أمام استاذي الطهور الدكتور .... الناقد .... أعدت نشرها لأجل تصحيحها
شفيعٌ للبرايا يومَ حشرٍ
الشاعر السيد بهاء آل طعمه
عظيمٌ في الدُنا وهو الأصيـلُ
حـــبيبٌ لمْ أجدْ مــــنهُ مثـيلُ
سخيّ النّفس ذو كـرَمٍ وجُودٍِ
ففي دُنــــيايَ عـــنهُ لا أَمـيلُ
وتــالله يــقيـناً حَارَ فكري
ورَبُّ العرش يَشهدُ ما أَقـولُ
أَبِيَّ الضّيمِ منْ بيــتٍ طهُـورٍِ
وفيه الهَــمُّ والخَطبُ يـزولُ
شفـــيعٌ للبَــرايا يومَ حشرٍ
يلوذُونَ بــهِ فـَهُـو السَــبيلُ
إمامُ الكــونِ والطّهر المُفدّى
إلى الثّـَـقَــلَيْنِ ها أَنتَ الدَليلُ
أَلآ مَـنْ زَارَهُ عــارفَ حَقٍّ
أَبىَ الله لـــهُ النارُ تَــــمـيلُ
أَمَـنْ..؟ ناجاك في أَمر يخيبُ
فــَـلا واللهِ ذاك يَــستحيلُ
وَجَـــدْناكَ الهُدى فيكَ اقتدينا
أَما يكـــفي لنا أَنت الهديـلُ ..؟!
صفيٌّ واسمُـــهُ يسكُنُ قلبي
( حُسينٌ ) اسمهُ فــــينا جميلُ
على الرّمــضاءِ يومَ الطَفِّ دامي
فــرَاح العرشُ يُدميهُِ العويـلُ
فيــَا لله مِنْ ظُــلم طُـغـاةٍ
إلى النّار فقَد طابَ الرّحيـلُ
وَيـــا للهِ مِنْ جَـور ( يَزيدٍٍٍ)
وقــومُ الفِـسقِ منْشأهُمْ رذيلُ
سَيبـــقى السّبطُ للأَحرار نُوراً
وعـــنهُ لا نجــدْ فينا بديلُ
نذوقُ الويــــلَ قُلناها جهاراً
ولا يوماً يُمانِـعُـنا الهـــزيلُ
لهُ الأَرواحُ والأَهـــــلُ فِداءٌ
وذا عَـــهدٌ لهُ وهُــو قـــــــليلُ
أَبو السَــجَّـادِِ يَـاشوقاً تجلَّّى
بوسْـطِ القــلبِ تُفرضُهُ الأُصولُ
وَهـــلْ أُُوُفي إليكَ في سُطورٍ
هي الصّمّاءُ يحويها الفضولُ .!!
وكيف الوصفُ عنْ مَجدٍ تَباهَىَ
بهِ الكـــونَ ومازاَلَ خــــجــــولُ
وكيفَ للـــثَّرى تعلـُو الثُريّا
فَهلْ ذلكَ تــــــقبلُــهُ العقولُ .؟
فــشاهَـدنا الثُريّا فيكَ لاذَتْ
وراحَــتْ ترتَجِي منكَ القبولُ
ومهما عنكَ ذي الأقلامُ خطّتْ
فقَد عجَـزَتْ وراودَها الذُّهولُ
ومَنْ ..؟ ذا عادلٌ بالوصفِ حتّى
ينالَ الخُــلدَ فِــيكَ سَلـســــــبَيلُ
فأَنتَ السرُّ لا يعْرفْكَ شخــصٌ
فَمَنْ أَنتَ .؟ لَقدَ تِِهْنا الوُصولُ
فَذَا السِّـــرُّ خَفِيٌّ عِــندَ حَقٍّ
هُو المَـــهديُّ مُــــــذْ فينا يجُولُ