العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الشيخ جواد الخفاجي
عضو جديد
رقم العضوية : 66359
الإنتساب : Jun 2011
المشاركات : 6
بمعدل : 0.00 يوميا

الشيخ جواد الخفاجي غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ جواد الخفاجي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz7 شرح كتاب تاريخ الغيبة الكبرى – الحلقة المائة وستة (106)
قديم بتاريخ : 29-06-2011 الساعة : 11:37 PM



شرح كتاب تاريخ الغيبة الكبرى – الحلقةالمائة وستة (106)
بسم الله الرحمنالرحيم - الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد الرسولالأمين واله المنتجبين الطاهرين لاسيما بقية الله في أرضه وحجته على عباده الإمامالمهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قياميوم الدين - اللهم وفقنا وسائر العاملين والمشتغلين للعلم والعمل الصالحين ياربالعالمين .
أما بعد :- -
هذه سلسلة شرح كتاب ( تاريخ الغيبة الكبرى ج 2 ) للسيد الشهيد السعيدمحمد صادق الصدر قده الشريف -
ملاحظة : إن العبارات التي بين الأقواس هيعبارة السيد الشهيد الصدر قدس سره الشريف :--
قال قده الشريف :-
البحث في ( الفصل الخامس ) من الكتاب
وهذا الفصل يبحث ( في مراسلة ) الامام ( المهدي ) عليه السلام ( للشيخ محمد بن محمد بن النعمان المفيد البغدادي قدس سره ) الشريف .
نبذه عن الشيخ المفيد
هو محمّد بن محمّد بن النعمان... بن سعيد بن جُبير، ثمّ يصل نسبه إلى يَعرُب بنقحطان.. كما ذكر النجاشيّ في ( رجاله ص 311 ). ويُكنّى بـ « أبي عبدالله » ويُعرفبابن المعلِّم.. هكذا قال الشيخ الطوسيّ في (الفهرست 157 ـ 158 ). وقد علّق الشيخآغا بزرگ الطهرانيّ في كتابه ( النابس في أعلام القرن الخامس ص 186 ـ من سلسلةطبقات أعلام الشيعة ) بالقول: هو الشيخ السعيد، أبو عبدالله المفيد، الشهير فيأوائل أمره بـ « ابن المعلّم »؛ لأن أباه كان معلّماً بواسط.
أمّا ألقابه.. فكانبعضها نسَبيّ، وبعضها سكَنيّ، وبعضها علميّ. فما اشتهر منها: العُكبُريّ،والبغداديّ، والحارثيّ. ولكنّ الشهرة العلّمية هي « المفيد »، قال الشيخ آغا بزرگالطهرانيّ: لقّبه أُستاذه عليّ بن عيسى الرمّانيّ بـ « المفيد »، كما في كتاب (تنبيه الخواطر ونزهة الناظر) لورّام. لكنّ ابن شهرآشوب يرى أنّ الإمام الحجّةالمهديّ عليه السّلام هو الذي لقّبه بهذا اللقب، كما جاء في رسائله الشريفة الثلاثالتي كتبها عليه السّلام، هكذا ذكر يحيى بن البِطريق الحليّ، وكان نسخة عنوانالكتاب إليه: (للأخ السديد، والوليّ الرشيد، الشيخ المفيد..) (2).
مولده ونشأته
ذكر الشيخالمجلسيّ له تأريخين في مولده، فقال: وُلد قدّس الله نفسه حادي عشر ذي القعدة (أيفي ذكرى مولد الإمام الرضا عليه السّلام )، سنة 336 هجريّة، وقيل: سنة 338(3).
وقال الطهرانيّ: ولادته بقريةتُدعى ( سويقة ابن البصريّ ) تتفرّع عن عُكبرى شماليّ بغداد 11/ ذي القعدة، إمّاعام 338 هجريّة ـ كما ذكر ابن النديم ( ص 197 من الفهرست ) ـ فيكون عمره 75 سنة، أوعام 336 هجريّة ـ كما في رجال النجاشيّ ـ فيكون عمره 77 سنة(4).
وقال الشيخ ورّام بن أبي فراسالمالكيّ الأشتريّ: إنّ الشيخ المفيد كان من أهل عُكبر، ثمّ انحدر ـ وهو صبيّ ـ معأبيه إلى بغداد، واشتغل بالقراءة على الشيخ أبي عبدالله المعروف بـ « جُعَل ». وكانمنزله في ( درب رياح ) ببغداد، وبعد ذلك اشتغل بالدرس عند أبي ياسر في باب خراسانمن البلدة المذكورة ( بغداد ).
