ليس هناك أضيق من ذلك الأتساع الذي يملأ مساحات تعج بالمتناقضات
لتمارس فينا وبنا منهـاج العبثية ..,,!
وتلك الاحتمالات وما تحمله من رقص النفوس على أسراب الظنون
منتظرة أمــا برعمه ربيعية أو ورقة خريفية تسقط منهية كل تلك التراهنات
على ما سيكون ممـا قد كان !!
مضناً أن تظل تلك النفس متمسكة (( بأمل )) ما أن يأتيها حتـى ترفضه
و ما أن يرح ـل حتى تأن من جفوة بعدها عنه ..,،
لعل في ذلك أمور قد تربت عليها تلك النفس ..
التي كانت أبجدية الإيباء هي أول السطور التي ارتسمت فيها ..!!
و آخرها يكون (( بكيف يستقر مأواك في الرح ـيل !! ))
و برواية أخرى .. الأبتـ ع ـاد !!
الذي ربمـا يكون فيه صورة تتجسد فيها ذاتك
لتقترب منها أكثر مما هم عليه من أقتراب !!
\\
,
//
وبين عبث بقاءك بالرح ـيل ..
يظل هناك حنين هو من طبع الأوفياء !!
أم هو السبب الذي تذخره لنفسك لتحل كل تلك التناقضات ..
و المبرر الوحيد لعبثيتك !!
لكن ..
يستشعر بوجود سؤال .. (( لا يحتمل الأجابه عليه!! ))