بحرين
يا شوقي
الى لقـُيا الحسين
و دمعة الزهراء
تحضنـُـها جفوني
بحرين يا نور الكرامة
و العـــُلا جسرٌ
يمرُ بكـــــــــــــــــربلا فخذوني
بحرين
فجرُكِ قد بدا
و ضبابه
هاقد تلاشي في الفضا
بأنينِ
شاخت
عروش الظالمين
واينعت تلك الروؤس
بحقدها المدفونِ
بحرين
هيا جرِّدي سيفَ الفدا
حُــزّي رقاب اللاعبين
بديني
حُزي رقاب المارقين ببغيهم
حزَّ الوريد بشفرةِ السـِّكينِ
و تمعَّني
و تحذري مِن خوفهم
فالغدرُ
سيفُ الخائفِ المجنونِ
أمرُّ على موكبِ بلاغتكَ المهيب بخجل..؛
فما أنا لأكون هُنا ..
إنما كان لابُدّ من المرور عرفاناً بالجميل
لهذه القصيدة النازفة ..؛
فتباركت وتقدست روحُك الطُهر يا آلـــ ياسري..؛
تقبل وآبل امتناني وتقديري