حدثنى زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة اخبرنا ثابت عن انس ان رجلا كان يتهم بام ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فاتاه على فإذا هو في ركى يتبرد فيها فقال له على اخرج فناوله يده فاخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف على عنه ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انه لمجبوب ماله ذكر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا .........
هذه الروايه تفضح وتكشف كذب السلفين والسنة في ان من رمت بالافك هي عائشه بل هي السيدة مارية ام ابراهيم وانظر الى تلاعب مسلم وتدليسه حيث حذف اسم السيده مارية واما الرجل هذا فهو إبن جريج
وهذه الروايه بمتن مقارب لما جاء في بحار الانوار
العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 76 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
- حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن عيسى عن ، الحسن بن علي بن فضال قال : حدثنى عبد الله بن بكير عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول : لما هلك إبراهيم بن رسول الله (ص) حزن عليه رسول الله (ص) حزنا شديدا فقالت عائشة : ما الذى يحزنك عليه ؟ فما هو الا إبن جريج . فبعث رسول الله (ص) عليا ( ع ) وأمره بقتله ، فذهب على (ع) إليه ومعه السيف وكان جريج القبطى في حائط فضرب على ( ع ) باب البستان فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب ، فلما رأى عليا عرف في وجهه الشر فأدبر راجعا ولم يفتح الباب . فوثب على ( ع ) على الحائط ونزل إلى البستان وأتبعه وولى جريح مدبرا ، فلما خشى أن يرهقه صعد في نخلة وصعد على (ع) في اثره ، فلما دنا منه رمى جريج بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء . فانصرف على (ع) إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله إذا بعثتني في الامر اكون فيه كالمسمار المحمى أم أثبت ؟ قال : لابل أثبت ، قال : والذى بعثك بالحق ماله ما للرجال وماله ما للنساء ، فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت .
ومن رمت السيده ام ابراهيم هي عائشه لعنها الله ...........
فلاحظوا يا عباد الله تزوير مسلم لهذه الحادثه ونسف غلوهم في عيوش
يلله يا ايها السنه سمعونا دفاعكم عن المدلس شيخكم مسلم
والله يا اخي اني ايضا انتظر معاك بس يمكن المعادلة صعبة
قال الامام علي في احتجاجه عليه السلام
نشدتكم بالله هل علمتم أن عائشة قالت : لرسول الله صلى الله عليه وآله : إن إبراهيم ليس منك وإنه ابن فلان القبطي ، قال : يا علي اذهب فاقتله ، فقلت : يا رسول الله إذا بعثتني أكون كالمسمار المحمى في الوبر أو أتثبت ؟ قال : لا بل تثبت ، فذهبت فلما نظر إلي استند إلى حائط فطرح نفسه فيه فطرحت نفسي على أثره فصعد على نخل وصعدت خلفه فلما رآني قد صعدت رمى بإزاره ، فإذا ليس له شئ مما يكون للرجال فجئت فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت ؟
فقالوا : اللهم لا
فقال : اللهم اشهد .
. .
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بارك الله فيك أستاذنا عبد محمد
ونطالبهم أيضا بأسم صاحبة الأفك الذي لم يصرح به القرآن
تماما كما هم يطالبوننا بالأسم الصريح للإمام علي عليه السلام في آية الولاية
نتابع معكم
والسلام عليكم