روي ان لقمان (ع)قال له مولاه في ذات يوم اذبح شاة واتنا باطيب مضغتين منها فاتاه بالقلب واللسان
فقال اما فيها اطيب من هذين فقال : لا
فسكت ففي يوم اخر فقال له اذبح شاة لن
ا واتنا باخبث مضغتين منها فذبحها واتاه بالقلب واللسان
فقال له امرتك ان تاتيني باطيب مضغتين فاتيتني بالقلب واللسان وامرتك باخبث مضغتين فاتيتني بالقلب واللسان
فقال (ليس بطيب منهما اذطابا واخبث منهما اذخبثا)
فهما تمام الانسان وعداهما من الجوارح اعون قائمة بوظائفها بارشاد القلب وتبليغ اللسان
فالانسان طيب اذا طابا وخبيث اذا خبثا والئ ذلك
يشير الشاعر
(لسان الفتى نصف ونصف فؤاده000 فلم يبقئ الا صورة اللحم والدم000
وكائن ترئ من صامت لك معجب000 زيادتة او نقصه في التكلم)