بسم الله الرحمن الرحيم ......روي أبن قولويه عن الإمام السجاد (ع) أنه قال : لما أصابنا بالطف ما أصابنا، وقتل من كان معه من ولده وإخوانه وسائر أهله ... فعظم ذلك في نفسي ، وأشتد لما أرى منهم قلقي ، فكادت نفسي تخرج ! وتبينت ذلك مني عمتي زينب (ع) فقالت : لا يجزعنك ماترى فوالله إن ذلك لعهد من رسول الله إلى جدك وابيك وعمك ولقد أخذ الله ميثاق أناس من هذة الأمة لا تعرفهم فراعنة هدة الارض ، وهم معروفون في أهل السماوات ... إنهم يجمعون هدة الاعضاء المتفرقة فيوارونها وهذة الجسوم المضرجة فيدفنونها، وينصبون هذا الطف علماً .. لخبر ابيك سيد الشهداء لا يدسُ أثره ، ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام ، وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلال في محوه وتطميسه ، فلا يزداد أثره إلا ظهورا وأمره الا علواً ... (كامل الزيارات )
بارك الله فيك اخي
ولي في هذا الحديث اشارة مع وروده في كامل الزيارات ، ومع جلالة وعظمة مولاتنا زينب سلام الله عليها
لكن تعلم ان الامام زين العابدين اصبح بعد استشهاد والده الحسين هو الامام بالجعل الآلهي ،، فيكون علمه يفوق علوم الخلائق باجمعهم فهو امام اخته زينب وامام العالمين ،، وربما زينب عليها السلام هي التي جزعت وسألت والجواب هو للامام عليه السلام ، والله اعلم
مع التحة