منزلته
أهل العلموالاختصاص هم الذين يقيّمون علماء الأُمّة ويُبيّنون منزلتهم. واللافت في شخصيّةالشيخ المفيد بعد استقراء الآراء أنّه كان ولا يزال موضع الاتّفاق على رفعة شأنهوجلال قدره وعلوّ مقامه العلميّ. وذلك واضح من خلال مطالعات في ترجمة حياته عندالمؤرخين ومؤلّفي تراجم الرجال، منهم: اليافعيّ في ( مرآة الجِنان )، وابن كثيرالشاميّ في تاريخه، والخطيب البغداديّ في ( تاريخ بغداد ).. فكان عليه إجماع الرأي،حتّى قال الشيخ عبّاس القمّي في ( الكُنى والألقاب 197:3 ): اتّفق الجميع على علمهوفضله، وفقهه وعدالته، وثقته وجلالته. وأضاف: وقال العلماء في حقّه: هو شيخ مشايخالإماميّة، رئيس الكلام والفقه والجدَل، وكان يُناظر أهل كلّ عقيدة.
ولكلامالشيخ القمّي مصاديق كثيرة حفلت بها كتب المسلمين، واشتهرت بين العلماء والمؤلّفين،المخالفين منهم والموافقين:
قال ابن كثير: إنه كانيُناظر أهل كلّ عقيدة بالجلالة والعظمة. وقال: كان يحضر مجلسَه خَلق كثير منالعلماء من جميع الطوائف والمِلل(5).
وقدشاهده ابن النديم فوصفه بأنّه بارع مُقدَّم في صناعة الكلام(علم العقائدالإسلاميّة)، ثمّ قال فيه: في عصرنا انتهت رئاسة متكلّمي الشيعة إليه، مُقدّم فيصناعة الكلام على مذهب أصحابه، دقيق الفطنة، ماضي الخاطر(6). هذا،وكان ابن النديم شاهَدَه في منتصف عمره ولم يكن الشيخ قد ألّف كلّ ما ألّفبعد.
وقال ابن حَجَر العَسقلانيّ: إنّ للشيخ المفيد علىكلّ إماميّ مِنّة(7).
وللشيخ المفيد مناظرات رائعة، ومحاورات جيّدة شيّقة أفرد لها الشريف المرتضى ـ وهوتلميذه ـ كتاباً ذكر فيه أكثرها، ومن جملتها ما أشار إليه العلاّمة الحليّ، كماذكرها ابن إدريس في أواخر كتابه ( السرائر ).
وله محاججات مع عليّ بن عيسىالرمّاني.. انسحب فيها الرماني ودخل منزله، ومع القاضي عبدالجبّار كبير المعتزلةحتّى أسكته، فلم يكن منه إلاّ أن قال له: أنت المفيد حقّا! فلمّا همهم بعضالمخالفين للشيخ قال القاضي لهم: هذا الشيخ اسكتَني، فإن كان عندكم جواب فقولواحتّى أُجلسه في مجلسه الأوّل. فسكتوا وتفرّقوا، فوصل خبر المناظرة إلى عضد الدولةفأرسل إلى الشيخ المفيد وأكرمه غاية الإكرام(8).
أمّا الرمّانيّ.. فيكفي أنّهدخل منزله ولم يخرج؛ خشية إحراج المفيد له، والشيخ المفيد يومذاك لم يكن إلاّ طالبَعِلم، فجعل الرمّانيّ يتحاشاه ويُبعده، ويعترف له بالفضل ويلقّبه بالشيخ المفيد،وفي ذلك حكاية ينقلها ابن أبي فراس المالكي ( الشيخ ورّام ) ويرويها عنه الموسويّالخوانساريّ في ( روضات الجنّات ).
هكذا أُنصف من قِبل الكثير، أمّا أهل الحسدوالتعصب الأعمى فقد ضاق بهم ما كان للشيخ المفيد من مقام رفيع وشأن سامٍ وقدر جليل،فأظهروا بعض حقدهم وإن أمسكوا عن التجريح إذ لا سبيل لهم إليه، فقال أحدهم بعد وفاةالشيخ: أراحَنا الله منه! ولمّا بلغ نعيُه إلى أبي القاسم الخفّاف ( ابن النقيب ) أبدى فرحه كثيراً وأمر بتزيين داره وجلس فيها للتهنئة بهذا الأمر، وقال: الآن طابليَ الموت!
ويستفاد من ذلك ما كان للشيخ المفيد من سلطان علميّ أخرَسَ بهالمنحرفين وألجمَهم، ولم يتجرّأ الكثير على مناظرته ومحاورته، أمّا القليل الذيتجرأ فقد عاد خائباً. وكان للمفيد فضل كبير في كبح تخرّصات الفرق: كالسَّبعيّةوالإسماعيليّة والفَطحيّة وغيرها، فأن يُحسد بعد هذا فهو أمرٌ طبيعيّ، إذ كان رجلاًموهوباً و ( كلُّ ذي نعمة محسود ) كما يقول أمير المؤمنين عليّ عليهالسّلام.
كتبه وتلاميذه
بلغت كتبالشيخ المفيد ما يقرب من مئتَي مؤلَّف ومصنّف، صغير وكبير، منها: المُقنِعة ـ فيالفقه، الأركان ـ في الفقه، الإرشاد لمن طلب الرشاد، الإيضاح ـ في الإمامة،الإفصاح، المسائل الصاغانيّة، العيون والمحاسن، النُّصرة لسيّد العترة، الاختصاص،المجالس، أوائل المقالات،... إلى عشرات الكتب والرسائل والشروح ذكرها الشيخ الطوسيّفي ( الفهرست ) ثمّ قال: سمعنا منه هذه الكتب كلّها، بعضها قراءة عليه... فيما عدّدالنجاشيّ ( في رجاله ) 174 كتاباً ورسالةً وجواباً، في أبواب: الفقه والأحكام،والسيرة والكلام، والردّ على أهل الضلال.. وغير ذلك.
أمّا تلاميذه، فيكفي أننذكر منهم أربعةً فقط:
1
ـ الشيخ الطوسيّ، محمّد بن الحسن.. وقد تتلمذ عليه خمسسنين.
2
ـ النجاشيّ، الذي قال في ( رجاله ص 311 ): شيخنا وأُستاذنا رضي اللهعنه، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم.
3
ـ الشريفالمرتضى، عليّ بن الحسين.. وقد رثى أُستاذه بقصيدة غرّاء.
4
ـ الكَراجَكيّ، أبوالفتح محمّد بن عليّ صاحب كتاب ( كنز الفوائد، والجامع من جميل الفرائد ).. وقد ذكرفضل أُستاذه في هذا الكتاب، وروى عنه في تصانيفه.
خصائص ومزايا
فضلاً عنسموّ المقام العلميّ للشيخ المفيد، كان رجلاً معروفاً بالتقوى والطاعة لله تباركوتعالى، وبالعبادة والمثابرة والزهد. ذكر ذلك علماء العامّة فقالوا: كان المفيدكثير الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة، كثير التقشف والتخشّع والانكباب علىالعلم. ونقل أبو يَعلى الجعفريّ ـ وكان متزوّجاً بابنة الشيخ ـ :
ما كان المفيدينام من الليل إلاّ هَجعةً، ثمّ يقوم يصلّي أو يطالع أو يدرس أو يتلو(9).
وفاته
قال الشيخ الطوسيّفي ( الفهرست ): تُوفّي الشيخ المفيد لليلتين خَلَتا من شهر رمضان سنة 410 هجريّة. فيما ذكر النجاشيّ تاريخ وفاته سنة 413 هجريّة ووافقه عليه الشيخ المجلسيّ في ( بحار الأنوار ).
وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً، حيث ازدحم الناس للصلاة عليه،وكثر البكاء عليه من قبل العوام والخواص. ذكر ابن كثير ذلك فقال: وكان يوم وفاتهمشهوراً، شيّعه فيه ثمانون ألفاً من الشيعة.
وصلّى عليه تلميذه الشريف المرتضىبميدان الأشنان في بغداد وكان دفنه في مقابر قريش بالقرب من ضريحَي الإمامين: موسىالكاظم ومحمّد الجواد عليهما السّلام عند الرِّجْلَين الشريفتين. وقبره اليوم واضحمعلوم يُزار.
وقد رثاه الكثير من الشعراء، أشهرهم الشاعر الكبير مِهيارالدَّيلميّ حيث قال:
ما بعدَ يوَمِكَ سَلوةٌ لِمُعلَّلِ
مِنّي، ولا ظَفرت بسمعِ مُعدِّلِ
وبلغت قصيدته مئة بيت وبيتاً. كما رثاه تلميذه البارّ الشريف المرتضىفقال:
إنّ شيخ الإسلام والدِّين والعِلْـ
ـم تَـوَلّى.. فأزعـجَ الإسلاما
الذي كـان غُرّةً في دُجى الـ
أيّام أودى فـأوحَـشَ الأيّـاما
كم جَلَوت الشكوكَ تَعرِضُ في
نصِّ وصيٍّ، وكم نَصَرتَ إماما!
مَن لفضلٍ أخرجتَ منه خبيئاً
ومَعانٍ فَضَضتَ عنها خِتامـا ؟!
مَن لـسوءٍ ميّزتَ عنه جميلاً
وحلالٍ خَلَّصتَ مـنه حراما ؟!
وفي ( الاحتجاج ) ذكر أبو منصور أحمد الطبرسيّ أن الإمام المهديّعليه السّلام قد رثاه بأبيات، قال فيها:
لا صـوّتَ الـناعي بفقدكَ، إنّهُ
يومٌ على آل الرسولِ عظيمُ
إن كنتَ قد غُيِّبتَ في جَدَثِ الثَّرى
فالعـدلُ والتوحيدُ فيك مُقيمُ

قال قده الشريف : ( فقد تفرد الشيخ الطبرسي ) اي لم ينقل غيره هذا الخبر الوارد ( في ) كتابه ( الاحتجاج ) وذلك ( بذكر كتابين ارسلهما الامام المهدي ) عليه السلام ( الى الشيخ المفيد ) وهما ( يتضمنان بعض المطالب الصحيحة الواعية على ماسنذكر ) في بحوثنا القادمة ان شاء الله تعالى . والمصنف قده لم يتطرق في الاول البحث الى نص الرسالتين وانما جعل الحديث بداية يدور حول عدة مباحث متعلقة بالرسالتين وبعدما انتهى من توضيح بعضها ينتقل الى طرح نص الرسالتين والتي سياتي ان شاء الله تعالى فتامل جيدا عزيزي القارئ الكريم .
قال قده : ( وينبغي ان نتحدث عن هاتين الرسالتين ضمن عدة نواح ) واتجاهات او عدة مطالب وهي :-
1- ( الناحية الاولى : ) وهي تبحث :-
( فيما ينبغي ان نعامل به الرسالتين ) اي كيفية وطريقة النظر والدراسة لهما ( بحسب القواعد العامة ) ويكون ذلك ( من حيث ) :- ا – ( سندهما ) رجال الحديث او الرواة الذين رووا خير الرسالتين ( تارة ) هذا اولا .
ب- ( ومن حيث مداليلهما ) تارة ( اخرى ) ثانيا . ( ومن هنا ) الذي تقدم فانه ( يقع الكلام ) في هذه الناحية الاولى ( في امرين : ) مهمين وهما :-
1- ( الامر الاول : ) كما قلنا ( في سند هاتين الرسالتين ) من حيث الرواة ورجال الحديث .
( والملاحظ في هذا الصدد ) بحث سند الرسالتين هو ( ان ) الشيخ ( الطبرسي ذكرهما ) الرسالتين ( بدون سند ) رجالي هذا من جهة ( و ) من جهة اخرى فاننا ( لم نجدهما في المصادر المتاخرة فضلا عن المتقدمة عليه ) كما ترى ( ف ) على ذلك ( هما روايتان مرسلتان ) بحسب القواعد الرجالية ( وغير قابلتين للاثبات التاريخي ) من هذه الناحية . ولكن هذه النتيجة ليست مطلقة فهناك طريق اخر للاخذ والاعتبار بهاتين الرسالتين . حيث قال قده الشريف : ( الا ان الذي يرجح ) ويبرر ( الاخذ بهما ) بالرسالتين ( عدة اسباب : ) هي :-
1- ارسال الطبرسي لهما ارسال المسلمات .
2- تضمنهما توجيهات وتنبؤات عالية .
3- اقتضاء المصلحة العامة تقتضي صدورهما .
وسياتي الكلام ان شاء الله تعالى ان دامت الحياة عن هذه الاسباب الثلاثة المتقدمة .
اسالكم الدعاء
خادمكم
جواد الخفاجي


من مواضيع : الشيخ جواد الخفاجي 0 شرح كتاب تاريخ الغيبة الكبرى – الحلقة المائة وستة (106)
0 مجموعة\\ شرح المناجاة الشعبانية للامام علي (ع)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:36 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية