تُعد التغذية الجيدة عاملاً مهماً للحفاظ على نضارة البشرة. وتساعد العناصر الطبيعية الموجودة في الأنواع المختلفة من الفاكهة والخضروات على زيادة معدل تجدد الخلايا وإنتاج الألياف البيضاء التي من شأنها الحفاظ على نعومة ونضارة البشرة.
وفي المقابل فإن تناول الأغذية التي لا تحتوي على العناصر الغذائية يؤدي إلى تلف الألياف البيضاء وألياف "الالستين" التي تحافظ على نضارة وسلامة البشرة. في السطور التالية سنحاول إيضاح بعض العوامل التي تؤدي إلى تدهور نضارة البشرة بإلإضافة إلى بعض الاستراتيجيات الذكية التي ستساعدكِ في المحافظة على بشرة صحية خالية من التجاعيد.
التعرض المستمر للتوتر
يعتقد البعض أن ممارسة بعض التمارين الرياضية بعد انتهاء يوم شاق من العمل يساعدهم في التخلص من التوتر، متجاهلين تماماً الدور الذي تلعبه رياضة اليوجا في تحسين الدورة الدموية والمساعدة في إراحة عضلات الوجه وبالتالي المحافظة على نضارة البشرة ونعومتها.
وبحسب الخبراء، فإن ممارسة تمارين اليوجا المختلفة تعمل على تحسين الدورة الدموية وتزيد من نسبة الأكسجين في الجسم وهذا ينعكس إيجاباً على البشرة فيمنحها بريقاً رائعاً. إضافة إلى ذلك فإن ممارسة اليوجا بانتظام تقلل من فرص التعرض للالتهاب والتوتر اللذان يلعبان دوراً كبيراً في ظهور أعراض الشيخوخة على وجه الإنسان. ومن بين الفوائد التي يحصل عليها الإنسان بانتظامه في ممارسة رياضة اليوجا التخلص من التوتر الذي يحفز إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يمنع عملية حرق الدهون في الجسم.
الحد من عناصر الدهون الصحية والكربوهيدرات في الغذاء
يؤدي عدم التوازن في الغذاء إلى حدوث أضرار لبشرة الإنسان وقد تمتد هذه الأضرار لتشمل الشعر والأظافر. وبحسب الدراسات فإن الحد من الكربوهيدرات قد يحرم الجسم من بعض العناصر المهمة التي تساعد في عملية الانقسام الصحي للخلايا وتجديد الخلايا والمحافظة على نضارة ونعومة البشرة. وتشير الدراسات إلى أن البشرة تحتاج لبعض الأحماض الدهنية الضرورية التي لا ينتجها الجسم تلقائياً من أجل الحفاظ على نضارة البشرة ونعومتها. وخلصت الدراسة إلى أن النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الدهون يتسبب في جفاف البشرة وتقصف الشعر والأظافر.
ما هى أفضل البرامج المتكاملة لاستعادة نضارة البشرة