عود على بدء مع شرعية خروج الحسين عليه السلام وناصبي جديد
بتاريخ : 25-09-2011 الساعة : 12:27 AM
لا يفتأ النواصب إلا وينكبون بأقلامهم على واقعة كربلاء
فتراهم يتشدقون بمحبة الحسين عليه السلام وبين ثنايا كلاهم تجد الحقد الدفين أي يدسون السم بالعسل
ويظنون بقولهم هو شهيد ورضي الله عنه أنهم يحبونه فعلا وشتان ما بين القول والفعل
{كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة8
فقد ظهر لنا ناصبي من بين الأسطر والكلمات ليعيد لنا هذه الآراء السقيمة والأفكار العقمية في كتاب سماه "الوجيز في أسباب ونتائج قتل عثمان"
يقول في الصفحة 98:" لكن لنقف مع تقويم هذه المعارضة من قبل الحسين رضي الله عنه. كانت معارضة الحسين ليزيد بن معاوية وخروجه إلى العراق طلباً للخلافة، ثم مقتله رضي الله عنه بعد ذلك، قد ولد إشكالات كثيرة، ليس في الكيفية والنتيجة التي حدثت بمقتله رضي الله عنه، بل في الحكم الشرعي الذي يمكن أن يحكم به على معارضته، وذلك من خلال النصوص النبوية، وإن عدم التمعن في معارضة الحسين ليزيد والتأمل في دراسة الروايات التاريخية الخاصة بهذه الحادثة قد جعلت البعض يجنح إلى اعتبار الحسين خارجاً على الإمام!! ، وأن ما أصابه كان جزاءاً عادلاً!! وذلك وفق ما ثبت من نصوص نبوية تدين الخروج على الولاة.فقد قال صلى الله عليه وسلم: من أراد أن يفرق بين المسلمين وهم جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان. صحيح مسلم (12/241) ، قال السيوطي: أي فاضربوه شريفاً أو وضيعاً على إفادة معنى العموم. عقد الزبرجد (1/264) . وقال النووي معلقاً على هذا الحديث: الأمر بقتال من خرج على الأمام أو أراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك وينهى عن ذلك فإن لم ينته قوتل وإن لم يندفع شره إلا بالقتل قتل وكان دمه هدراً. وفي هذا الحديث وغيره من الأحاديث المشابهة له جاء تأكيد النبي - صلى الله عليه وسلم -على أن الخارج على سلطان المسلمين يكون جزاؤه القتل، وذلك لأنه جاء ليفرق كلمة المسلمين. وإن الجمود على هذه الأحاديث جعلت الكرامية فرقة من الفرق مثلاً يقولون: إن الحسين رضي الله عنه باغ على يزيد!! ، فيصدق بحقه من جزاء القتل. نيل الأوطار للشوكاني (7/362) .
وأما البعض فقد ذهبوا إلى تجويز خروج الحسين - رضي الله عنه - واعتبروا عمله هذا مشروعاً، وجعلوا المستند في ذلك إلى أفضلية الحسين والى عدم التكافؤ مع يزيد. نيل الأوطار (7/362) ، وأما البعض فقد جعل خروج الحسين خروجاً شرعياً بسبب ظهور المنكرات من يزيد. انظر: الدرة فيما يجب اعتقاده لابن حزم (ص 376) وابن خلدون في المقدمة (ص 271) ، ولكن إذا أتينا لتحليل مخرج الحسين - رضي الله عنه - ومقتله، نجد أن الأمر ليس كما ذهب إليه هذان الفريقان، فالحسين لم يبايع يزيد أصلاً، وظل معتزلاً في مكة حتى جاءت إليه رسل أهل الكوفة تطلب منه القدوم، فلما رأى كثرة المبايعين ظن - رضي الله عنه - أن أهل الكوفة لا يريدون يزيد فخرج إليهم، وإلى الآن فإن الحسين لم يقم بخطأ شرعي مخالف للنصوص، وخاصة إذا عرفنا أن جزءً من الأحاديث جاءت مبينة لنوع الخروج. فعن ابن عمر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من نزع يداً من طاعة فلا حجة له يوم القيامة، ومن مات مفارقاً للجماعة فقد مات ميتة جاهلية. مسلم بشرح النووي (12/233-234) . وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - رضي الله عنه -: الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي بعدها كفارة لما بينهما، والجمعة إلى الجمعة والشهر إلى الشهر يعني رمضان كفارة لما بينهما، قال: ثم قال بعد ذلك: إلا من ثلاث، - قال: فعرفت إن ذلك الأمر حدث إلا من الإشراك بالله، ونكث الصفقة، وترك السنة. قال: أما نكث الصفقة: أن تبايع رجلاً ثم تخالف إليه، تقاتله بسيفك، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة. المسند (12/98) بسند صحيح. وبالرغم من أن الحسين - رضي الله عنه - حذره كبار الصحابة ونصحوه إلا أنه خالفهم، وخلافه لهم إنما هو لأمر دنيوي، فقد عرفوا أنه سيقتل وسيعرض نفسه للخطر، وذلك لمعرفتهم بكذب أهل العراق، والحسين - رضي الله عنه - ما خرج يريد القتال، ولكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر أو إتيان يزيد. منهاج السنة (4/42) . يقول ابن خلدون في المقدمة (ص 271) : فتبين بذلك غلط الحسين، إلا أنه في أمر دنيوي لا يضره الغلط فيه، وأما الحكم الشرعي فلم يغلط فيه، لأنه منوط بظنه، وكان ظنه القدرة على ذلك، وأما الصحابة رضوان الله عليهم الذين كانوا بالحجاز ومصر والعراق والشام والذين لم يتابعوا الحسين رضوان الله عليه، فلم ينكروا عليه ولا أثمّوه لأنه مجتهد وهو أسوة للمجتهدين به، ويقول شيخ الإسلام في منهاج السنة (4/556) : وأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - التي يأمر فيها بقتل المفارق للجماعة لم تتناوله، فإنه - رضي الله عنه - لم يفارق الجماعة، ولم يقتل إلا وهو طالب للرجوع إلى بلده أو إلى الثغر أو إلى يزيد، وداخلاً في الجماعة معرضاً عن تفريق الأمة"
ملخص ما قال:أن خروج الحسين عليه السلام كان خطئا لكنه غير مذنب لأنه اجتهد فأخطأ فله حسنة!!!!!
عندي تساؤل بسيط: لنقرأ هذه الأحاديث أولا
مجمع الزوائد للهيثمي (نقلا عن المكتبة الشاملة)
15121 - وعن أبي الطفيل قال : استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة فقال : " لا يدخل علينا أحد " . فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " دعيه " . فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ويعبث به والملك ينظر فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ قال : " إي والله إني لأحبه " . قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان . فقال بيده فتناول كفا من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء
رواه الطبراني وإسناده حسن
مسند أحمد
6742 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا شيبان بن فروخ قال : حدثنا عمارة بن زاذان قال : قال : حدثنا ثابت : عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له فكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ) فبين هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي يتلثمه ويقبله فقال له الملك : أتحبه ؟ قال : ( نعم ) قال : أما إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : ( نعم ) فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء
قال شعيب الأرنؤوط : حديث حسن
لذلك ورد في الرواية (المعجم الكبير ج3 ص108)
2817 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عباد بن زياد الأسدي ثنا عمرو بن ثابت عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة : عن أم سلمة قالت : كان الحسن و الحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ويح كرب وبلاء قالت : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوما تحولين دما ليوم عظيم.
