|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 77750
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 146
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
aalim01
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 23-03-2014 الساعة : 12:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم صاحب الموضوع ارجو تقبل مداخلتي.
في الرواية الثانية :
اقتباس :
|
(.. لما رجع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من قتال أهل النهروان نزل براثا وكان بها راهب في قلايته وكان اسمه الحباب،…….. فإذا عظم بلاؤهم سدوا على مسجدك بفطوة ثم بنوه ثم بنوه (وابنه بنين ثم وابنه ثم بيتا) لا يهدمه إلا كافر ـ فإذا فعلوا ذلك منعوا الحج ثلاث سنين ، واحترقت خضرهم وسلط الله عليهم رجلا من أهل السفح لا يدخل بلدا إلا أهلكه وأهلك أهله. ثم ليعد عليهم مرة أخرى، ثم يأخذهم القحط والغلا ثلاث سنين حتى يبلغ بهم الجهد، ثم يعود عليهم ثم يدخل البصرة فلا يدع فيها قائمة إلا سخطها وأهلكها وأهلك أهلها، وذلك إذا عمرت الخربة وبني فيها مسجد جامع، فعند ذلك يكون هلاك أهل البصرة. ثم يدخل مدينة بناها الحجاج يقال لها واسط، فيفعل مثل ذلك، ثم يتوجه (نحو بغداد) فيدخلها عفوا، ثم يلتجئ الناس إلى الكوفة. ولا يكون بلد من الكوفة (إلا) توشوش له الامر، ثم يخرج هو والذي أدخله بغداد نحو قبري لينبشه فيلقاهما السفياني فيهزمهما ثم يقتلهما، ويتوجه جيش نحو الكوفة فيستعبد بعض أهلها، ويجئ رجل من أهل الكوفة فيلجئهم إلى سور فمن لجأ إليها أمن، ويدخل جيش السفياني إلى الكوفة فلا يدعون أحدا إلا قتلوه، وإن الرجل منهم ليمر بالدرة المطروحة العظيمة فلا يتعرض لها، ويرى الصبي الصغير فيلحقه فيقتله. فعند ذلك يا حباب يتوقع بعدها هيهات هيهات أمور عظام، وفتن كقطع الليل المظلم. فاحفظ عني ما أقول لك يا حباب ..... ولا يزال هذا المسجد معمورا فإذا خربوه وقطعوا نخله حلت بهم أو قال بالناس داهية. ). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 114 الحديث 653 (2 مصدر).
|
تتحدث هذه الرواية عن جيش محتل من أهل السفح ويبدو لنا انه الجيش الأمريكي الذي احتل العراق عام 2003.
لاحظ ان الرجل من أهل السفح يجيء عدة مرات الى العراق لكنه لا يدخل وتلك هي احداث التسعينات حيث ان الجيش الامريكي لم يدخل العراق واصبح الغلاء من عام 1992 الى عام 1995
ثم عاد الجيش الامريكي مرة أخرى ودخل العراق من البصرة ثم توجه الى واسط ومن ثم دخل الى بغداد بمقاومة ضعيفة وهو معنى دخوله الى بغداد عفواً.
ثم بعد اسقاط النظام الحاكم في بغداد, تتكون حكومة عراقية وهذه الحكومة يصفها الامام عليه السلام بأنها هي من استدعى الجيش المحتل, ثم تتحرك قوات الجيش العراقي مع الجيش المحتل لقتال مجموعة مسلحة في النجف الاشرف ويحدث القتال بجوار مرقد أمير المؤمنين عليه السلام, والنبش هنا بالمفهوم المعاصر يعني سقوط القذائف والصواريخ ..الخ وتلك الجماعة التي تقاتل الجيش المحتل وجيش الدولة هي بالطبع جماعة شيعية لكنها منحرفة حيث يقودها رجل تشبه افعاله أفعال سفياني الشام, ويبدو لنا بصورة جلية بأنه شيصباني الكوفة, حيث يدور القتال بينهم, وينتهي النزاع بتدخل رجل ذو مقام كبير لدى اهل العراق وهو من اهل الكوفة (محافظة النجف الأشرف) حيث يتدخل ذلك الرجل ويحل النزاع.
وهنالك بعض الإضطراب في الرواية مثلا ورد (يقتلهما) وربما الصحيح (يقاتلهما).
|
|
|
|
|