شرشبيل والسنافر
----------
لا يحب الخيرَ دوما شرشبيل
كاذبا عاش وشريرا طويل
كلما فكر في هزم السنافر ..
عاد بالخزي يجر الحظ عاثر ,
كلما احتال عليهم ..عاد خاسر ,
شرشبيلٌ كان بالحجم كبير , وله قِطٌ خطير,
والسنافر حجمهم جدا صغير .
كيف لا يهزمهم , هذا غريب !
اخبروني : ماهو السرُ العجيب ؟
فكروا في الامر انتم يا صغار ,
هل علمتم سرَّ هذا الانتصار ؟
- كل فرد منهم كان مطيعا
- ولفعل الخير قد كان سريعا
- السنافر طيبون .. انهم لا يكذبون ,
انهم متحدون .. ولهذا انهم لايقهرون ,
- كالاشقاء يعيشون جميعا .
هذه قصتنا ليست خيال ,
انها الواقع والواقعُ حال ,
ان في الوحدةِ قوة ...ان في الفِرقَةِ هوّه
- ان في الصدق نجاة ... ان في الخير حياة
فاعملوا للخير دوما
يا بنينا يا بنات .
-----
عمار
اللهم صل ِ على محمد وآل ِ محمد كلمآ ذُكر الأبرآر،
وصلِ على محمد وآل ِ محمد ما اختلف الليل وآلنهآر،،
صلاةً تشحنُ الهوآء ، وتملأُ الأرض وآلسمآء ،،
صلى الله عليه حتى يرضى ،وصلى الله عليه وآله بعد الرضآ صلاةً لاحد لهآولا منتهى لأمدها
السلام عليكم يسعدني ان اكتب لكم حروف الشكر والتقدير والامتنان لمروركم الذي طرز صفحتي بضياء الاخوة الصالحة وزهو الحرف الصادق ..بارك الله فيكم