نعم اختي ام هاني
سرني الموضوع واحببت ان اكتب بضع كلمات في المعنى ..
هذا هو حال الحياة ،،
وحتى الذين يفرحون بما لديهم من يسير لذة منها
ما هي الا سراب يتلاشى امام الحقيقة الالهية : انك ميت وانهم ميتون ..
واظن ان وراء ذلك ،، حكمة الباري عز وجل ، في عدم الركون اليها،،
وبطول الامل ،، لذا ترانا مغموسين في الحزن ،،
حتى في لحظات السعادة الدنيوية لا يملك احدنا حتى دموعه وهو يجريها دون ارادة ،،
وتسمى مجازا بدموع الفرح ،، وما هي الا رشحات الهموم تنزل مرة هنا ومرة هناك ،،
نسأل الله تعالى العفو والرضا والشفاعة والحشر مع محمد وآل محمد
بوح صادق ينم عن ظهر مثخن بالطعنات
وآلام أدمنت وجودها في نفسك
رقة ودقة وصدق التعبير يجعلنا نتغافل عن معناه ونركز على اللغة الرائعة التي كتب بها ...
تحياتي وتقديري