إسرائيل تنفي خبر موت مجرم الحرب “أريل شارون”
متابعات: أسرة التحرير | 04/08/2010 - 16:53 | عدد القراءات 639 قالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن المتحدث باسم مركز "تشيام شيبا" الطبي الإسرائيلي أنه لا صحة لما نشر عن وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريل شارون،الذي يرقد في غيبوبة بالمركز منذ 5 سنوات, مشيرة إلى أنه لا يزال يرقد في غيبوبة ولم تتغير حالته.
وكانت قناة "العالم" الإيرانية، أعلنت نقلاً عن مصادر إخبارية اليوم، وفاة شارون، إثر عدم جدوى مساعي الأطباء المختصين بالإشراف على شارون وتوقف قلبه.
وأضافت" أن مسؤولي المستشفى أبلغوا خبر الوفاة لكبار المسؤولين الإسرائيليين، الذين قرروا تأجيل الإعلان عنه إعلامياً إلى وقت يناسب الأوضاع في إسرائيل، نظراً لأهميته من الناحية السياسية التي يرى فيها مراقبو الأوضاع هزيمة سياسية لهم".
وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982، ثم أدخل المستشفى إثر إصابته بغيبوبة عقب سكتة دماغية في 5 يناير عام 2006، ما أسفر عن إحالة إدارة شؤون رئاسة وزراء كيان الاحتلال إلى معاونه "إيهود أولمرت".
بث تلفزيون "العالم" الإيراني أن رئيس الحكومة الصهيونية الأسبق آرييل شارون توفى عقب 3 سنوات قضاها في الغيبوبة حسبما أفادت مصادر إخبارية.
وبحسب المحطة الإيرانية، فقد ابلغ مسؤولو مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها شارون عن موته لكبار المسؤولين الصهاينة، حيث من المقرر ان يتم الاعلان عنه اعلاميا في وقت يناسب الاوضاع في كيان العدو.
ويعتبر شارون وهو الرئيس الحادي عشر للحكومة الصهيونية من السياسيين والعسكريين الاكثر دموية على الساحة الصهيونية.
وهو شخصية مثيرة للجدل في داخل كيان العدو وخارجه. ويوصف كمجرم حرب بالنظر إلى دوره العسكري في الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982.
وقد اضطـُرّ سنة 1983 إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع بعد أن قررت اللجنة القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة.
أما في 2001 ففاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الصهيونية العامة إذ تبنى مواقف سياسية أكثر اعتدالا. وفي سنة 2004 بادر شارون بالانسحاب من قطاع غزة. في يناير 2006 غط في غيبوبة بعد جلطة دماغية