الشيخ أبو عمرو ، محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي ، والكشي نسبة إلى منطقة الكِش من نواحي سمرقند في آسيا الوسطى .
ولادته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثالث الهجري .
أساتذته وممن روى عنهم : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ أحمد بن محمّد بن يعقوب البيهقي .
2ـ الشيخ حمدويه بن نصير الكشي .
3ـ الشيخ محمّد بن مسعود العيّاشي .
4ـ الشيخ نصر بن صباح البلخي .
5ـ الشيخ محمّد بن قولويه القمّي .
6ـ الشيخ أحمد بن علي السرخي .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ الشيخ هارون بن موسى التلعكبري .
2ـ الشيخ جعفر بن قولويه القمّي .
مكانته العلمية :
يعتبر الشيخ الكشي من أبرز وجوه الشيعة في القرن الرابع الهجري ، وقد عاصر عهد الغيبة الصغرى للإمام المهدي ( عليه السلام ) ، وكان يقيم في بغداد مثل الشيخ الكليني ، لذلك فلابد أنّه كان على اتصال مباشر مع النوّاب الخواص للإمام المهدي ( عليه السلام ) .
وبالنظر للحاجة الملحّة إلى تنقيح وتصفية الأحاديث والروايات الموضوعة من قبل الرواة المطعونين والكذّابين ، فقد بدأ الشيخ الكشي في تأليف كتاب رجالي قيِّم ، يكون مرجعاً للعلماء في المستقبل ، يعتمدون عليه في توثيق الرجال وصحّة الروايات .
قال الشيخ الطوسي في الفهرست : ( ثقة ، بصير بالأخبار وبالرجال ، حسن الاعتقاد ) .
وقال الشيخ النجاشي في رجاله : ( كان ثقة ، عيناً ) .
مؤلفاته :
لم يصلنا من كتب الشيخ الكشّي سوى كتابه ( معرفة الناقلين عن الأئمّة الصادقين ) ، المعروف بـ( رجال الكشي ) ، الذي أملاه الشيخ الطوسي على طلاّبه ، وسمَّاه ( اختيار معرفة الرجال ) .
وفاته :
توفّي الشيخ الكشّي ( قدس سره ) في الثامن من ذي القعدة 350 هـ .
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
..
السلام على المداد الدائم القائم
السلام على الاقمار المنيره التي لن تغيب رغم تكاثر الغيوم عليها
السلام على العلماء الاعلام
وفقكِ الله اختي الغاليه
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين