من وصايا آية الله السيد صادق الحسيني الشيرازي للشباب
بتاريخ : 10-10-2011 الساعة : 09:03 PM
وصايا عامة
من وصايا سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله للشباب
.....................................
1. على الإنسان أن يعمل ما يتحاش به الحسرة في يوم القيامة.
2. أدعو كل مؤمن أن يهتم بتأسيس فريق عمل يهتم بحل مشاكل الناس من حوله.
3. ينبغي للمؤمنين أن يتفرغوا في كل يوم أو ليلة ليراجعوا أنفسهم ويحاسبوها.
4. أوصي الأسرة المؤمنة بالتحلي بالأخلاق الطيبة.
5. إن المسؤولية الملقاة على عواتقكم _ يا عشائر العراق _ ثقيلة جداً تجاه الشباب، لأنهم مستقبل البلاد.
6. إن شبابنا هم أمانة الله وآل البيت سلام الله عليهم في أعناقنا، فعلينا صيانة هذه الأمانة.
7. من أهم واجبات الجميع في الوقت الراهن نبذ الخلافات بأنواعها، ورص الصفوف.
:: حسّن خلقك واسع في قضاء حوائج الناس تضمن لنفسك السعادة في الدنيا والآخرة.
:: اسع في قضاء حاجة أخيك يكن الله تعالى قاضياً لحاجاتك.
:: إن الله تعالى رفع أهل البيت سلام الله عليهم تلك المنزلة الرفيعة، لخلقهم العظيم ولسعيهم في قضاء حوائج الناس. فلنتعلم منهم.
:: المؤمن لا يخافه الناس.
:: من الأعمال التي تُبقي ذكر الإنسان وتخلّده هي: ١. حسن الخلق مع جميع الناس. ٢. القيام بمشاريع خيرية تُفيد المجتمع وتنفعه.
:: عليكم بخير الأعمال وأفضلها وهي نشر علوم أهل البيت سلام الله عليهم.
:: ازدادوا تمسكاً بأهل البيت (عليهم السلام) قولاً وعملاً، تكن شفاعتهم لكم أقرب.
:: من الضروري على من يسعى لإقامة الدين أن يكون عالماً وعاملاً بعلمه.
:: ثلاثة أمور توفّق المرء في عمله: ١. لا للتحير ٢. لا لليأس ٣. نعم للمشاكل.
:: إعمل لله عزوجل وتحمّل ما تلاقي من عراقيل ومصاعب ومتاعب وآلام ومشاكل يكن عملك تجارة مع الله تعالى، حيث وصفها عزّ من قائل بـ «تجارة لن تبور».
:: الدنيا ملأى بالمشاكل فتقبلوها ولا تهابوها ولا تجزعوا منها.
:: كل ما يملكه المرء وما هو تحت تصرفه وقدرته، سيزول وينتهيى، إلاّ ما كان لوجه الله تعالى فقط فهو الباقي.
:: أطلب العلم واعمل الخير تكن موفقاً من الله تعالى.
:: من أراد أن يحيى قلبه بطاعة الله عز وجل فعليه أن يتجنب أميال النفس وشهواتها.
:: على الإنسان أن يعلم ويؤمن بأن كل ما اعطاه الله تعالى هو للابتلاء. ولا يمكن تحصيل الجنة بدون ابتلاء.
:: على المرء أن ينتفع مما يراه من صور الابتلاء الإلهي في الدنيا.
:: إن مفاهيم الغدير يعني: حكومة الفضائل والمكارم، ودولة العدل والقسط، وكرامة الإنسان وسعادته ورغد العيش ورفاهه والرقي والتقدم والازدهار. فلنعمل لنشرها وتعميمها على البشرية المحرومة والمعذّبة هذا اليوم.
:: اسعوا في تطبيق إسلام رسول الله وإسلام أهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين على العالم، فان في ذلك القضاء على الفقر والظلم وعلى كل أنواع الفساد والانحراف.
