عندما تكافح من أجل التفوق، فإن كل ما تحتاجه هو الموهبة
والثقة والرغبة في فعل الأشياء التي تريد القيام بها، ولا يهم الدرجة التي حصلت
عليها أو مؤهلك العلمي. أنت لا تحتاج إلى مؤهلات للنجاح، فالمهارات التي لديك
هي أكثر من ذلك، ولكن إذا كان لا يزال لديك وتعليم جيد، فلا شك أنه يعزز نجاحك.
ومن المضحك جداً أن هناك أناساً ليس لديهم مؤهلات دراسية،
ولكنهم يمتلكون ما يكفي من المال لإعطاء الآخرين المنح الدراسية للحصول على
مؤهل على غرار هؤلاء الـ 10 مليارديرات:
يمتلك ميشيل مصانع للشوكولا في جميع أنحاء العالم، وهي “Ferrero
Rochers“. ويبلغ مجموع ثروته 17 مليار دولار.
يبلغ مجموع ثروة لي شاو كي 18.5 مليار دولار، كما أنه حصل
على العديد من الدرجات الفخرية.
صافي ثروة ليليان بيتينكورت تصل إلى 20 مليار دولار، وهي
صاحبة مؤسسة شركة مستحضرات تجميل لوريال.
لي كا شينغ، رجل أعمال ناجح، وتقدر ثروته بأكثر من 21 مليار
دولار.
بدأ انغفار كامبراد أعماله وهو لايزال في الـ17 من العمر،
وتبلغ ثروته الآن 23 مليار دولار.
انطلق كارل ألبرخت في عالم الأعمال بعد الحرب العالمية
الثانية مع شقيقه، وتبلغ صافي ثروته 23.5 مليار دولار.
كريستي والتون سيدة أعمال ناجحة تبلغ قيمة ثروتها 24 مليار
دولار، وليس لديها دبلوم التعليم العالي.
يعد أمانسيو أورتيغا نموذجاً لرجل الأعمال الناجح، إذ يبلغ
صافي ثروته 25 مليار دولار.
لاري إليسون مؤسس شركة أوراكل المتخصصة في قواعد البيانات
ويبلغ صافي ثروته 28 مليار دولار.
يعتبر بيل غيتس واحداً من أغنى الشخصيات في العالم حيث تبلغ
ثروته 54 مليار دولار. كان يدرس في جامعة هارفارد لكنه لم يستطع الاستمرار
فيها.
قّدر الله لهم بأن يكونوا أغنياء ، والذكاء لا يكون بالتعليم ، فكم من طبيب أهلك بشر وقتلهم ، وكم من مهندس أخطأ تصميم مباني ،،، العبرة في الذكاء والحكمة بأن تعي كيف تتدبر حياتك من خلال قراراتك الصحيحة ،،، فمثلاً أعلم أناس لم يصلوا إلى إنهاء أقل مراحل التعليم ،،، ولكنهم أسسو شركات مثل المقاولات والإنشاءات ، وهي تعد من أكبر الشركات الآن ، فبحكمتهم قاموا بتعيين الكوادر الممتازة والمتفوقة وبإدارتهم الحكيمة لتلك الكوادر ، قاموا برفع برفع الشركة إلى ما شاء الله ،،،، فالحكمة والذكاء هي أساس النجاح ،،، وأشكرك أختي نرجس على الموضوع الجميل والمثمر