|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-06-2012 الساعة : 02:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد واثق البطاط هو وكيل السيد العلوي الجرجاني أحد مراجع الدين في الجمهورية الاسلامية .. المشكلة ان الرجل شارك في مقاومة البعث الكافر ردحاً من الزمن و قد فقد الكثير من افراد عائلته ومنهم والده رحمهم الله جميعاً حيث اعدمهم كلاب البعث المجرم في مدينة العمارة ,,
تنقل بتوجهاته مابين المجلس الاعلى الى التيار الصدري الى الاستقلال عن جميع الاحزاب الشيعية في العملية السياسية ,, يسيطر عليه الاندفاع و التسرع و الانفعال النفسي و يغلب عليه العامل الثأري الامر الذي ولد اضطراباً واضحاً في ردود افعاله و تصرفاته ,, يحاول بكل جهده ان يخلق تياراً عقائدياً عسكرياً شبيهاً بحزب الله يكون هو امينه العام حيث يدعو الى الرمزية في جميع لقاءاته مع الناس مهيئاً الارضية لتحقيق حلمه كرمز لهكذا حزب ,,
قام و بعض المجاميع المسلحة قبل سنوات بعمل استعراض عسكري في احدى مناطق محافظة ميسان و بث بين بعض الاوساط الجماهيرية اقراص فيديو تصور الاستعراض ,,
الصق نفسه عدة مرات بكتائب حزب الله العراقية خصوصاً بعدما برز اسمها كقوة شيعية مقاومة للمحتل الاميركي وراح ينسب بعض العمليات اليها جزافاً مثل عملية ضرب ميناء مبارك كما حدث في المسرح الوطني ببغداد عندما جمع بضعة عشرات من الناس وراح يخطب فيهم خطابات نارية نابعة من اضطراب نفسي واضح الامر الذي اثار حفيظة واستياء الكتائب التي تعتمد في ادارة شؤنها على مجلس شورى وان كانت تمتلك في الظاهر اميناً عاماً فأضطرت شورى الكتائب الى توجيه استهجان لتصرفه مستنكرة نسبة نفسه اليها و الصاق بعض العمليات بها ,,
دعا الى تشكيل حزب الله في العراق واعداً الناس بأنه سوف يقضي على جميع البعثيين في العراق و جميع التكفيريين وسوف يشن حملات عسكرية لطرد السنة المتشددين من العراق و القضاء عليهم ,, التف حوله بعض الوصوليين لا سيما شخصية يقال له ( ابو مقتدى ) الذي يعمل لديه بصفة مدير مكتب ,, واستمر في نهجه واعداً من ينتمي الى حزبه بالمناصب و الرواتب و الامتيازات ,, توافد عليه الكثير من الناس بدوافع شتى و على مدى السنتين الاخيرتين غير انه لا يزال يخطب و يعد و يتوعد في النجف الاشرف دون ان يقدم لأتباعه و لو جزءاً يسيراً مما وعدهم ,, ولا يزال حزب الله مجرد حلم في عقلية السيد المضطربة و منصب الامين العام طموح يتآكله النسيان
|
|
|
|
|