[Basij]

اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد على خامنئي، انتشار الصحوة الاسلامية في المنطقة والتي ميزت العصر الحاضر، بانها جاءت متاثرة بالحرکة العظيمة للشعب الايراني.


وقال آية الله خامنئي لدى استقباله ليل الاثنين الثلاثاء، حشدا من المثقفين والفنانين والشعراء المخضرمين والشباب وكذلك عددا من الشعراء الافغان والطاجيك الذين انشدوا اشعارهم باللغة الفارسية، انه ينبغي على الشعراء من خلال الالتزام العملي بهوية ومبادئ الثورة الاسلامية تعميق المعرفة الدينية والاسلامية في الشعر المعاصر باعتباره احدى الضرورات لتحول الشعب الايراني الى نموذج.
ووصف قائد الثورة الاسلامية في اللقاء الذي عقد في حسينية الامام الخميني الراحل (قدس سره) بالتزامن مع مولد الامام الحسن بن علي (عليه السلام)، الحركة العامة للشعر في البلاد بانها ماضية الى الامام، مشيرا الى ان الحقبة الراهنة تبشر باعادة ازدهار الشعر الفارسي ووصوله للذروة.
واكد ان هناك تشابها بين الشعر المعاصر في ايران وفترة ذروة "اسلوب الشعر الهندي" منذ 200 عام، يتمثل في"عدد الشعراء" و"التجديد في مضامين الاشعار"، مشيرا الى ان عدد الشعراء المخضرمين والشباب الايرانيين غير مسبوق.
وقال آية الله خامنئي: "ان الثورة الاسلامية احيت المعارف والفن وطرحتهما في المجتمع وبين ابناء الشعب ولو استمر هذه النهج فان عدد شعراء البلاد سيزداد اكثر من اي فترة مضت".
واضاف قائد الثورة الاسلامية: "ان دخول هذا الكم الهائل من المضامين الحديثة والعبارات الجديدة في الشعر حدث لم يكن له مثيل في اية حقبة ومن الطبيعي حينما دخلت مضامين حديثة في الشعر فتصاغ على اثرها تركيبة جديدة وبالتالي فان لغة الشعر ستصبح اكثر نضجا".
واعتبر ان الوصول الى القمم الشعرية الفريدة في الشعر الفارسي يحتاج الى وقت ومجهود كبير، مشيدا بالمضمون المناسب والمشفوع بالشجاعة الموجود في اشعار الشباب، ونصح الشعراء بالعمل بجدية اكثر لبلوغ القمة.
وفي معرض اشارته الى خصائص العصر الحاضر وانتشار الصحوة الاسلامية في المنطقة، قال آية الله خامنئي: ان هذه الصحوة كانت متاثرة بالحركة العظيمة للشعب الايراني اذ ان الثورة الاسلامية كانت تطورا كبيرا اطاح بالسنن الطاغوتية ونظام الهيمنة وفي الوقت نفسه حول الشعب الايراني الى قدوة للشعوب الاخرى".
وشدد على انه ينبغي للشعراء كي يكونوا ملتزمين بضروريات تمكين الشعب الايراني ان يكون قدوة من خلال الفهم الصحيح لميزات هذه الحقبة الزمنية، مؤكدا ضرورة تعميق المعرفة الدينية والاسلامية في الشعر المعاصر.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الانس بالقرآن الكريم وبنهج البلاغة والصحيفة السجادية هي من ضروريات كسب المعرفة الدينية، واكد ان الشعر يعلب دورا محوريا في تقديم مبادئ وقيم الثورة الاسلامية.

[ألاعلمي]

هذه الثورة بدأت توتي اكلها بفضل الله جلى جلاله وبفضل آل محمد عليهم السلام و علمائنا العاملين وعلى رأسهم الامام الخميني قدست روحه الطاهرة,
اللهم اطل في اعمار الباقين وعلى رأسهم السيد السيستاني والسيد الخامنئي