عليه السلام حيث ورد في نهج البلاغة ج٣ص٢٠ أما بعد ، فان المرء قد يسره درك ما لم يكن ليفوته ، ويسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه .. فليكن سرورك ، بما نلت من آخرتك .. وليكن أسفك على ما فاتك منها .. وما نلت من دنياك ، فلا تكثر به فرحاً وما فاتك منها .. فلا تأس عليه جزعاً .. وليكن همك ، لما بعد الموت والسلام ...
قد يفرح الانسان ، اذا ما حصل على شيء من الدنيا .. وقد يحزن اذا ما فاته شيء منها .. رغم ان كل ذلك محتوم ، في قضاء اللَّـه سبحانه وتعالى ، والمفروض كما اشار الامام ، ان يفرح المرء ، اذا نال شيء من ثواب الآخرة .. ويأسف اذا ما فاته شيء من ثوابها .. كما ان المفروض ، ان لا يفرح المرء كثيراً اذا ما نال شيء من الدنيا .. ولا يحزن ويجزع اذا ما فاته شيء منها .. ويكون همه لما هو بعد الموت حيث البرزخ ، والحساب ، فاما الجنة أو النار .. é
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
طرح راقي كل الشكر لكم ابو مريم
سلمكم الله بحيدرة