شيعي محمدي
رقم العضوية : 47882
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 3,203
بمعدل : 0.59 يوميا
المنتدى :
المنتدى الثقافي
الى أسد الله ورسوله .. الحمزة عليه السلام
بتاريخ : 13-09-2011 الساعة : 02:49 PM
إلى أسدالله ورسوله الحمزةعليه السلام
أَجـــــوبُ الفَـــيـــافي ثُـــَّم اَسْــأَلُ يا تُرى
.... مَنْ الخــــالِـــقُ الجَبَّــــارُ جَــــادَ ِبمــا أَرى
فَهــذي النُجـــــومُ الـــعـــاليـــات مُضــــيئَـــةٌ
.. ..وَتَسْبــَحُ فــــي كَبـْــدِ الَّسمـــاءِ ِلتُــــْزهـِـــــرا
وَيــَــْزهــــــو بــِــضَـــْـوءٍ ذلِـــكَ الـــقَمَرُ الَّذي
....يــُـــضيُء ظـَــــلامَ اللَّيلِ بـــالنـُــورِ أَقـْمَرا
وَثــُــَّم تـَــجـــيُء الَّشمْس تَـــغْـــِمرُ أَرْضَــــنــــا
.... فـَـــيَبـْــدو ضِيــاهـــــا مُشْـــــرِقــــاً وَمُنَـــــِّورا
وَهـذي السَّما مِنْ غَــيْر ِخَــلّاقِ قَــدْ سَمــــَتْ
.... وَهـــذا وَهــــذي ثُــــَّم هَــــلْ هـــِذهِ الَّثرى
فَهَلْ هـِــيَ جـــاءَتْ وَحْـــدَهــــا دونَ خــالِـــقٍ
....وَمَنْ هـُـــوَ أَوْحـــــى للَّسمــــاءِ لــِـــتُمْطِـــــرا
وَاَسـْــــــــأَلُ نـَــــفْسي مُمْعــِــنــــاً مُتــَــــأَمِـــــــلاً
....فَـــــلا بــُـــدَّ لـــــلدُنــْـيــــا اِلاهــــــــاً مُسَيِّـــــرا
وَمـــا هـــذِهِ الأَصـْـــنـــــامُ غَـــــيْر حِــــجـــــاَرةٍ
.... وَيـَــعْبُـــدُهــا مَنْ كَـــانَ أَعْــمى وَلا يـَــــرى
أُفـَـــكِّرُ والعَــقْـــلُ الــَّــذي كـُــــلُّــهُ مَـعـــــــيْ
....بـِــَانَّ لِـــهــــــذا الــــكُــــْونِ رَبـــَّــــاً مُـــدَبـِّــــرا
إِلى أَنْ أَتـى مِنْ اَصْـدَقِ الـــــــنّــاسِ هــادِيــاً
....رَســُــولٌ لـِــقـَــــْومٍ بـــالــِّرســالَـــةِ مُــــخْـــــبِرا
فَـــأَيَّـدَ ماجـــا لَتْ بـِــهِ النَـــفْسُ مُـــعـْــلِــنــــــاً
.... بــِــَانِّـــي إِلَــيــْـــكُـــــمْ داعِـــــيـــــاً وَمُـــبَــــِّشرا
وجــــــــاء بـــديـــنٍ لا يـُفــــرّقُ بَيــــنــَــــهُـــــم
.... ســــواســـــيــــــةً حـُـــَّراً وَعَـــــْبــــداً تَحـَـــــَّرَرا
وَقــــــالَ اشْهَــدوا أَنْ لا اِلــــــــهَ سِــوى الَّــذي
... هُـــوَ اللهُ فــــي كُــلِّ الأُمـُــــــورِ مُسَيـْــطِــــــرا
وَاِنـِّـــي رَسُــولُ اللهِ أَرْسَــلَــــني لَـــــــكُــــْم
.... أُبـَــلِّغـَــــكــُمْ دِيــــنــاً قـَـوِيـــــمـــاً مُــــعـَـــبِّــــرا
نـَــعـَــمْ يــــا قــُـرَيـْــشٌ إِنَّ اَحْمَـــدَ صـــــادِقٌ
....وَجـــــاءَ بـِـــــقُــــْرآنٍ مـِـــــنَ اللِه مُنــــــْـــــِذرا
فـَـلا تـَــعـْــجَـــبــوا إِنِّـــي عَلى دِيـنِ اَحْــــمـَــدٍ
....أُأَ يـِّــــدُهُ مَـــْهـــــمــــــا لَــقِـــيـــتُ وَمــــــا جَــــرى
نَـعـَـمْ يا عَـــــلي ُّفــ اِرْتـَـقي خَيـْر اَكْــــــــــــتُــــفٍ
.... لِــــخَــيْــــر ِنَــــبِّــــي ثُــــَّم هَــــــــدِّمْ مـُـــــَكَــــسِّرا
لَــُهْم هُبـَـــلٌ وَالـــلّاتِ حـَطِّــــْم جَـــمـــيعَـــــــهـــا
.... وَهــــــا أَنـــا مَـــــنْ يـَـدْنـــو إِلَّــــي ِلـَـكَيْ يَــــرى
وَفـِــعـْـلاً بـَــدا سَـبْــــــعُ الـــصَّــــحـــاِريَّ حمَــْــزَةٌ
....لإِ بــْـنِ أَخــــيــــهِ فـــي الــــــحُروبِ مُـــشَمّـــــــِرا
وَأَبْــــــلـى بـَــلاءً في المَــــــــــــعــارِكِ رافـِــعــــــــاً
... لِـــــــواءَ رَســُــــــولِ اللِه صَــْوتــــــــاً مُـــــــكَـــبِّــــرا
وَمَـــْهــــــا قــُرَيْـــــــشٌ عَــذَّبـــتْ كُــــــــــــلَّ صَحْـــِبــهِ
.... فـَـحَمْــــــزَةُ كالْــبُــــركــانِ غَــْيـــــــظــاً تـــَـفَــجَّـــــرا
َ وَكــــــــانَ عـَــلِــــيٌّ ثُـــَّم حَــــمْــزَةُ فَـيْـــــــــــلَــــــــقـــاً
.... لِـــوَحْــدِهِـمــــــا في الحَــــرْبِ صــــارا مُــــعَسْكَــرا
فـَـمَنْ أَشْـــــجَـــعُ الشُـجْــعــــــــــــانِ صَـدْرَهُ دِرْعَــهُ
....وَلَيْسَ مُـــــبـــــالٍ بالــجِـيُـــــــوشِ إِذا اِنْـــبَـــــــرى
أَيــــــــــــا أَســـَــــدُ اللِه الــقـَـــِويّ بـــــــبـَــأسـِـــــــهِ
....وَيــامَـــــنْ سَمــــا مَــــــجْـــداً وَعِــــــــِّزاً وَ جَـوْهـَرا
فَـــجــــادَ بِــبَـــــدْرٍ مـُـرْدِيــــاً زُعَــمـــــــــــــاءهُــم
.... بـِـــــــهِ وَعـَــــلٌّي كـــــــــانَ نــَـــــصْــــــــراً مُــــــــؤَزَّرا
وَكـــانَ عَـــطـــوفــــــــاً حَــبَّــُه كُــــلَّ مـُـــــــْؤمِـــــــنٍ
....وَمَـــــعْـــَشَرهُ أَحْـــــلى وَقَـــدْ طـــــــــابَ مَــــــعـْـشـَرا
وَأَرْدى بِـــأُحْـــــــدٍ كُــلَّ صِنـْـديـــــدِ مِنْـــــــُـهُــــــــم
.... وَمــــــــا كـــــــــانَ إِلاّ أَنْ يـــَــكـــــــــونَ مُــــــقَـــــَّدرا
وَشُــلَّـــتْ يــَـــدا الــوَحْــــــــــشِيّ سـَـدَّدَ رُمْــــحـَــــهُ
....إِلى صَــدْرِهِ الــــــمَــكْشــــوفِ غَــــــدْراً فَـــأُغْـــدِرا
أَصـــــــابَ بِــــهِ قـَــلْــــــبــــــاً يــَـفـــــــــيــضُ مَـــَودَّةً
....وَعَــطْــفــــــاً وَإِيـــــــمــانــاً وَحـُــبّــــــًا وَأَ كـْـــــــثَــرا
أَيـــا سَيِّــدَ الُّشَهــداءِ الصــيدِ روحُــــــــكَ رَفْرَفــتْ
....عَلى كُـــــلِّ حَـــــــرْبٍ خـــــاضَــــها سَيـــَّد الوَرى
وَجــــــــاءَتْ لَــُـه هِــــنْـــدٌ لِـتَـــْـأ كُـلََ كــــــــبْـــدَهُ
.... وَقَـــدْ حـــــــاوَلَتْ تَـــمضَـْـغـــهُ لــكِـــنْ تــَـعَـــذَّرا
أَبـَــــــــى الله يــاهِـــنْـــــــدٍ لِيَـتـــــْــُركَ حَمْــــــــَزةً
....كَمــــــا رِدْتِ يـــــــا أُمُّ الـــــــمُخــــادِعِ مُـنْـــــكَرا
فَــــــحـَــــــمْـــــزَةُ عِــــنْــدَ اللِه واللُه ضَــــــــَّمـــــهُ
...إِلى جَنـــــــَّةٍ روحــــــاً وَجِسْمــــــــاً مُــــعَـطـــــَّرا
وَمَــــقْــــــتـَـــلـــــهُ هَـــــــَّز الـــَّرسُــــــــولْ وَآلِــــــــهِ
....نـَـــعـَــْم عَـــُّمُــــــه أَبــْـــــكــــــــاهُ ثُــــَّم تَـــأَثــــــَّـرا
وَعــــادَ الَّرسـُــــولُ للَمديــــنَــةِ ســـامِــــــــــعـــــــاً
...بُـــكــــاءاً عَـــوِيــــلاً فـــــي البُــيــــــوتِ َتــحَسَّرا
لأَنَّـــُه لَـــْم يَـــْسمَـــــعْ بــُـــكــــــاءً لِــــــحَمْــــــــزَةٍ
...جَـــرى دَمْــــعــــَهُ حُــــــزْنــــاً وَقــــالَ فَـــــلا أَرى
بَــــوا ِكــــيّ عَــمِّــــي حَمْـــــَزة يـَـــــنْـدِبـَـــــَّنــــهٌ
....وَلَـــــــوْ إِنَّ أَمـْــلا كـــــاً سَتُــــــــبْـــــكـيــــهِ أَدْهـُـرا
فَـــأَرْسَلَتْ الأَنـْـــــصـــــار ُكُــــــــــلَّ نِســــــ ائـِـــهـــــا
........ إِلـــــى بَيْـــتِــــــهِ يَنعَــــــيْنَ نــــــعْيـــاً مُـــــؤَثـِّـــرا
فَـــُسَّر رَســُـــــــــــــــولُ اللِهِ للْمـــــوقِـــفِ الَّــذي
.... أَجـــادَتْ بـِــــــهِ الأَنـْـــصــــارُ حُــــــزْنـــــاً مُعَـــبِّـرا
وَقـَــدْ دَفـَـــنـُـــوهُ فـــــي مَــــــلابِــــسِــــهِ الـَّــــــتي
.... مُـــــلَـــطَّـــَخـةٌ بـــــالــَّدمِّ فَــــــــذًّا مُـــــطَــــــهَّــــرا
وَصــــارَتْ بَـــوا كي حَمْــــَزةُ المَجْــــدِ سُنَّـــــــــةٌ
....فَيَـــبكـــــونَ مَــــنْ يـَــقْضي لَديْـــهِــمْ وَيـُــقْبـــَرا
وَقــــالَ رَســُـــولُ اللهِ مَــــــــنْ زارَنــــي وَلَــــــمْ
.... يـَـزُرْ قَبْـــــر َعَـــمِّي قَـــدْ جَــــفــــــاني وَقــــَصّــَرا
وَبــَـيْــــــــتٌ لأَحــــــــــــزانٍ لِسَيّــــَدةِ الـــِنــــــسا
.... لَتـَـــْبـــكي أَبـــــيــــــها ثـُــَّم تـَنـــْـدِبُ قـــــــَسْوَرا
الشاعر ابو محسد
توقيع : نزار الفرج