|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 64140
|
الإنتساب : Jan 2011
|
المشاركات : 2
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
التغير- في -ايدي -الشعب -فاين- نشامى- العراق
بتاريخ : 27-01-2011 الساعة : 10:26 PM
كيف لا نجعل الحسين عليه السلام منهجا للحرية ومشعلا يستنار به الطريق للتضحية والفداء ، ونحن نعيش أيامه الخوالد التي جسدت للتاريخ معنى الفداء.
ولكي نكون حسينيون فلا بد أن نفهم ما أراده الحسين عليه السلام .
فهل أن الأوان للشعوب أن تدرك الحقيقة وهي أن للحرية ثمن باهض بذلته كثير من شعوب العالم،ولا يمكن لأي شعب أن ينال حريته مجانا أو يهبها له الحاكم المستبد ، بل لا بد من التضحية في سبيل التصدي للظلم والقهر والاستبداد لاسترداد الحرية المسلوبة والمغتصبة .
ان اللغة الوحيدة التي تصنع الحرية هي لغة رفع الصوت عاليا والانتفاض ضد حاكم الجور والاستبداد مهما بلغت التضحيات .
وهي اللغة الوحيدة الكفيلة بكسر وتحطيم أصنام العبودية والاستبداد لتتحرر الشعوب من ثقافة الذل والعبودية ،فعلى الشعوب أن تدرك أن كلفة حرمانها من الحرية ناهضة جدا ففي ضل الظلم والاستبداد احتلت الأوطان وبددت الثروات وانعدم التقدم والتطور والنمو والعلم وأضحت بلادنا رهينة للسياسات الطائشة والميليشيات المتآمرة التي ينفرد بها هؤلاء الحكام فتحولت البلاد وتحول الإنسان إلى جسد ميت بلا حراك .
ونرى رجال السياسة والبرلمان يتصارعون فيما بينهم من اجل بعض الاستحقاقات الشخصية والتي تصب في مصالحهم فنراهم ينفقون المليارات من الأموال من اجل الحصول على سيارات محصنة وذلك لإيمانهم بتواطئهم وولائهم لغير العراق فلو كانوا عكس ذلك لما طالبوا بهذه المحصنات .
ومن جانب أخر نرى المواطن العراقي لا يملك لقمة العيش وهو يصارع الحياة من اجل البقاء ولا من مدافع عن حقوقه ومتطلباته
فكيف يكون الاستعباد والاستبداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا الشعب يوما اراد الحياه 000فلا بد ان يستجيب القدر0000000000000000000000
|
|
|
|
|