العلاقة بين العترة الطاهرة والقرآن الكريم علاقة متينة ووطيدة, فكل منهما يرشد الأمة إلى الآخر ويبينّ فضله ويوصي به. لذا قال رسول الله – صلّى الله عليه وآله - ( إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإن اللطيف الخبير قد عهد إليّ أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض كهاتين - وجمع بين مسبحتيه - ولا أقول كهاتين - وجمع بين المسبحة والوسطى - فتسبق إحداهما الأخرى، فتمسكوا بهما لا تزلوا ولا تضلوا ولا تقدموهم فتضلوا) (1). http://www.ruqayah.net/subject.php?id=1194