:: ليؤمن الإنسان بأن الله عز وجل حاضر في كل مكان.
:: إن محكمة الله تعالى هي محكمة عدل لا ظلم. ولكن هذا العدل يُخاف منه.
:: إن الميزان عند الله عز وجل بمثقال ذرة، كذلك محكمته عز وجل هي على المثقال من الذرة.
:: لكل فرد واجبات ومحرمات خاصة، فعليه أن يعلمها ويعمل بها.
:: لا تكن أخلاقك مغايرة لأخلاق أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين.
:: عليكم استفراغ ما في الوسع في سبيل خدمة مذهب أهل البيت سلام الله عليهم.
:: إن الدين الإسلامي المبين كله نور، فيجب تبليغه إلى كافة نقاط العالم، حتى يطرد النور الظلمات، وتنكشف العتمة التي تلف العالم.
:: علينا أن نصقل الفطرة السليمة التي عليها سائر الناس، عبر الاستفادة من أحاديث وروايات أهل البيت سلام الله عليهم، ذلك لأن هذه الفطرة موجودة عند كل إنسان، ولا يعوزها سوى قليل من العمل.
:: ليسع الإنسان أن يكون حسن الخلق مع أسرته وأقربائه وأصدقائه، ومجتمعه.
:: إن الله تعالى يحبّ من عبده أن يكون مشّاءً في تيسير أمور الناس، وحل مشاكلهم، بغض النظر عن الطالح أو الصالح منهم، المهم هو أن يسعى في طريق حل مشاكل الناس.
:: على كل مؤمن أن يعمل على إحياء ذكرى سيد الشهداء صلوات الله عليه، من خلال إقامة مجلس عزاء حسيني أسبوعياً في بيته، لأن ذلك يندرج ضمن التوفيق والتسديد الإلهي.
:: علينا أن نؤمن اليوم بامكانية هداية، حتى أبناء المشركين، في عصرنا الراهن؛ فلنجلس معهم، ونبادلهم الأحاديث، ونوصل لهم الكتب، والكراسات؛ لأجل تغيير عقائدهم وأفكارهم وهدايتهم إلى الحق.
:: إن العالم يعيش اليوم بعيداً عن كلام أهل البيت صلوات الله عليهم، وهذا يحمّلنا مسؤولية مهمة وهي ضرورة إطلاع الناس على حقيقة كلامهم سلام الله عليهم، فكلامهم نور وأمرهم رشد، ولو علم الناس محاسن كلامهم لاتبعوهم.
:: أسعوا غاية سعيكم، لكي تكونوا من مصاديق (منّا أهل البيت)، واجهدوا أنفسكم أن لا تدعوا نعمة (منّا أهل البيت) تفلت من أيديكم.
:: أنا أقترح على الأخوة أن يخصصوا يومياً مدة خمس دقائق فقط يفكرون خلالها بمقدار العمل الخالص لخدمة أهل البيت صلوات الله عليهم، وأن يحاسب كل واحد منكم نفسه، عن حجم الأعمال التي قدّمها في يومه السابق، لخدمة أهل البيت سلام الله عليهم، وكم صبر على ذلك.
:: يمكن للإنسان أن يصير متّقياً ومجتنباً للمحرمات إذا راعى أمرين:
1. أن يعزّز اعتقاداته بأصول الدين.
2. أن يجعل من نفسه قدوة وأسوة للناس، وذلك بالعمل الصالح. :: ينبغي على الإنسان أن يفكر ويتأمل قبل الإقدام على أي عمل، لأن في ذلك كثرة التوفيق وقلّة الحسرة.
:: ينبغي على الإنسان، قبل أن يدركه الموت، أن يصلح ما بينه وبين الله تعالى، وما بينه وبين عباد الله.
:: يجب على جميع المسلمين أن يتعلموا كلمات السيدة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها، ويعملوا بها وينشروها.
:: على الجميع أن يسعوا في العمل بما يلي:
1. الإلتزام بحسن الأخلاق.
2. التعامل إيجابياً مع مشاكل الناس.
