قانون التركيز هو عبارة عن الغاء ومن تم تعميم وهذا الالغاء يكون اما ايجابي واما سلبي ويتبعه التعميم اي ان التعميم يلحق بالالغاء والالغاء سابق للتعميم او نقول ان التعميم يعتمد كل الاعتماد على الالغاء فكيف نلغي وكيف نعمم وماذا نلغي وماذا نعمم ؟؟
الالغاء : هو الغاء شيء ما من العقل فلا يعد هذا الشيء موجودا في الوعي في الوقت الذي الغيت فيه الا ان يخرج من كبته لاحقا وربما يوقظك من سباتك وربما يمر كفكرة عابرة وتعود الى ما قبل ان يعود الالغاء جزئيا وله ايجابيات وله سلبيات
من فوائد الالغاء ان الشخص باستطاعته ان يلغي الافكار السلبية والتي تهدم شخصيته والتي اعتبرها مثل السم في الجسد فالافكار السلبية هي السم للنفس فيبدل هذه االفكار بافكار ايجابية
ومن سلبياته هي الغاء الافكار الايجابية وطرحها جانبا لتحل مكانها افكارا سلبية
كيف تلغي ؟؟
تركز على الامر الذي تريد فمثلا ركز على النجاح فستلغي الفشل او ركز على ان فتاة تحبك وستلغي عدم حبها لك او ركز على السعادة الزوجية وستلغي التعاسة الزوجية او ركز على اي امر ايجابي كي تلغي الامر السلبي الذي يتبعه بلا شك تعميم سلبي وهذا الكلام يقودنا الى التعميم فما هو التعميم
التعميم : هو الانتشار والتوسع اي ان االنسان اذا فكر بشيء ما فستنتشر هذه الفكرة كي تعم في حياته ككل فمن يرى ان زواجه تعيسا سينتهي الى نتيجة الطلاق او الخيانة او الى اي نتيجة سلبية غيرها فقد ركز هذا الشخص على تعاسة الزواج ولم يعد يرى ما في همن سعادة ولهذا نقول انه لغى السعادة الزوجية والتي هي موجوده في الواقع فكأنه لم يعد يراها وصار كل شيء يراه سلبيا تعيسا
او الشخص الذي ركز على ان انفه كبير مثلا فلم يعد يرى الا هذا اشليء في نفسه فكل تركيزه يصب على انفه الكبير وما يسبب له من شقاء وخجل وعدم ثقة بالنفس فلم يرى الايجابيات الموجودة فيه كجال الشعر او الطول او العينين العسليتين او الرشاقة فكان هذه الامور ليست موجوده فيها فقد عمد على نسيانها باللاوعي لان تركيزه يصب في انفه الكبير فالغى الجماليات الموجودة فيه التي اصبح يراها بعد فكرته السلبية غير جميلة ايضا وهذا لان التركيز ينتشر بعد الالغاء فهو الغى الجمال كله من نفسه وبدله بالقبح
اذن ما اود قوله هو ركز على الايجابيات والغي السلبيات فقط اعكس المعادلة التي تقوم بها انت الان والتي هي التركيز على السلبيات والغاء الايجابيات
ان كنت تتلعثم قليلا الغي هذا الامر وركز على جمال وجهك مثلا او على اناقتك او على اي شيء ايجابي فالعقل اللاواعي سيقوم ايضا بالغاء التلعثم وستحل هذه المشكلة وسسيصبح كل ما تجده جميل لانك ركزت على الجمال او ركز على النجاح فستجد كل ابواب النجاح لان الذي تركز فيه ينتشر كما قلنا او ركز
وسأقوم بطرح المثال التالي كي تستفيد منه بشكل واقع في حياتك :
ان كنت تعاني من الخوف من الرفض ولهذا لا تقوم بالتحدث مع اي فتاة او امرأة جميلة ركز على ثقتك بنفسك وحسن خطابك وركز على ان الفتاة تحب كل من يملك شجاعة للتقرب منها والغي فكرة ان هذه الفتاة سترفض الحديث معي وانها ستسببني بدل ان تقدرني الغي هذه الافكار جميعا الان وبدلها بفكرة ان الفتيات يقدرون من يملك شجاعة للحديث معهن ولو لم تبدي لك ذلك وهذه لاسباب خاصة في الفتيات قد نتحدث عنها لاحقا
فان ركزت على الامور التي قلتها لك والغيت الامور التي قلتها لك ستنتشر هذه الفكرة وتنجح في التواصل معها وكسر عقدة الخوف من الرفض ولنجاحك في هذا الامر ربما تزيد من تقديرك لذاتك وبالتالي تطبق التركيز في جميع مجالات الحياة ومن ثم تصل الى النجاح في الحياة
وقانونا هو ركز على النجاح تلغي الفشل وتعمم النجاح فالفكرة او الشي ينتشر دائما من نوعه وتذكر كلمة من نوعه جيدا فالفضل ينتشر فشل والنجاح ينتشر نجاحا
مقال رائع ومفيد وفعلا كما تفكر تكون ، ديننا الإسلام يبرمج المسلم على التفكير الإيجابى ، فإذا وقع الإنسان فى شدة تذكر ثواب الله وماأعدة للصابرين ، بدل الصراخ والعويل ، وإذا ضاقت بة الدنيا علم أن الله سيجعل بعد عسر يسر والفرج مع الكرب والنصر مع الصبر ، ديننا يغرس فينا النظر إلى الإحداث بطريقة إيجابية ،يزرع الأمل والتفاؤل فى حياة المسلم ، وأن من يتوكل على الله فى أمر مع الأخذ بالأسباب فإن الله يكفية هذا الأمر ، ولكن الله أودع فى الحياة قوانين وسنن من عرفها فهم لعبة الحياة
تسلم الايادي
مقال رائع ومفيد وفعلا كما تفكر تكون ، ديننا الإسلام يبرمج المسلم على التفكير الإيجابى ، فإذا وقع الإنسان فى شدة تذكر ثواب الله وماأعدة للصابرين ، بدل الصراخ والعويل ، وإذا ضاقت بة الدنيا علم أن الله سيجعل بعد عسر يسر والفرج مع الكرب والنصر مع الصبر ، ديننا يغرس فينا النظر إلى الإحداث بطريقة إيجابية ،يزرع الأمل والتفاؤل فى حياة المسلم ، وأن من يتوكل على الله فى أمر مع الأخذ بالأسباب فإن الله يكفية هذا الأمر ، ولكن الله أودع فى الحياة قوانين وسنن من عرفها فهم لعبة الحياة
تسلم الايادي
الاخت حكايا شرفني مرورك
الاخت نرجس شرفني مرورك وبكل تأكيد فأن التوكل على الله تعالى والاعتقاد التام بأن كل نجاح منه تعالى وكل فشل منه تعالى هو ما يوصلنا الى ما نشاء بعد ارادة الله تعالى فالله تعالى قد قال في كتابه الكريم ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فالتوكل على الله تعالى اولا للوصول الى النجاح ومن ثم الاخذ باسباب النجاح سيجعلك من الناجحين في الدنيا والاخرة باذن الله
وكان قد لفت انتباهي ان هذا الطريق للنجاح او اي شيء يطمح به الانسان يحتاج الا ان يغير الانسان ما بداخله ن افكار وبرمجة حتى يتغير معه القدر ان صح التعبير وهذا ما تشير اليه الاية القرأنية وهذا لا يعني والعياذ بالله ان الانسان يتحكم بالقدر بل يعني ان الانسان يصنع قدره بقدر ما بذل من جهد في هذه الحياة فمن يريد النجاح وبقي جالسا في بيته فهو لن يصل الا النجاح ولا يعني هذا ان الله تعالى قد كتب الفشل عليه ونفس الشخص لو بذل جهده وسعى للنجاح لوصل للنجاح
وما لفت انتباهي هو ان هذا الامر يدخل في نطاق البداء الذي نعتقد فيه نحن شيعة ال محمد وقد اثبته العلم بحمدلله