|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6341
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 634
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
قصيدة حوارية بين بوش وشارون و مسلم ؟
بتاريخ : 17-08-2007 الساعة : 04:35 PM
شُوَيْرُونِي أَلاَ تَخْجَلْ سَرَقْتَ الْقُدْسَ والقَسْطَلْ
وجئْتَ بجيشِكَ iiالباغِي تَدُوسُ اللِّدَّ iiوالمَجْدَلْ
عَرفتُكَ طامِعاً iiجَشِعاً بغيرِ الفِلْسِ iiلاتَحْفَلْ
أتسرقُ ماجنَى iiالأيْتَا مُ مِنْ خبزٍ وَمِنْ iiخَرْدَلْ
ألصٌ أَنْتَ iiشارُونِي حَبِيبِي قُلْ ولا iiتَخْجَلْ
شارون ii:
خبيبي كُفَّ عَنْ iiلَوْمِي فلمْ آخذْ سِوى iiمَالِي
فهذِي الأرضُ مَمْلَكَتِي بِها التُّلْمُودُ أَوْصَى iiلِي
وفِي أرْجَائِها iiمُدَّتْ بِمَكْرِ اللَّيْلِ iiأَوْصَالِي
ويهوهْ حِينَ iiفَضَّلَنِي على الغُويِيمِ أَوْحَى iiلِي
بأنَّ الناسَ هُمْ خَدَمِي وَمامَلَكُوا سِوَى مَا لِي
المسلم ii:
سَرَقْتَ الأرْضَ iiوالمَالاَ وَكَمْ قَطَّعْتَ iiأَوْصَالاَ
وكَمْ مَزَّقْتَ iiأَفْئِدَةً وَكَمْ شَرَّدْتَ أَجْيَالاَ
نَهَبْتَ القُوتَ مِنْ iiفَمِهِمْ ولمْ تُلْقِ لَهُمْ بالاَ
وَكَمْ صادرْتَ مِنْ iiدَمِهِمْ تَبَارِيحاً iiوآمَالاَ
كَذَاكَ القِرْدُ مُذْ iiأَضْحَى لِجَوْزِ الهِنْدِ iiنَشَّالاَ
بوش ii:
أيا خَجَلِي أيا iiخَجَلِي بِمَا أَسْرَفْتَ فِي iiعَجَلِ
أَرَى أَفْكَارَكَ iiالبلهَا ءَ تُدْنِينِي إِلَى iiأَجَلِي
لكَ الأَمْوَالُ iiوالدُّنْيَا وَلَكِنْ خُذْ عَلَى iiمَهَلِ
أخافُ القَوْمَ إنْ ثَارُوا بِأَنْ يَسْتَأَصِلُوا iiأَمَلِي
فَلِلأَعْرَابِ iiزَلْزَلَةٌ تَُدكْدِكُ قُنَّةَ iiالجَبَلِ
شارون ii:
لِمَ الْمَخْبُوبُ مُنْدَهِشُ وَفِي الظَّلْمَاءِ iiمُنْتَفِشُ
أَيَنْسَى أَنَّنِي iiرَجُلٌ بِهامِ الخَلْقِ iiأَفْتَرِشُ
وَجِسْمِي مِنْ دَمِ iiالأطفا لِ والولدانِ يَنْتَعِشُ
وَكّفِّي إنْ رأتْ عَينِي بَرِيقَ التِّبْرِ iiتَرْتَعِشُ
وَبُغْضِي للوَرَى iiسُمُّ يَهِيجُ وإنَّنِي iiالحَنَشُ
المسلم ii:
طُغَاةٌ هَمُّكٌمْ iiأَلَمِي فَكَمْ دَنَّسْتُمُ iiحُرَمِي
سرقْتُمْ في الدُّجَى iiبَيْتِي وَعَرَّجْتُمْ إِلَى iiحُلُمِي
سَأَصْنَعُ مِنْ دَمِي حِمَماً تُحَرِّقُ هَامَةَ iiالصَّنَمِ
وَمِنْ أَشْلاءِ iiأُمَّتِنَا سَأَرْفَعُ للذُّرَى iiعَلَمِي
وأَبْنِي عِزَّةَ iiالإِسْلا مِ بِالْبَارُودِ iiوالقَلَمِ
شارون ii:
أَيَا وَيْلِي أَيَا وَيْلِي سَتَحْرِقُ نَارُهُمْ ذَيْلِي
فإنْ ثَارَتْ فَوَارِسُهُمْ تَوَارَتْ في الوَغَى iiخَيْلِي
لهمْ في الْحَرْبِ iiدَمْدَمَةٌ تَهِيجُ كَجَارفِ iiالسَّيْلِ
وإنَّ الرُّعْبَ iiأَقْعَدَنِي وَخَارَ لِهَوْلِهمْ حَوْلِي
فَعَيْنُ الْمَوْتِ iiتَرْمُقُنِي وَيَخْفقُ رِمْشُهَا iiحَوْلِي
بوش ii:
أَيَا شَارُونُ iiفَلْتَرْحَلْ فِإنَّ الموتَ قَدْ أَقْبَلْ
أَرَى فِي الأُفْقِ iiصَاعَِقَةً وَرِيحاً تَنْسِفُ الجَنْدَلْ
أَرَى حِطِّينَ iiمُقْبِلَةً تَمِيدُ لِوَطْأَةِ iiالجَحْفَلْ
أرى تَحْتَ الثَّرَى iiحِمَماً تفورُ كَفَوْرةِ الْمِرْجَلْ
فَهذِي الأَرْضُ iiتَمْقُتُنَا فهيَّا قُمْ بِنَا نَرْحَلْ
( منقول)
|
|
|
|
|