3. تعميم الثقافة الحسينية في أوساط الشباب.
:: يجب إبراز كل حقائق مظلومية السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها وتوضيحها للعالم من خلال الشعر والخطابة و...
:: إن الإمام صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف مطّلع على نوايا الجميع، لذلك يتعين علينا أن لا نَقْدِم على عمل يُسخط الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف.
:: يجب على العالِم أن يخدم الناس بقدر علمه.
:: يجب عليكم الإقتداء بأهل البيت سلام الله عليهم ، والتحلي بالأخلاق الإسلامية.
:: يجب على كل مسلم أن يستفرغ وسعه في نشر خطاب أهل البيت المعصومين الطاهرين، الذي هو خطاب الإسلام نفسه.
:: علينا إجتذاب الشباب السنة عبر تعريفهم وتعليمهم أحكام وقوانين الإسلام الحقيقي المتمثل بالإسلام الشيعي، وإسلام الإمام علي سلام الله عليه، والإسلام الجعفري.
:: يتعين علينا بيان احكام و قوانين الاسلام لجيل الشباب
:: إن أعظم قيمة لنا عند الله تعالى يتحقق بمقدار ما ندافع عن أحكام الله وبمقدار ما ندافع عن أحكام الله وبمقدار ما نعمل بها ونطبّقها على واقع سلوكنا عملياً، وبمقدار ما نحفظ أحكام الله لكي نبلّغها إلى الإحيال القادمة، فلنسعى إلى ذلك.
:: لنرجع إلى القرآن الكريم ونطبّقه حرفيّاً على وضعنا المعاصر، يُنزل الله علينا بركات من السماء والأرض.
:: لنشمِّر عن ساعد الجدّ، ولنضع بعض أموالنا في خدمة المشاريع والمؤسسات الخيرية، فهذه هي الباقيات الصالحات.
:: لنراجع أنفسنا في كل موقف وعمل بدقة وننظر أنه كم هو لله وكم لأنفسنا.
:: إننا ينبغي أن لا نتعب أو نملّ ونضجر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإن كانت الإستجابة قليلة والتأثير بسيط؛ فإن الله سيثيبنا على أتعابنا مهماً كانت النتيجة.
:: على كل فرد منّا سواء كان رجلاً أو إمرأة، شاباً أم شيخاً، أهل علم كان أو كاسباً، أن يحصل على ملكة تحصّنه من إرتكاب المحرمات أو التخلّف عن الواجبات، ثم عليه بتعليم الآخرين حسب مقدرته ومعرفته.
:: مادام المؤمن باذلاً عمره في سبيل الله سبحانه وتعالى. يعطي وقته وساعاته ودقائق حياته في طاعة الله مصليّاً أو صائماً أو حاجّاً و... فليخصص الحظ الاوفر للعلم، وأعني به العلم باصول الدين وأحكام الإسلام وأخلاق وآدابه.
:: إن موضوع النيّة موضوع صعب ودقيق للغاية بحيث أن جمهرة عظيمة وكبيرة من الناس يدخلون جهنم – والعياذ بالله – لسوء نيّاتهم رغم أن أعمالهم – كما ورد في الروايات – كالجبال في ضخامتها. لذلك ينبغي لنا أن نطلب من الله توفير النيّة أي صيانتها من الأخطار ومن الشيطان والشهوات والتأثيرات المختلفة.
:: كلما أصبت بسيئة فابحث عن السبب لأن الله عادل لا يظلم أحد (وما ربك بظلام للعبيد). بل هو مبعث الاحسان والكرم. (ما أصابك من حسنة فمن الله)، أما السوء الذي يصيب الإنسان فمن نفسه، وكلما عَدَّلَ الانسان سيرته في الحياة قلّت اصابته بالسيئات.
:: إن كل من يهتم بمعتقداته ويعمل بها ويفضّلها على ما تشتهيه نفسه فسيكون مخلّداً وتكون كل أعماله نافعة ومفيدة.