السيده زينب ليله العاشر من المحرم وقفت مع اخيها الحسين لحظات الوداع تريد منه ان لايذهب غدا صباح العاشر الى المعركه تقله0000
خويه ودي اوصل مصرعك وانجتل وياك
لكن شبيدي لازمه اديالي يتاماك
لويقدر السجاد ينهض جان جيناك
خدك انوسده وبالدمع نغسل الطبرات
خويه تدري الغربه صعبه على اعزوم الرجاجيل
واني وحيده وعايله ومقبل علي ليل
وخوفي ظعنا من الصبح عن كربلا يشيل
وتضل عاري بالفلا وحنا وحيدات
عظم الله لكم الاجر بهذا المصاب الجلل00
السلام عليك ياابا عبد الله وعلى الرواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك
المحن والنوائب احاطت بالامام الحسين عليه السلام قبل وبعد الشهادة ومنها قبل الشهادة موقف فاطمة العليلة سلام الله عليها:
نوحي يا عليلة دوم بالدار
اهلج من مشو ما جتج اخبار
اظنج ما دريتي بالجرة او صار
اتركي العتب بالله لا تعتبين
السلام عليك ياابى عبدالله ...
الحقيقة ان يوم عاشوراء العظيم قد جمع مصائب كثيييرة ...
وقد تتابعت المصائب قبلة وبعدة وكان كل موقف منها يقطع
القلوب ويترك فيها بالغ الاثر ...
هناك موقف اذكرة لحميدة ابنة مسلم ابن عقيل وهي فتاة صغيرة عمرها سبع سنين ، وهي التي سُحقت يوم الطفّ بعد شهادة الحسين ( عليه السلام ) لما هجم القوم على المخيَّم ، وكانت مع الحسين ( عليه السلام ) ولما اتى خبر مسلم ابن عقيل الى الحسين ..فلمَّا قام ( عليه السلام ) من مجلسه جاء إلى الخيمة فعزَّز البنت وقرَّبها من مجلسه ، فحسَّت البنت بالشرّ ، فمسح الحسين ( عليه السلام ) على رأسها وناصيتها...
كما يُفعل بالأيتام ، فقالت : يا عمّ ، ما رأيتك قبل هذا اليوم تفعل بي مثل ذلك ، أظنّ أنه قد اُستشهد والدي ، فلم يتمالك الحسين ( عليه السلام ) من البكاء ، وقال : يا بنتي ، أنا أبوكِ وبناتي أخواتكِ ، فصاحت ونادت بالويل ، فسمع أولاد مسلم بن عقيل ذلك الكلام ، وتنفسَّوا الصعداء ، وبكوا بكاءً شديداً ورموا بعمائمهم إلى الأرض ، ونادوا : وا مسلماه وا ابن عقيلاه ...
عظم الله لنا ولكم الأجر بمصاب الحسين عليه السلام
أختى العزيزة فلنواسى الزهراء بكل مشاعر الالم والحزن لكل ما جرى بكربلا فلا يوم كيومك يا أبا عبدالله .
ووفقك الله ووفقنا لما يحب ويرضى وثبتنا على حب محمد وعترته الأطهار .