدعيننا بين فترة وأخرى في بيتك فقد نسيتأثاث منزلك ولون صالتك
4.
هل تدعين أطفالك يعبثون بتحف بيتكم وأثاثهويلوثون فرشكم كما يفعلون في بيتي؟
5.
هل أنت حريصة على نظافة بيتيوتحفه كما تفعلين في بيتك؟
6.
يبدو أنكن جئتن للحديث فيما بينكن وليس لينصيب من حديثكنفلا يعجبكن حديثي ولا يعجبني حديثكنيبدو أن بيتي أصبحمقهى
7.
أسكتن أطفالكن فالجد نائم!!
8.
متى يأتي زوجك؟فأنانعسانة وأخشى أن تغضبي لو أعطيتك المفتاح وذهبت لأنام
9. كم يسعدني أنتشعروني بشكركن على ما قدمتوكيف عرفتن مقدار التعب الذي تعبته حين أصبح لكنبيوت وأبناء وأنكن لا تستغنين عن خبرتي في التربية وأعمال البيتوكيف أنكنأخذتن طريقة تلك الطبخة منى فكانت مميزة.....
10. لماذا تغضبين بسرعة؟أنا لم اقصد انتقاص زوجك أو حمولتك أو أبناءك أو بيتكفأنا....أمك
ويهمنيما يهمك.....
11. أنا افرح كثيرا بزيارتك المفاجئة لي في أي وقت وبالذاتعندما أكون وحدي.....
أختي الحبيبة لقد انتهيت مننقل الموضوع وقد دمعت عيوني وارتجف قلبي فهذا ما لن تقوله لك أمك أو من هي في مقام أمك أبداًعندما تزورينها ولكن اعلمي انه قد يدور في بالها لا اعرف كيف اعلق علىهذه العبارات
لذا سوف أذكرك فقطأنها أمكِ
وحول قوله تعالى : (.. إما يبلغنَّ عندك الكبر أحدُهُما أو كلاهُما فلا تقُلْ لهما أُفٍّ ولا تنهرهُما... ) (الاِسراء 17 : 23) .
قال عليه السلام : «إن أضجراك فلا تقل لهما أُفٍّ ، ولا تنهرهما إن ضرباك» (2) .
وعن قوله تعالى : ( وقُلْ لهما قولاً كريماً ) (الاِسراء 17 : 23) ، قال عليه السلام : «إنْ ضرباك فقل لهما : غفر الله لكما» (3) . وقال الصادق عليه السلام : «أدنى العقوق (أُفٌّ) ولو علم الله شيئاً أهون منه لنهى عنه» (4) .
وفي ضوء قوله تعالى : ( واخفض لهما جناح الذُّل من الرَّحمةِ وقُلْ رَبِّ ارحمهما كما ربياني صغيراً ) (الاِسراء 17 : 25) ، يقول أيضاً : «لا تملاَ عينيك من النّظر اليهما إلاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ولا تقدَّم قدّامهما» (5) . وحول الآية الكريمة : ( ان اشكُر لي ولوالديك إليَّ المصير ) (لقمان 31 : 14) ، يقول الاِمام علي بن موسى الرِّضا عليه السلام : «إن الله عزّ وجل.. أمر بالشكر له وللوالدين ، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله»
الام وماادراك ماالام
الام اعتقد هي من اعظم المخلوقات التي خلقها الله عز وجل في خدمة الانسان فقلبها من المعاجز الالهيه بهذه الدنيا ، قلب يمتلك من الحب والحنان والرحمة التي تعجبت ملائكة السماء منه .
فمهما عملنا ومهما قدمنا من خدمه ، ولن اقول خدمه بل مهما ادينا من واجب علينا تجاه هذه النعمة الكبيرة التي انعم الله بها علينا ، فلن نتمكن من تادية جزء بسيط من هذا الواجب ففضل هذا القلب علينا كبير كبير جدا لن يستطيع ان يصل مداه احد بهذا العالم الكبير .
فاسأل الله العلي القدير بحق قلب سيدتنا الزهراء عليها السلام ان يطول باعمار امهاتكم الاعزاء وان تتمتعوا بالحياة في كنفها وان تتلذذو بسماع الدعاء لكم من لسانها وان تستمدو الخير والبركه من هذا الدعاء منهم ، فليس هناك افضل واعظم من دعاء الام لاولادها فاالله عز وجل جعل الجنة تحت اقدامهم فكيف لا يكون الخير والبركة التي ينالها العبد بدنياه من فضل دعائهم لنا بكل صباح ومساء بكل صلاة وزيارة ، فهذا هو الكنز العظيم الذي يدعو الانسان ربه ان يكون بقربه دوما ةان يتمسك به ، ولكن الكنز يكون كنزا لك عندما تحسن لهذه الام ، تعظمها ، تجللها، تخدمها ، تقبل يديها وراسها بكل وقت تراها ، تجاهد في سبيل ارضاءها عليك فهي السبيل الاول لدخول الجنة وارضاء الرب والرسول والائمة المعصومين عليك ، فمن دون رضاها عليك فلن يرضى الله ورسوله والائمة عليهم السلام عليك وسيكون عدم رضاها عليك سبب في دخولك للنار .
فاعمل وجاهد في سبيل رضاها عليك بحياتها وبعد مماتها .