محطة في سفري
**
أجلس في الصباح
على وقع البرد القارص وزخات المطر
أو قطرات الندى وهي تتساقط فوق الاشجار
أرفع الستارة ... أطل من النافذة
أشاهد قمم الجبال وأسطح المنازل
حتى الشوارع مغطاة بالثلج والبياض
السيارات المتوقفة إلى جانب الطريق
اخفت ملامحها قطع الثلج المتراكم الصغيرة
أحيانا اشاهد المطر ينهمر بغزارة
بعده أسدل الستارة
أقف أمام المدفئة
أشتاق إلى رائحة القهوة في الصباح
أقوم بأعدادها
أضيف عليها بعض من الحليب والزنجبيل
أشعر بألدفىء ... يخيم عليّ الهدوء
يأخذني الموج ... أبحر بصمت
إلى شاطىء الاحلام
أهيم في فضاءه الواسع
أغوص في ألاعماق
أحطم المستحيل ... أجعل الحلم واقعاً
أتناسى الالام
أقاوم بما فيه الكفاية
لحظات .. بعدها .. أسترجع
أشعر بالبرد
أقترب من المدفئة مرة أخرى
أستسلم للواقع
***
بقلمي/ مشهد
25/12/2011
مشاعر رقيقة تأرجحت مابين الواقع والأحلام
يأبى الواقع لها الا أن تستفيق على قرع طبوله
وتأبى هذه المشاعر الا أن تسافر بلا اشرعة
تبحر في عباب الخيال والأمل ..؛
ابا شاكر سلمت اياديك لهذه العذوبة
دمت بهذه الروعة واكثركن بالقرب دوماً
ودي وتقديري
يأبى الواقع لها الا أن تستفيق على قرع طبوله
وتأبى هذه المشاعر الا أن تسافر بلا اشرعة
تبحر في عباب الخيال والأمل ..؛
ابا شاكر سلمت اياديك لهذه العذوبة
دمت بهذه الروعة واكثركن بالقرب دوماً
ودي وتقديري
اختي الكريمة
مرووركم اسعدني
وتعليقكم تشجيعا لي
تحية لكم
أوراقُ السُبـاتْ تتهاوى على سطور الوجلْ ..وتظلُ تَبحثُ عَنْ نـصُ مَفقــودْ ..يحتـوي كُلْ ذلك الوجعْ الذي يقبعُ في سَطرها ...لِيكونْ الحـرفْ ظلاً لها ... دامْ هذا الألقْ
أوراقُ السُبـاتْ تتهاوى على سطور الوجلْ ..وتظلُ تَبحثُ عَنْ نـصُ مَفقــودْ ..يحتـوي كُلْ ذلك الوجعْ الذي يقبعُ في سَطرها ...لِيكونْ الحـرفْ ظلاً لها ... دامْ هذا الألقْ
اختي الكريمة
مرووركم اسعدني
وتعليقكم تشجيعا لي
تحية لكم