|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
كارثة عقائدية عن علي رضي الله عنه يزلزل ركن الإمامة
بتاريخ : 05-11-2011 الساعة : 12:09 PM
هذه مشاركة في منتديات السرداب لشيخ هو كبير عندهم فيما يبدو اسمه : عبد الملك بن عبد الرحمن الشافعي ، قد عنونها بالنص : كارثة عقائدية من نهج البلاغة: علي رضي الله عنه يزلزل ركن الإمامة في خطبته القاصعة .
مقصودي من هذه المشاركة تبيان مستوى عقول مشايخهم الكبار ؛ إذ لا منهج ، ولا علم ، ولا فهم ، فكيف بصغارهم ؟!!!
ملخص مشاركته كالآتي :
اقتباس :
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال التحليل لما ورد في الخطبة المنسوبة بعلي رضي الله عنه - في كتاب نهج البلاغة والمعروفة بالقاصعة - بخصوص جعل الأنبياء أهل ملك وسلطان ، وجدت أن ما قرره فيها يضرب أصل استدلالهم العقلي على وجوب الإمامة لكونها لطف ، وإليك بيان ذلك من خلال حقيقتين هما:
الحقيقة الأولى: أن كون الأنبياء أهل ملك وسلطان لطف مقرب للطاعة ومبعد عن المعصية وهذه الحقيقة ثابتة لا شك فيها والتي تتجلى من خلال إجراء مقارنة بين حال المكلفين من حيث الاستجابة للنبي في حال كونه ملكاً منبسط اليد وكونه فقيراً معدماً ، سنجد أن إقبالهم على طاعته والانقياد له أكثر وأسرع في حال كونه ملكاً منبسط اليد منه في حال كونه فقيراً ، بمعنى أن كان المستجيبين للنبي وهو فقير 15% فلا شك أن نسبة المستجيبين له ستصل إلى 75% تقريبا.
وعليه يكون الملك والسلطان وانبساط اليد مؤثر في استجابة الأكثرية الساحقة بحيث يجعلهم أقرب إلى الطاعة والانقياد للنبي وأبعد عن معصيته والاستكبار عن الانقياد له وهو عين تعريف اللطف وإليك الشواهد على تلك الحقيقة:
1- نفس الخطبة ورد فيها هذا التعبير عن تقريب الملك والسلطان العباد إلى طاعة النبي والانقياد له ويبعدهم عن الاستكبار من ذلك حيث قال:[ وَلَوْ كَانَتِ الأَنْبِيَاءُ أَهْلَ قُوَّةٍ لا تُرَامُ وَعِزَّةٍ لا تُضَامُ ، وَمُلْكٍ تَمْتَدُّ نَحْوَهُ أَعْنَاقُ الرِّجَالِ ، وَتُشَدُّ إِلَيْهِ عُقَدُ الرِّحَالِ لَكَانَ ذلِكَ أَهْوَنَ عَلَى الْخَلْقِ فِي الاعْتِبَارِ وَأَبْعَدَ لَهُمْ فِي الاسْتِكْبَارِ ].
2- يقول علامتهم على خان المدني الشيرازي في كتابه ( رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ) ( 4 / 314 ) :[ إذ لو وسع الله عليهم أرزاقهم ، فاتسعوا في القنيات الدنيوية من الكنوز والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ، لكانت طاعة الناس لهم أسرع ، والانحياش إليهم أقرب ].
.
.
.
.
الحقيقة الثانية: أن في جعل الأنبياء أهل ملك وسلطان مفسدة كون النيات مشتركة والحسنات مقتسمة لا شك أن المفسدة التي ساقها علي رضي الله عنه لعدم فعل الله تعالى لذلك اللطف - بكون الأنبياء أهل ملك وسلطان وانبساط يد - هو أن الطاعات التي ستصدر من المكلفين لن تكون خالصة لوجه الله تعالى بل ستخالطها الرغبة والرهبة ، وعندها ستكون النيات مشتركة والحسنات مقتسمة ، وإليك بيان ذلك من كلام علمائهم وشراح الخطبة:
1- ما ورد في نص الخطبة من ذكر تلك المفسدة بقوله:[ وَلآمَنُوا عَنْ رَهْبَةٍ قَاهِرَةٍ لَهُمْ أَوْ رَغْبَةٍ مَائِلَةٍ بِهِمْ ، فَكَانَتِ النِّيَّاتُ مُشْتَرَكَةً وَالْحَسَنَاتُ مُقْتَسَمَةً. وَلكِنَّ الله سُبْحَانَهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الاتِّبَاعُ لِرُسُلِهِ وَالتَّصْدِيقُ بِكُتُبِهِ وَالْخُشُوعُ لِوَجْهِهِ وَالاسْتِكَانَةُ لأَمْرِهِ وَالاسْتِسْلاَمُ لِطَاعَتِهِ أُمُوراً لَهُ خَاصَّةً لا تَشُوبُهَا مِنْ غَيْرِهَا شَائِبَةٌ ].
2- يقول محققهم يوسف البحراني في كتابه ( الحدائق الناضرة ) ( 17 / 393 ):[ بمعنى أنه لو كان الأنبياء ملوكا ذوي بأس وشوكة وقهر ، لم يكن إيمان الخلق لهم لله سبحانه ، بل كان لرهبة لهم ، وخوف منهم ، أو لرغبة وطمع فيهم ، فتكون النيات مشتركة ].
.
.
.
وبعد استعراض هاتين الحقيقتين أتوجه للإمامية بالسؤال التالي:
هل المفسدة التي أوردها علي رضي الله عنه في خطبته حال كون الأنبياء أهل ملك وسلطان وانبساط يد - والمتمثلة بكون الحسنات مقتسمة والنيات مشتركة - صحيحة أو باطلة ؟
لا شك أن الجواب يدور بين خيارين هما:
الخيار الأول: الالتزام بصحة المفسدة إن قالوا هي مفسدة معتبرة وصحيحة ، أي أن فعل الطاعة بوجود النبي المتمكن المنبسط اليد سيكون للرغبة أو الرهبة وليس خالصاً لوجه الله تعالى.
فنقول وهذا ينقض دليلكم على وجوب الإمامة لكونها لطفاً يقرب العباد من الطاعة ويبعدهم عن المعصية ، والذي مداره على أن الناس إن كان لهم رئيس مطاع مُهاب منبسط اليد ينتصف للمظلوم من الظالم ويردع العاصين سيكونون بوجوده إلى الصلاح أقرب ومن الفساد أبعد ...
فنقول لكم حتى لو سلمنا بأن وجود مثل هذا الرئيس لطف مقرب فلا يكون فعله واجباً على الله تعالى لأن فيه عين تلك المفسدة - التي أوردها علي رضي الله عنه - وهي أنهم سيفعلون الطاعات للرغبة أو الرهبة دون أن تكون نيتهم خالصةً لوجه الله تعالى فتكون النيات مشتركة والحسنات مقتسمة.
الخيار الثاني: الالتزام ببطلان تلك المفسدة وعدم صحتها
والتزامهم ببطلان تلك المفسدة يترتب عليه أحد أمرين هما:
الأول:
الطعن في عقيدة علي رضي الله عنه وهو المعصوم عندهم لأنه اعتقد بوجود مفسدة باطلة غير صحيحة !!!
الثاني:
الطعن في صحة نسبة الخطبة له رضي الله عنه ، وهو في رأيي أهون وأخف وطأة من الأول ، إذ به يتخلصوا من الكوارث المترتبة عليه.
لهذا أطرح الموضوع أمام الجميع لأرى إن كان للإمامية جواب مقنع للخروج من الإلزام المترتب على ما ورد في الخطبة وهو ضربه لقولهم بوجوب الإمامة لكونها لطف.
|
هذه هي نص مشاركته ، مع اختصار مني ، لما سرده هو من أقوال علمائنا في الموردين ، وقد أجبته أنا القاصر هناك مرتين ، وهذا هو جوابي الأخير بعد لجاجة منه كالآتي :
اقتباس :
|
وهل ترانا نأتي هنا ، نبذل الوقت ، لنحرك شعرات جسدك يا شافعي ؟!!!.
ثمّ نقسم عليك بالله ، أليس فيما ذكرناه مكرراً مرتين جواباً لسؤالك ..
لا باس سنعيده مرة أخرى بالقلم العريض هكذا :
وهو حالتا سيدنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، قبل الهجرة وبعدها ، فماذا أفعل أكثر من ذلك ..
يا شافعي ذكر العلماء أن الوجدان خير من البرهان ، والحس أدل من الحدس ، وقد أتيناك بالحس والوجدان كلتيهما فيما مثلناه من حالتي سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم ..
خذ مثالاً ثانياً ، فالسيد المسيح كان قد دعا الى الله وهو يلبس المسوح ، فقيراً ، لا صفراء ولا بيضاء ..
أما سليمان فكما قال الله تعالى : وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ{12} يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ{13}
فبهت سؤالك أساساً ، ولا بأس لأوضح لك ما تجهله أنت وأخوتك هنا بإيجاز ..
فالفرق بين الأمرين هو الدعوة إلى أصل الدين واعتناقه عن حب وقربى وإذعان وقناعة وليس بالقوة كما في مثال النبي قبل الهجرة والمسيح وهكذا كل الانبياء عليهم السلام في أصل الدعوة إلى الله تعالى ..
وهناك -بعد ذلك- اظهار الدين على رغم الكفار كما في مثال النبي بعد الهجرة وسليمان عليهما السلام ، والفرض الثاني لا يمنع دخول الناس عن قناعة وإذعان وحب ، كما هو في حال النبي بعد الهجرة الشريفة لما مسك قيادة دولة ؛ لأنّ الأصل في الدعوة ابتدأ قبل الهجرة عن حب وقناعة وإذعان وهو هو بعدها ..
|
بالله عليكم أين هي الكارثة العقائدية في هذه الجعجعة ؟!!!.
سؤالي إلى شيعة الكرار ، ما هو مقصود الشافعي من هذه الثرثرة ؟!!!!! أرجو الإمعان !!
الهاد
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 05-11-2011 الساعة 12:12 PM.
|
|
|
|
|