نواب في البرلمان الالماني والادعاء العام وخبراء يؤيدون مقترح منع شيوخ التكفير من ا
بتاريخ : 17-12-2010 الساعة : 03:23 AM
إستمراراً لردود الافعال الرسمية المتتالية والتي تواردت بعد قيام رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني السيد علي السراي بتقديم مشروع إقتراحه إلى السلطات الالمانية والقاضي بتجريم شيوخ التكفير الوهابي ووضعهم على لائحة الارهاب ومنعهم من دخول اوربا للحد من فتاواهم الارهابية كي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الخبيثة استباحة دماء وارواح الابرياء في كل مكان مسلمين وغير مسلمين تحت اي ذريعة كانت ولقطع دابر القوم الظالمين
المتحدث الرسمي لحزب الخضر للشؤون الأمنية والنائب في البرلمان الاتحادي أوميد نوري بور وكذلك النائب عن حزب السي دي او والخبير بالشؤون الامنية الداخلية السيد وولفغانغ بوسباخ وكذلك المدعي العام الاتحادي أضافة الى البروفيسورة السيدة اورسولا شبولار شتيكمان الخبيرة في الشؤون الاسلامية يؤكدون بدورهم على الخطر الكبير الذي تشكله فتاوى هؤلاء التكفيريين ويتحدثون عن مقترح منعهم من دخول المانيا
واليكم بعض ترجمة ما جاء في مقابلاتهم التي اجروها مع التلفزيون الرسمي الالماني ( اي أر دي )
بعد أن عرضنا أبحاثنا حول شيوخ التكفير على الباحثة الألمانية في العلوم الإسلامية البروفيسورة السيدة أورسولا شبولر شتريكمان في مقابلة معها وقد قالت : " إنه من الممكن أن ننطلق من كون وعاظ الكراهية (شيوخ التكفير) الذين يأتون إلى هنا لهم تأثير فعلي على أتباعهم وهذا يعني إنهم عملياً يضعون حجر الأساس لظاهرة الإرهاب فمثلاً كلا الاثنين الشيخ الحويني والشيخ الكلباني يحرّضان بكل وضوح لقتل مجاميع معينة تلك التي تخالفهم في عقيدتهم الوهابية التكفيرية "
إن المسألة إذن لا تعني بأن الخطر موجود من الناحية النظرية فقط ،ففي خريف سنة 2007 كانت ألمانيا على وشك أن تتعرض لضربة إرهابية كان من الممكن أن يتجاوز عدد ضحاياها بضعة مئات من البشر حيث كان اثنان ممن يُطلق عليهم إرهابي ّ زورلاند قد تغذيا بالتطرف على يد المتشدد المصري الدكتور يحيى يوسف واعظ الكراهية في أولم والذي يُكنّى بالشيخ أبو عمر .
اما المدعي العام الاتحادي فقد تحدث حول هذا الموضوع مشيرا الى احد شيوخ التكفير :
"الدكتور يوسف كان بكل تأكيد المشارك الفعلي بصنع القرارات وبالتالي اتخاذ القرار الأخير لممارسة الاعتداء الإرهابي المذكور"
أما المتحدث الرسمي لحزب الخضر للشؤون الأمنية والنائب في البرلمان الاتحادي أوميد نوريبور وهو مسلم ، يرى إن وعاظ الكراهية ( شيوخ التكفير )هم المرجع الفعلي ومرشدي الطريق للضربات الإرهابية وهو يرى إن هناك ثغرات في النظام الأمني لألمانيا ويقول: " من المتناقضات أن تُظهر الدولة في المطارات ومحطات القطار العالمية وبشكل مهول من إن الأمن مضموناً في هذه الأماكن في الوقت الذي يدخل إلى هذا البلد من وعاظ الكراهية (شيوخ التكفير) أولئك الذين يحرّضون بما يُقوض هذا الأمن بالذات و يدعون إلى قتل الأبرياء"
ورغم الإجراءات الأمنية المُشددة في ألمانيا فإن السفارات الألمانية في الخارج تمنح تأشيرة الدخول وبسخاء إلى وعاظ الكراهية (شيوخ التكفير). والآن تتعالى أصوات الانتقادات الشديدة من صفوف حكومة الائتلاف الاتحادية نفسها.
اما الجزء الأخير من الفلم :
فيتحدث فيه النائب عن حزب الحاكم (السي دي او) والذي تتراسه المستشارة الالمانية السيدة انجيلا ميركل وهو والخبير بالشؤون الامنية الداخلية السيد فولفكانك بوسباخ فقداكد على المطالبة بإدراج أسماء شيوخ التكفير وعّاظي الكراهية على قائمة سوداء تُوزع على جميع سفارات ألمانيا في العالم لكي لا يستطيع هؤلاء القدوم إلى هنا "نحن بحاجة ملحّة إلى ملف تحذيري لتأشيرات الدخول إلى الأراضي الألمانية والذي تكلمنا عنه على مر السنين دون أن يتحقق ذلك لأننا يجب أن نعطي باليد لممثلينا في الخارج التوجيهات اللازمة في طريقة إجراءات منح الفيزة لضمان عدم حصول المتطرفين عليها للدخول إلى ألمانيا " لان شيوخ وعاظ الكراهية القادمين من خارج ألمانيا والذين يعتلون المنابر هنا لهي ظاهرة جديدة وخطيرة .
وهذا رابط مقابلة الاعلام الالماني مع السيد السراي حول مقترحه بخصوص شيوخ التكفير
http://www.youtube.com
/watch?v=xP6PfqScyQ8
نواب في البرلمان الالماني والادعاء العام وخبراء يؤيدون مقترح منع شيوخ التكفير من الدخول إلى اوربا
عجباً دولة اوربية غير مسلمة تطالب بمنع دخول شيوخ التكفيريين الى دولتها ؟ بما ان نجد الدول العربية المحسوبة من الاسلام يشجعون بضرب الشيعة في العراق وايران وافغانستان وباكستان و اليمن ؟ وبعض الدول الخليجية تستقبل هؤلاء الشيوخ التكفيرية بالترحيب في قنواتهم الفضائية وتقيم لهم الندوات بأسم الاسلام تبث الفتنة والتفرقة بين السنة والشيعة ؟؟ ( حسبنا الله ونعم الوكيل )