أقول:إن الحسين عليه السلام كان يعرف أن سيقتل في كربلاء وليس فقط لمجرد أن أهل الكوفة أرسلوا له رسائل ولم يكن طالب للخلافة وهذا واضح لأن النبي صلى الله عليه وآله قال ذلك
وأترك التعليق للإخوة
أفيدونا بأبحاثكم في هذا الموضوع و خصوصا أن محرم الحرام ليس عنا ببعيد
1 - لا تبكوا هذا يعني حسينا : فكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة لاتدعي أحدا يدخل . فجاء حسين فبكى فخلته يدخل فدخل حتى جلس في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جبريل : إن أمتك ستقتله . قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ قال : نعم وأراه تربته .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 3/289
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
2 - استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة فقال لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة هو الحسين فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعيه فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ويعبث به والملك ينظر فقال الملك أتحبه يا محمد قال إي والله إني لأحبه قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان فقال بيده فتناول كفا من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء
الراوي: أبو الطفيل المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/193
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
3 - كان النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به فقال: إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه ؟ فقلت: نعم قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال: فقلت: بلى قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي
الراوي: أم سلمة المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/238
خلاصة حكم المحدث: سنده صحيح
1 - عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ يعني في المنام ] نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه ويتتبعه فيها قال قلت يا رسول الله ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتبعه منذ اليوم
الراوي: عمار بن أبي عمار المحدث: القرطبي المفسر - المصدر: التذكرة للقرطبي - الصفحة أو الرقم: 566
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
2 - عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم فقلت بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا قال هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 8/202
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
3 - عن عبد الله بن عباس رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا فقلت ما هذا قال دم الحسين وأصحابه فلم أزل أتتبعه منذ اليوم
الراوي: - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/196
خلاصة حكم المحدث: رجال أحمد رجال الصحيح
4 - رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ماهذا ؟ قال: هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال: فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم
الراوي: ابن عباس المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/238
خلاصة حكم المحدث: سنده صحيح
5 - رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/26
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
6 - رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/190
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
7 - رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرى النائم ذات يوم بنصف النهار - أشعث أغبر ، بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي ، ما هذا ؟ ! قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 6130
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
8 - عن ابن عباس قال : رأيت النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فيما يرى النائم بنصف النهار قائل أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقال : بأبي أنت وأمي يارسول الله ما هذا ؟ قال : دم الحسين وأصحابه فلم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم عليه السلام
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 591
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم
9 - عن ابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر ، بيده قارورة فيها دم فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصيناه ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 591
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم
10 - رأيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قلت : يا رسول الله ما هذا قال دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: صحيح دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 372
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
ج 4 ص 439
8201 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا بشر بن موسى الأسدي ثنا الحسن بن موسى الأشيب ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن عمار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين و أصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم
1 - أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات فقلت: ماذا يا أبا عبد الله ؟ فقال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان فقلت: يا نبي الله ما لعينيك تفيضان أغضبك أحد ؟ قال: بلى قام من عندي جبريل قبل قليل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال: فهل لك أن أشمك من تربته ؟ فقلت: نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيناي أن فاضتا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/238
خلاصة حكم المحدث: سنده صحيح
2 - عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه : سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عيناك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
الراوي: شرحبيل بن مدرك المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/60
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
3 - عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3/159
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف [وله شواهد تقويه]
4 - عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وما ذاك قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل عليه السلام قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/190
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا
5 - أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وما ذاك؟ قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان قلت يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال بل قام من عندي جبريل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فهل لك أن أشمك من تربته؟ قلت نعم! فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
الراوي: علي المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 235
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات
6 - أنه سار مع علي ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى ، وهو سائر إلى صفين ، ناداه علي : اصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، وما ذلك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، وعيناه تفيضان فقال : قام من عندي جبريل فحدثني أن الحسين يقتل ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ قلت : نعم ، فمد يده ، فقبض قبضة من تراب ، قال : فأعطانيها ، فلم أملك عيني .
الراوي: نجي بن سلمة الحضرمي المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 3/288
خلاصة حكم المحدث: غريب ، وله شويهد
الكتاب : مسند أبي يعلى
المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي
الناشر : دار المأمون للتراث - دمشق
الطبعة الأولى ، 1404 - 1984
تحقيق : حسين سليم أسد
ج 1 ص 298
363 - حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبيد أخبرنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا يا أبا عبد الله ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله : أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ قال قلت : نعم قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا