في ساعة الموت يكون الخلاص...
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ان ساعة الموت للمؤمن المشتاق للقاء ربه الثكلى عيناه من منغصات الدنيا ومرارتها الغريب وطوبى للغرباء..
الوصول إلى الجنة والسعادة.
قد يكون دعائة في بعض الأحيان
"إلهياجعل موتنا بداية لسعادتنا وراحتنا" ..........
..............
ادخلي ايتها الروح المؤمنة المطمئنة بقضاء الله وقدرة مع خاصة عباده وفي جوار محمد وآل محمد فأهل البيتهم عباد الله المقربون.وهم نجباء الرحمن الشاخصون . فالذي يتصل في ساعة الموت بالأرواح العالية هو الشخص الذيكانت النفس المطمئنة من نصيبه صابرة محتسبة ..
وقد وصل إلى مقام الاطمئنان
حيث يدخل بعد الموتإلى جوار أهل البيت بدون رادع وحاجب ويدخل جنة الله الخاصة (وادخلي جنتي
ولا يكون ذلك بدون نفس مطمئنة.
لكن كيف بنا وقد قل الغرور وزاد العمل؟؟!
عمل الآخرة مهم بل هو الحياة الاخرى
ولا يمكن بدون جهد وتعب..وعناء ومشقة والم ومنكدات وجراح ...؟!
ولا يتحقق بدون استعداد وقابلية.
في دعاء كميل "يا من بيده ناصيتي
يا الله يا مالك رقي ويمان بيدة امري و الذي بيده حياتي روحي وبقائيبيده..
أنا لا أتمكن أن أقف على أقدامي.. النفس الذي يدخل ويخرج تنفسه ليس بيدي. كله بيدك وبامرك...
السيد بن طاووس ينقل رواية
في كتاب فلاح السائلين أن ملك ينادي في أوقات الصلاةالخمس:
قوموا إلى الصلاة أيها الضيوف واطفئوا النيران التي أوقدتموها.
ويناديفي وقت الظهر، يا من أوقدتم لأنفسكم النيران من أول اليوم إلى الآن هلموا واطفئوهاببركة الصلاة.
اطفئوا تلك النيران التي هي الكفر الحقيقي والخروج عن عبودية اللهوقل اني عبد محتاج من رأسي إلى قدمي: لا تصدر منك هذه الأنانيات أنا، أنا،
يجب أنأكون كذا وكذا، قل الله وليس أنا،
إلى متى ترى لنفسك استقلالا وتبرز نفسك،وتريد ان تحطم الاخرين لماذا يا ابن ادم؟؟!!
قلل من هذه الأنانيات قلل من حب الدنيا وزينتها الفانية....
واطفئ تلك النيران التي أشعلتها...نيران معاصيك واثامك يا ابن ادم...
واتقي الله .....................