العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي إغتيال مدير شرطة الرافدين ينبئ بخطر كبير
قديم بتاريخ : 27-09-2012 الساعة : 03:58 PM


افادت مصادر امنية مطلعة نبأ استشهاد المقدم سلمان عبيد كاظم الخزرجي مدير شرطة النهرين في شمال محافظة بابل .. و هو رجل الامن الاقوى في عموم محافظة بابل و لربما في عموم مناطق جنوب بغداد كما تفيد بعض التقارير الامنية ,, و يذكر ان الشهيد قد تم اغتياله في تمام الساعة السابعة و النصف من صباح يوم الاربعاء المصادف 26/9/2012 اثناء مروره بسيارة مدنية نوع اوبترا تعود لسائقه الشخصي قادماً من منطقة سكناه في قضاء المسيب الى مكان عمله في مديرية شرطة النهرين في ناحية المشروع .. و قد اغتيل بتفجير عبوات ناسفة قد زرعت على جانب الطريق في منطقة مويلحة حيث قام الارهابيون بزرع خمس قذائف نمساوية من مخلفات الجيش الصدامي المهزوم انفجر منها ثلاث مما ادى الى استشهاد المقدم سلمان الخزرجي و سائقه و اثنين من افراد حمايته ,, وقد بلغ من شدة الانفجار ان جثة الشهيد الخزرجي المتمزقة قد قذفت الى مسافة لا تقل عن 100 متر كما يفيد بعض شهود العيان ..

و يعد الشهيد المقدم سلمان الخزرجي من الشخصيات المثيرة للجدل في الاوساط الامنية و الشعبية في مناطق معينة من محافظة بابل و خصوصاً المناطق التي عمل بها كضابط شرطة حيث يعتبر الشهيد من ضباط المخابرات السابقين في عهد النظام الصدامي المجرم الامر الذي منعه من نيل استحقاقه كعميد اسوة بأقرانه و بالرغم من كونه منتمٍ سابقاً الى جهاز قمعي سيء الصيت الا ان المفارقة تكمن في ان جميع الاوساط الشيعية الحزبية على اختلاف رؤاها و الجماهيرية و الدينية بما فيهم ممثلوا المرجعيات الدينية العليا تقف مدافعة عنه و تسنده بكل قوة ,, على الرغم من كون الرجل غير محسوب على المتدينين ,, مما اضطر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الى دعمه و تثبيته في مناصب قيادية حساسة اكثرها حساسية تنصيبه كمدير لمديرية شرطة النهرين في منطقة جغرافية قد تعد الاخطر في جنوب بغداد و شمال بابل بأعتبارها معقلاً لكبار قيادات تنظيم القاعدة الارهابي المجرم و مصدراً للعمليات الارهابية في وسط العراق ..

و يذكر ان الشهيد قام بعد تسلمه مهامه في قيادة الشرطة في تلك المنطقة بعمليات تفكيك كبيرة لخلايا تنظيم القاعدة و متابعة لم يشهد لها تأريخ التنظيم التكفيري مثيلاً منذ اعلانهم الحرب على الشعب العراقي حيث نفذ الشهيد المئات من عمليات المداهمة و القاء القبض على قيادات التنظيم الارهابي اضافة الى بناء شبكة استخبارية كبيرة من المدنيين المتطوعين بصورة سرية و بمجهوده الشخصي الامر الذي مكنه من اختراق صفوف الارهابيين و تتبعهم ,, و نتيجة لجهوده الكبيرة اضطر معظم قادة التنظيم الارهابي الى ترك مناطق سكناهم و الهرب الى الفلوجة و بعض مناطق الانبار و كذلك الى حي القادسية و الدورة و الرضوانية في بغداد. و قد تعرض الشهيد الى خمس محاولات اغتيال او ست اودت احداهن بحياة ولده الذي كان بعمر 10 سنوات حيث تقطعت اشلاؤه بفعل عبوة ناسفة زرعت قرب منزلهم في عام 2006.

و قد اثارت عملية الاغتيال الاثمة تساؤلات عديدة في الوسط الشعبي و الامني في اعلى مستوياته حول متانة الوضع الامني و حقيقة قدرة القوات الامنية على المواجهة ,, حيث جاء الاغتيال بعد مرور حوالي 20 يوما من تعرض دورية عسكرية عراقية للتصفية عندما قتل 10 جنود عراقيين و اختطفت عجلتهم العسكرية نوع همر و التي لم يعثر عليها لحد الان على مسافة قد لا تزيد على العشرين كيلو متراً من موقع حادث الاغتيال في عمق الاراضي الزراعية في منطقة مويلحة .

بالاضافة الى ان موقع اغتيال المقدم سلمان الخزرجي هو بحذ ذاته يشير الى تخلف في العقلية الامنية التي تدير الملف الامني لربما في وسط العراق بكامله , فمن المعروف ان المسافة ما بين قرية تونس التي يمر منها القادم من منطقة المسيب , والتي تقع على طريق بغداد محمودية بابل و بين الخط الدولي السريع هي لا تتعدى الثمانية كيلومترات و قد شهد ذلك الطريق المشؤوم الكثير من عمليات الخطف و التفجير لكونه يمر بمحاذاة منطقة ساخنة تعتبر من الحواضن الارهابية المعروفة حيث عشيرة الجنابيين وعشيرة الكرطان السنية التان حولتا منطقة مويلحة الى مستنقع للدماء الشيعية خصوصاً عندما قام الارهابيون بأعلان الحرب على العشائر الشيعية فيها عام 2005ومنها عشيرة المسعود التي بقيت تقاوم بأمكانات بسيطة حتى جاءها المدد التسليحي من التنظيمات الشيعية المسلحة فقلبت المعادلة لصالح العشيرة الشيعية .. و طريق الثمانية كيلومترات ذاك قد شهد اهمالاً كبيراً و تلكؤاً في اعماره ادى الى وجود مكانات وعرة فية يصعب على اية مركبة السير عليها بأكثر من سرعة 10 كيلومتر بالساعة و لمسافة تزيد على 100 متر في بعض الاماكن,, الامر الذي استلزم وضع نقاط سيطرة عسكرية من الجيش او الشرطة لتأمين تلك المناطق و لضمان عدم استغلالها لأستهداف السيارات المارة من قبل الارهابيين ,, غير ان الغريب بالامر اصدار امر امني عالي المستوى بأخلاء النقطة العسكرية الاهم بأعتبارها واقعة على منطقة هي الاكثر وعورة في الطريق المذكور اضافة الى قربها من بؤر ارهابية نائمة .. و هي المنطقة التي استغلها الارهابيون لتنفيذ عملية الاعتداء الاثم ..

كل تلك الملابسات تدل على وجود مؤامرة كامنة استهدفت ذلك الرجل الذي فتك بالكثير من الرموز الارهابية و شبكاتها و فضح تورط الكثير من موظفي الداخلية و الاجهزة الامنية بالارهاب حيث قام بأستبعاد الكثير منهم و زج البعض الاخر في محاكمات عسكرية و نقل البعض الاخر الى مناطق بعيدة و نجح في ايصال البعض منهم الى انظار اعلى قيادة امنية في العراق آخرها,, اتصاله مباشرة بمكتب رئيس الوزراء لأطلاع المسؤولين هناك على تآمر موظفين في احد مكاتب الجنسية في جنوب بغداد مع الارهابيين من خلال منحهم هويات احوال مدنية لهم و لعوائلهم مما ادى الى القاء القبض على رؤوس الشبكة المتآمرة و جلبهم موقوفين الى بغداد للتحقيق معهم .. خصوصاً ان اخلاء تلك النقطة التي اغتيل فيها الشهيد من العناصر الامنية قد جاء قبل ايام من تنفيذ العمل الاجرامي ..

و على الرغم من التأريخ الوظيفي الذي ينسب للشهيد الا ان الحق يقال انه كان نعم العون للضحايا من شيعة اهل بيت العصمة وقد شهد الشيعة خلال فترة ادارته للشرطة اجواءاً لم يكونوا يحلمون بها من الامن و الاطمئنان بعد القتل الفضيع و الموت الذريع الذي واجهوه على يد تنظيم القاعدة الاجرامي .. حيث تمكن أهالي الضحايا من اقامة الدعاوى القانونية ضد من القى عليه القبض احقاقاً للحق و انصافاً من الحيف.

اغتيال المقدم سلمان الخزرجي يسجل نقطة تحول سلبية على منظومة الامن في عموم وسط العراق و هي نقطة آثمة تسجل لصالح الارهاب و تنبئ عن خطر كامن يهدد الامن و الاستقرار في عموم العراق يدل على تراجع في مستوى الاداء الامني و تخلف في العقلية الامنية العراقية و عمل دؤوب و تراكم خبرات و نفوذ قوي لصالح الارهابيين.


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-09-2012 الساعة : 04:20 PM


عذراً هنالك خطأ في اسم مديرية الشرطة ,, المديرية ليست شرطة النهرين بل ( مديرية شرطة الرافدين ) ارجو من الاخوة المشرفين تصحيحها


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الصورة الرمزية محمد الشرع
محمد الشرع
عضو فضي
رقم العضوية : 28390
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,309
بمعدل : 0.40 يوميا

محمد الشرع غير متصل

 عرض البوم صور محمد الشرع

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-09-2012 الساعة : 09:06 AM


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمليات الاغتيال جارية على قدم و ساق
على سبيل المثال هذا الخبر الذي وصلني اليوم فجرا :
إغتال مسلحون مجهولون محافظ البصرة السابق عن حزب الفضيلة الاسلامي محمد مصبح الوائلي ,بأسلحة كاتمة في ساعة متأخرة من ليل الخميس
وينتمي المغدور الى عشيرة الوائلي المعروفة في مناطق جنوب العراق ,وكان معارضا لممارسات مليشيات جيش المهدي في البصرة ,وقد شارك مع الحكومة المركزية في الاعداد والتنفيذ لصولة الفرسان التي قادتها القوات العراقية في عام 2007 وإنتهت بالقضاء على تلك المليشيات التي كانت تحكم قبضتها على البصرة .

و تشير سيرة الوائلي الى انه تولى منصبه بعد سقوط النظام البعثي عام 2003 خلفا لسابقه أبو أحمد الراشد والاسبق وائل عبد اللطيف الوائلي


مع ان حقبة الوائلي شهدت فساد امني و اداري و سياسي و مشاكل و تدهور امني
الا ان اغتيال شخصيات هي الاكثر تحصينا يعطي مؤشرات امنية خطيرة !!
لي عودة اخرى للموضوع

توقيع : محمد الشرع
يا علي بن موسى الرضا
اجذبني اليك جذبة , تدخلني في ظلكم , و لا تسقطني من عيونكم
من مواضيع : محمد الشرع 0 اعوام مرت ... والذكريات تتجدد
0 "تويتات" ادبية
0 لمحبي التحليلات ، العراق ، تحليلات !
0 خطاب السيد نصر الله الغريب ، تحليل لبعض فقراته
0 الشيخ الصغير يدعو المالكي لفتح صفحة الكذب في الملف الامني بعد ان اكتشف الكذب في الكهر

الصورة الرمزية س البغدادي
س البغدادي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 69152
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 18,859
بمعدل : 3.98 يوميا

س البغدادي غير متصل

 عرض البوم صور س البغدادي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-09-2012 الساعة : 11:26 AM


مسلسل الاغتيالات ..والقتل المبرمج مستمر ...وبنجاح ساحق ....وباهتمام قل نظيره من الحكومة واجهزتها الامنية والاستخباراتية
حياكم الله على نشر الخبر
بوركتم
ولتحيا الحكومة واجهزتها الامنية الرصينة .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

توقيع : س البغدادي
من مواضيع : س البغدادي 0 السلام عليكم
0 الظهور بين الان والمستقبل
0 الشعائر الحسينية علاقتها بالشيعة
0 الحسين شهيد الكلمة والحريّة
0 ام البنين

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2012 الساعة : 03:32 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي [ مشاهدة المشاركة ]
مسلسل الاغتيالات ..والقتل المبرمج مستمر ...وبنجاح ساحق ....وباهتمام قل نظيره من الحكومة واجهزتها الامنية والاستخباراتية
حياكم الله على نشر الخبر
بوركتم
ولتحيا الحكومة واجهزتها الامنية الرصينة .....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

السيد البغدادي ,,, لربما تعتبر الثغرة الامنية الاكبر في منظومة الامن العراقية هي التخلف الاستخباري ,, فلا يوجد لدينا جهاز استخباري مدرب تدريبا متطوراً يعتمد التقنية الاستخبارية الحديثة من كاميرات مراقبة مركزية الى طائرات بدون طيار الى بالونات مراقبة ثابتة ( ايروستات ) ووسائل تجسس موجهة و راديوات اختراق لمنظومات الاتصالات لغرض تتبع المكالمات الهاتفية في نطاق جغرافي معين اضافة الى خلو سيارات الكثير من الشخصيات الامنية و السياسية و الادارية الهامة من اجهزة الديوك سيستم التي تعمل على قطع الموجات الراديوية في ترددات معينة لغرض التشويش على اجهزة الاستقبال في صواعق العبوات الناسفة ذات التحكم البعيد ..

بل انك لتميز رجل الاستخبارات العراقي منذ اول كلمتين يتحدث بهما بطريقة يحاول فرض سلطته التي لم تدم لكلب العوجة و عفالقته ,, و لعلنا نشاهدهم على الدوام وهم يخرجون هوياتهم في السيطرات العسكرية على الطرق بل لربما قد يصل الامر الى ابراز تلك الهويات حتى في طوابير توزيع البيض ..

كما ان هنالك دمج واضح بين عقلية العسكر الموغلة في التخلف عندنا و بين العقلية الامنية المدنية التي لم ير النور منها الا وجود مشوه هجين فصار الناتج خللاً امنياً يتزايد يوماً بعد يوم ..

اذكر ان قوات الاحتلال الاميركي لما سيطرت على كلية الشرطة في بغداد و المعهد العالي للتطوير الامني و الاداري فرضت مناهج جديدة للشرطة العراقية و من ابرز تلك المناهج هو محاضرات عن الشرطة المجتمعية ,, و ملخصه كيف تقوم بفرض الامن في منطقة ذات كثافة سكانية معينة بعدد قليل جداً من افراد الشرطة حيث يتخصص البعض من افراد الامن بأقامة علاقات طيبة مع ابناء البلدة و العمل على تسخيرهم لجلب المعلومة و التنسيق المنظم مع مركز الشرطة الصغير بالاضافة الى تفاصيل دقيقة تعالج الكثير من الثغرات في العمل .. الغريب ان هذا المنهج الغاية في الاهمية لم ير النور على واقع التطبيق الفعلي في الساحة الامنية الا بأجتهادات شخصية قام بها البعض اليسير من رجال الامن ..
اشكر لكم من كل قلبي مروركم الكريم


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2012 الساعة : 03:12 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرع [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عمليات الاغتيال جارية على قدم و ساق
على سبيل المثال هذا الخبر الذي وصلني اليوم فجرا :
إغتال مسلحون مجهولون محافظ البصرة السابق عن حزب الفضيلة الاسلامي محمد مصبح الوائلي ,بأسلحة كاتمة في ساعة متأخرة من ليل الخميس
وينتمي المغدور الى عشيرة الوائلي المعروفة في مناطق جنوب العراق ,وكان معارضا لممارسات مليشيات جيش المهدي في البصرة ,وقد شارك مع الحكومة المركزية في الاعداد والتنفيذ لصولة الفرسان التي قادتها القوات العراقية في عام 2007 وإنتهت بالقضاء على تلك المليشيات التي كانت تحكم قبضتها على البصرة .

و تشير سيرة الوائلي الى انه تولى منصبه بعد سقوط النظام البعثي عام 2003 خلفا لسابقه أبو أحمد الراشد والاسبق وائل عبد اللطيف الوائلي


مع ان حقبة الوائلي شهدت فساد امني و اداري و سياسي و مشاكل و تدهور امني
الا ان اغتيال شخصيات هي الاكثر تحصينا يعطي مؤشرات امنية خطيرة !!


لي عودة اخرى للموضوع

سيدنا الشرع ,, جزيل الشكر لشخصكم الكبير ,,
افاد بعض الاخوة في تلك المنطقة التي اغتيل فيها مدير شرطة الرافدين المقدم سلمان الخزرجي , ان السنة في تلك المنطقة و بدون تمييز بين وهابي و غيره منهم قد احتفلوا يوم مقتله كأنه عيد مقدس عندهم ,, بينما اعتبر الكثير من الشيعة في نفس المنطقة مقتل المقدم سلمان على انه يشبه مقتل المختار الثقفي رضوان الله تعالى عليه ,, على حد وصفهم ,, في حين لم تنجح محاولات القيادات الامنية بأعلى مستوياتها من اقناع اي ضابط شيعي نزيه ان يستلم مكان الشهيد نظراً لخطورة الموقف الامني المعقد و المتأزم على الدوام


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:00 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية