العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي الروهينغا غرباء في وطنهم
قديم بتاريخ : 27-10-2012 الساعة : 08:44 PM



عانى الروهينغا من الغربة في وطنهم، وحرموا حق الهوية والعيش الكريم

الروهينغا غرباء في وطنهم

بعد عقود من التمييز العرقي والديني، أصبح المسلمون الروهينغا مسلوبي الهوية، مشردين في أصقاع الأرض، ومصنفين حسب الأمم المتحدة على أنهم الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم. يعيش حوالي 800 ألف مسلم من الروهينغا في ميانمار، ويتواجد غالبيتهم في ولاية أراكان غربي البلاد، التي تشهد مواجهات تركت حتى الآن مئات القتلى وعشرات آلاف المشردين.

ولطالما واجه الروهينغا سياسة الإقصاء، وعاملتهم الحكومات المتعاقبة على بلادهم على أنهم أجانب، وامتدت تلك النظرة إلى الميانماريين، الأمر الذي أدى بالبوذيين أن يعتبروا الروهينغا غرباء عن الوطن. وقد لفت منظر أبناء الروهينغا وهم هاربون يستقلون الزوارق طلبا للنجاة في بلدان أخرى انتباه العالم، وتبين أن هذه الطائفة تعيش أوضاعا مأساوية لم تشهد أي تحسن منذ عقود طويلة. وطبقا لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن من بين القيود والإجراءات الجائرة المفروضة على الروهينغا في بلادهم هي: العمل بالسخرة، وقيود على حرية الانتقال، والمنع من تملك أراض زراعية، أما التعليم والخدمات العامة، فتقدم إليهم بحدودها الدنيا.

وقال التقرير "إن الروهينغا لا يتمتعون بأي تعاطف من قبل المجموعات العرقية واللغوية والدينية الأخرى في ميانمار".

ونظرا لتحدث أبناء الروهينغا بلكنة تشبه تلك التي يتحدث بها أبناء شيتاغونغ في جنوبي شرقي بنغلاديش فإن هذه الجماعة المسلمة السنية المذهب، يُنظر إلى أبنائها على أنهم مهاجرون بنغلاديشيون غير شرعيين، وغالبا ما يكنون في ولاية أراكان التي يعيشون بها بـ"البنغال". وتمتد حالة التوتر لتخرج خارج حدود ولاية أراكان لتصل إلى المجموعات السياسية وبالذات إلى الحركة الديمقراطية المعارضة التي طالما تمتعت بدعم الغرب، والتي حذرت من أن التوتر الذي يسود البلاد قد يهدد حركة الإصلاح فيها.


أعمال التطهير العرقي ضد مسلمي الروهينغا أدت إلى مقتل المئات وتشريد مئات الآلاف

وقد خرجت في الآونة الأخيرة مسيرات احتجاجية عديدة نظمها البوذيون، وبعضها قادها رهبان بوذيون ادعوا أن الروهينغا يشكلون خطرا على الديانة البوذية ديانة أغلبية المايانماريين، كما اتهموا الروهينغا بوجود حركة تشدد ديني بينهم، الأمر الذي ينفيه أبناء الروهينغا بشدة. ولجأ حوالي 230 ألف لاجئ من الروهينغا إلى بنغلاديش طلبا للنجاة، ولكن السلطات البنغلاديشية غير قادرة على تحمل أعبائهم المالية، خاصة في ظل وضع بنغلاديش الاقتصادي الهش.

وقد قامت بنغلاديش بتكثيف دورياتها على الحدود النهرية بينها وبين ميانمار، وقامت بإعادة قوارب محملة بالنساء والأطفال من الروهينغا إلى ميانمار، ورفضت دخولهم إلى أراضيها بعيد تفجر الاضطرابات في يونيو/حزيران الماضي، الأمر الذي ولّد انتقادات أممية شديدة للسلطات البنغلاديشية. وقد أدت الاحتجاجات البوذية ضد الروهينغا والاضطرابات التي نتجت عنها إلى تشرذم أبناء الروهينغا في أنحاء متفرقة من العالم، كدول الخليج وماليزيا.

وتعود معضلة الروهينغا إلى قانون صدر في ميانمار عام 1982 ينص على أن أي أقلية في البلاد لا تستحق الجنسية الميانمارية إلا إذا ثبت أنها كانت موجودة في البلاد قبل عام 1823 أي قبل الحرب الأنغلو-بورمية الأولى. ويصر زعماء الروهينغا على أنهم موجودون في البلاد قبل ذلك التاريخ بكثير.

المصدر:الفرنسية


من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي مسلمو بورما.. من يوقف الإبادة الجارية هناك؟
قديم بتاريخ : 29-10-2012 الساعة : 11:18 PM


مسلمو بورما.. من يوقف الإبادة الجارية هناك؟

«تتعامل معنا السلطات والجيش كأننا وباء لا بد من القضاء عليه، فما من قرية فيها مسلمون إلا وتمت إبادة المسلمين فيها، ويسارع النظام العسكري الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية خالية من المسلمين».. بهذه الكلمات الحزينة، وصفت فتاة من بورما حال ومآل المسلمين هناك في ظل إبادة حقيقية يتعرضون لها، وصمت دولي مخز تجاه ما يجري هناك، بعد سلسلة من المذابح التي شنتها جماعات بوذية ضد المسلمين من دون أن تتمكن الحكومة من إيقافها.

ما الذي يجري في بورما - ميانمار حاليا؟ وهل الأمر يتجاوز صراعا بين أغلبية قادرة وأقلية مستضعفة أم أن المسألة لها جذور تاريخية؟

الشاهد أنه إذا كنا كثيرا جدا نتناول إشكالية الإسلام والمسلمين مع الغرب المسيحي أو اليهودي، فإنه في القليل النادر ما نتحدث عن الشرق الآسيوي المليء عن أخره بديانات ومذاهب وضعية، وعلاقاتها وتقاطعاتها بالإسلام فكرا ودينا، وبالمسلمين شعوبا وقبائل، ولهذا ربما كان هذا الحديث فرصة لاستجلاء مناطق غابت كثيرا عن تفكيرنا.

كيف وصل الإسلام إلى بورما؟ وكم يبلغ عدد المسلمين هناك؟

بحسب الموسوعة العالمية «ويكيبيديا»، فإن الإسلام هو ديانة الأقلية في بورما، ويعتنقه نحو 4 في المائة من سكان الدولة كما جاء في الإحصاء الرسمي لحكومة ميانمار، بينما يقول تقرير آخر صادر عن لجنة الحريات الدينية التابعة لوزارة الخارجية الأميركية إن السلطات الرسمية هناك تتعمد التقليل من عدد السكان غير البوذيين، الذين قد تصل نسبتهم العددية إلى 30 في المائة من السكان، أما الغالبية المسلمة في بورما فتقطن إقليم أراكان، حيث تصل نسبة المسلمين فيه إلى أكثر من 70 في المائة والباقون من البوذيين الماغ وطوائف أخرى، والمعروف أن بورما بلد مليء بعرقيات متعددة وطوائف تكاد تصل إلى 140 عرقية، والمسلمون هناك يعرفون بـ«الروهينغا»، وهم الطائفة الثانية بعد البورمان.

أما كيف وصل الإسلام إلى أراكان في بورما، فتشير غالبية المصادر التاريخية إلى أن ذلك حدث في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن السابع الميلادي، وذلك من خلال التجار العرب الذين امتدت تجارتهم إلى شرق آسيا. bإلا أن عدد السكان المسلمين في بورما قد ازداد ولا شك خلال الحكم البريطاني في القرن العشرين، من جراء موجات جديدة من المسلمين الهنود المهاجرين، غير أنها انخفضت انخفاضا حادا بعد 1941 بسبب الاتفاقية الهندية – البورمية، ثم ما لبثت أن توقفت رسميا عند استقلال بورما في 4 يناير (كانون الثاني) 1948.

ومن التاريخ القديم إلى الواقع المعاصر الأليم ما الذي يجري الآن في بورما؟

باختصار غير مخل، يتعرض المسلمون هناك إلى حرب إبادة جماعية، أما عن ملابسات تلك الإبادة فقد جرت بعد أن أعلنت الحكومة البورمية نيتها منح هوية المواطنة للمسلمين من عرقية «الروهينغا». كان ذلك الإعلان كفيلا بإثارة جحيم التعصب البوذي عند البعض، فتربصوا لحافلة تقل عددا من علماء المسلمين البورميين كانوا عائدين من أداء مناسك العمرة وانهالوا عليهم ضربا بالعصي حتى قضوا عليهم.

يتساءل المرء: ما هو موقف الحكومة الرسمي تجاه هذه الإبادة؟ وهل تتصدى لهذا العنف أم أنها بدورها تدعمه على نحو أو آخر؟

لعل التصريح الذي صدر عن رئيس بورما ثين سين يثير الاستياء، ذلك أنه عوضا عن الدفاع عن حقوق مسلمي بورما، وأولها حقهم في الحياة، فإنه يرى رؤية عنصرية مقيتة تتمثل في القول إن الحل الوحيد المتاح لأفراد أقلية «الروهينغا» المسلمة غير المعترف بها - بحسب زعمه - يقضي بتجميعهم في معسكرات لاجئين أو طردهم من البلاد.

ويضيف «ليس ممكنا قبول (الروهينغا) الذين دخلوا بطريقة غير قانونية، وهم ليسوا من إثنيتنا»، وأن الحل الوحيد في هذا المجال، هو إرسال «الروهينغا» إلى المفوضية العليا للاجئين لوضعهم في معسكرات تحت مسؤوليتها. وأكثر من ذلك يكمل: «سنبعث بهم إلى أي بلد آخر يقبلهم، وهذا ما نعتقد أنه الحل للمشكلة».

هل هذه هي موجة الإبادة الأولى لمسلمي بورما؟

في 1784 احتل الملك البوذي بوداياي، منطقة أراكان المسلمة وضم الإقليم إلى بورما خوفا من انتشار الإسلام في المنطقة، وقد دام ذلك الاحتلال نحو أربعة عقود، أي حتى موعد وصول الاستعمار البريطاني عام 1824، وفي تلك الأثناء حاول جاهدا مسح علامات الحضور الإسلامي هناك، فقتل العلماء والدعاة المسلمين، ودمر المساجد، وأغلق المدارس وشجع البوذيين الماغ على التنكيل بالمسلمين. أما المذبحة الأكثر هولا في تاريخ مسلمي بورما فقد جرت في عام 1942 وراح ضحيتها نحو مائة ألف مسلم أغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وقد حدثت بعد أن استطاع البوذيون الماغ الحصول على الأسلحة والإمدادات من أنصارهم.

والثابت أنه منذ زمن الانقلاب العسكري الذي جرى في أوائل الستينات على يد الجنرال البورمي الفاشي نيوين عام 1962، ومسلمو أراكان ضحية يومية لجميع أنواع الظلم والقتل والاضطهاد والتهجير، والتشريد والتضييق الحياتي عليهم، بجانب مصادرة أراضيهم، والأسوأ التشكيك في مواطنتهم بزعم أن لغتهم ودينهم يتشابهان مع البنغاليين!

هل ما يجري الآن تهجير نظامي ممنهج يسعى إلى تفريغ بورما من مسلميها؟

في عام 2006 رصد مكتب الهجرة في مدينة مينغدو الحدودية البورمية هجرة نحو 6145 مسلما، وبالطبع كان التهجير منظما عبر وسائل ضغط فاعلة لا يمكن مقاومة شراستها تمثلت ولا تزال في القيام بعمليات عسكرية ضد التجمعات الإسلامية المدنية، ثم مصادرة الأراضي والمنازل والحقول، عطفا على نزع الجنسية البورمية منهم، وإلغاء الوثائق الثبوتية..

هل هذا يكفي لإبادة شعب وتهجيره؟ ربما كان في جعبة أولئك الكارهين ما هو أكثر من ذلك.. مثل ماذا؟

التحكم في عملية الزواج والولادة بمعنى محاولة تحجيم التعداد السكاني للمسلمين هناك، وتقليصه إلى أن يذوب في قلب الغالبية البوذية، وذلك عن طريق قوانين تدعي أنها تنظم عملية الزواج والإنجاب، مثل رفع سن زواج الفتيات إلى 22 عاما والرجال إلى 30 عاما، ومن ثم تعقيد الإجراءات الرسمية، وإطالة وقتها إلى حين الحصول على التصريح الرسمي، ومن ذلك أيضا منع السلطات هناك زواج أكثر من 20 شخصا في القرية التي تعدادها 2000 أسرة في السنة الواحدة. أما تعدد الزوجات فهو ممنوع، والأرامل والمطلقات لا بد من مرور أكثر من عام قبل أن يسمح لهم بالزواج ثانية، والفحوصات الطبية الإجبارية للنساء الحوامل يشك كثيرا في أنها عادة فرصة لحقنهن بمواد تسبب العقم وتقلل الخصوبة.

أما الاضطهاد المستتر فيتبدى في المدارس، حيث يجبر أطفال المسلمين على تعلم مناهج بوذية تخالف معتقدات المسلمين الإيمانية، وإغلاق أبواب الوظائف في وجه مسلمي بورما، وحظر تأسيس مساجد جديدة وعدم إصلاح ما هو قائم منها، ومنع المسلمين من إطلاق لحاهم أو ارتداء الزي الإسلامي.

ومما لا شك فيه أن الحديث عن مسلمي بورما اليوم ومأساتهم في حاجة إلى أبحاث مطولة، وما تقدم ليس إلا لمحات سريعة لحالة مزرية لقطاع من المسلمين حول العالم، غير أن علامة الاستفهام التي تواجه الباحث فيما وراء الأحداث، ولا سيما ذات الملمح والملمس العقائدي.. هل البوذية تحث على هذه الإبادة؟ وما هي رؤية البوذية للإسلام والصلات التي قامت يوما بين الحضارتين؟

تعود البوذية كما يعلم القاصي والداني إلى التعاليم التي تركها بوذا المستنير أو المتيقظ، وعلى هذا الأساس فهي بالنسبة للموحدين من أبناء إبراهيم ليست دينا سماويا إلهيا، بل ديانة وضعية، نشأت في شمال الهند، وتدريجيا انتشرت في أنحاء آسيا، والتبت، وسريلانكا، ثم إلى الصين ومنغوليا وكوريا واليابان..

هل تحث تعاليم المتنور بوذا على القتل والإبادة التي تجري من قبل أتباعه في بورما ضد المسلمين اليوم؟

نقرأ في دائرة معارف البستاني، أنه من بين نحو 250 وصية ضمن الوصايا التي تركها بوذا لأتباعه، حث أكيد على البعد عن القتل، كما أن في مقدمة القواعد الخمس التي تشكل أساس الممارسات الأخلاقية للبوذية، الكف عن القتل، والكف عن أخذ ما لم يعط لك، والكف عن الكلام السيئ، والكف عن تناول المشروبات المسكرة والمخدرات، وباتباع هذه التعاليم يمكن القضاء على الأصول الثلاثة للشرور: الشهوانية والحقد والوهم..

هل من رابط ما بين تلك التعاليم مع عدم ربانيتها وشرور الماغ الجارية هناك بدعم حكومي بورمي؟ كيف ينظر البوذيون للمسلمين؟

لعل أفضل من يقدم جوابا للسؤال المتقدم هو البروفسور الأميركي ألكسندر بيرزين أستاذ قسم الدراسات الشرقية بجامعة هارفارد، والمترجم والصديق المقرب من الرمز البوذي الأشهر في عالمنا المعاصر الدالاي لاما. يقدم البروفسور بيرزين دراسات أكثر من رائعة تاريخيا وفكريا، ويلفت في جوهر الأمر إلى أنه في الوقت الراهن هناك سبع مناطق رئيسية يحيا فيها البوذيون والمسلمون، إما معا وإما على مقربة من بعضهم، ويتفاعلون مع بعضهم.. هذه المناطق هي التبت ولاداخ وجنوب تايلاند وماليزيا وإندونيسيا وبورما وبنغلاديش. ومع هذا ففي كل منطقة من المناطق السبع يتأثر التفاعل بين المجموعتين أساسا بالعوامل الاقتصادية والسياسية بدلا من معتقداتهم الدينية.. هل هذا إذن هو بيت القصيد؟

في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2006 وفي النادي الصحافي للمراسلين الأجانب في نيودلهي بالهند حذر الدالاي لاما، أكبر قامة روحية بوذية في العالم، من تصوير الإسلام على أنه دين عنف، قائلا: «إن المسلمين ظلموا بتصويرهم بصورة بشعة في الغرب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر». ودعما للتسامح الديني قال الرجل: «إن الحديث عن صدام الحضارات بين الغرب والعالم الإسلامي خطأ وخطير، فقد شوهت الهجمات الإرهابية آراء الناس عن الإسلام، وجعلتهم يصدقون أنه دين متطرف بدلا من كونه معتمدا على الرحمة»، وأردف أنه في كل الأديان متطرفون، ومن الخطأ التعميم على المسلمين، فالإرهابيون لا يمثلون النظام بأكمله.. وأبعد من ذلك ذكر الدالاي لاما أنه وضع نفسه في دور المدافع عن الإسلام، لأنه يريد أن يعيد تشكيل آراء الناس حيال هذا الدين!

لماذا لا يعلو صوت الدالاي لاما في مواجهة مذابح بورما إذا كان يؤمن عن حق بما قال به من قبل، الأمر الذي يمكن أن يدعم جهود القادة الروحيين البوذيين والمسلمين في إيجاد درجة ما من التفاهم الإنساني المشترك، والقادر على كبح جماح العنف؟
صمت الدالاي لاما تحديدا تجاه ما يجري في بورما يجعل المرء في حقيقة الأمر يتساءل: هل الرجل متصوف وقديس عصراني، أم أداة عملانية استخبارية أميركية كما يتهمه البعض؟


إميل أمين* كاتب مصري


من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:57 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية