|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 73669
|
الإنتساب : Aug 2012
|
المشاركات : 1,462
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة الكاظم والجواد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-08-2013 الساعة : 03:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
اللهم صل على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين .
الاخت الفاضلة خادمة الكاظم والجواد . أسعد الله نهاركم بهذة الايام المباركة إن موقف الزهراء عليها السلام من خلافة أبي بكر و عمر يتضمن عدة قضايا و منها فدك .
ثم إن الرواية بحسب ظاهر كلمة لم يورثوا ـ دليل على كون فدك عطية ونحلة من الرسول لبضعته الطاهرة البتول، فهي حينئذ دليل على خروج فدك عن ملك النبي في حال حياته، فيقع التصادق بينها وبين روايات القوم في ذيل الآية (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ)
لكن نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) ترك أشياء فورثوها عنه كما في أخبار الفريقين وأقوال علماء الطائفتين، مما يدل على بطلان ما نسبوه إليه . . . أخرج أحمد بسند صحيح عن ابن عباس: لما قبض رسول اللّه واستخلف أبو بكر خاصم العباس علياً في أشياء تركها صلى اللّه عليه وسلّم . . فهو نص في تركه أشياء ، وإن كنا في شك من خصومة علي والعباس، ومثله أخبار وأقوال تقدم بعضها سابقاً.
فيكون معنى رواية الشيخ الكليني ـ ولا سيما بقرينة ما سبق: إن العلماء ورثة الأنبياء . ولحوق: فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ـ أن الأنبياء لم يأتوا لأنْ يجمعوا الأموال ويدخروا الدنانير والدراهم فيتركوها من بعدهم لوراثهم، وانما جاؤوا إلى أُممهم بالعلم والحكمة، وكان همهم تزكية النفوس وتعليم العلم «فمن أخذ منه أخذ بحظٍّ وافر» إلا أن هذا لا ينافي أن يتركوا أشياء كانوا يحتاجون إليها في حياتهم كسائر الناس حتى آخر ساعة مثل السيف و الدابة ونحو ذلك، ثم يرثها منهم ورثتهم الشرعيون.
وبهذا يظهر أن لا فائدة في احتجاج الرجل بهذه الرواية للدفاع عن أبي بكر في قضية فدك، بل إنها تضر ما هو بصدده كما لا يخفى .
ولعل في هذه الرواية وأمثالها إشارة إلى أن أصحاب الأنبياء يجب أن يكونوا كالأنبياء علماً وأخلافاً وسيرة، ليكونوا علماء في الأُمة يقومون بدور الأنبياء من بعدهم، في تزكية الأُمة وتعليمها الكتاب والسنة، لا أن ينتهزوا فرصة صحبة الرسول للوصول إلى المقاصد الدنيوية.
ففي هذه الرواية إشارة إلى سوء حال جمع من كبار صحابة الرسول، الذين تركوا الأموال الطائلة والآلاف المؤلفة من الذهب والفضة، خلافاً للسيرة النبوية والتعاليم الإسلامية .
ملحوظات بسيطة للاخ المخالف .
الملحوظة الأولى : هل أن مزرعة فدك إرث أم أنها كانت منحة أعطاها النبي ( ص ) فى حياته لفاطمة واستلمتها وجعلت عليها وكيلاً واستغلتها سنة أو سنتين في حياة النبي ؟!! واليد على الشئ علامة الملكية فى الشريعة الاسلامية ، وفي كل قوانين الدنيا ، وأن أبا بكر صادرها ، وعليه هو أن يأتى ببينة على جواز مصادرة ملكية شرعية صحيحة تحت يد مالكها ، حتى لو كان هذا شخصاً عادياً وليس بنت أعظم رسول(ص) التي نزل الوحي عليه بأنها سيدة نساء العالمين؟!
الملحوظة الثانية: أن القران ينص على قانون الإرث ، وتشريعات الاسلام عامة شاملة للرسول وغيره إلا ماخرج منها بدليل ، مثل حق الرسول فى الزواج بأكثر من أربع زوجات .. فأين الدليل هنا على استثناء الرسول (ص) من قانون الإرث ؟!وهنا يحق لي أن أسأل : هل يعقل أن النبي (ص) لم يخبر أهل بيته ولا أحداً من المسلمين بأن الأنبياء مستثنون من قانون الإرث وخص بذلك أبا بكر وحده فقط وفقط ؟!أم هل يعقل أن فاطمة عليها السلام تعرف ذلك وتطالب بما ليس لها بحق وتريد أن تطعم أولادها المال الحرام وفي طليعتهم سيدا شباب أهل الجنة ؟!! أو تريد أن تسرق لهم من أموال المسلمين ؟!!
اختنا الفاضلة خادمة : إن كل واحد من هذه المسائل والقضايا فيها بحوث.. فأرجو أن تقرأي أكثر، ولا تستعجلي بالأحكام .. ولاتخلطي بين إرث الزوجة من الأرض وإرث البنت !! ولابين عدم اهتمام الأنبياء بالتوريث المادي الوارد في رواياتنا وبين تحريم توريثهم ماتركوه لورثتهم ، ومصادرة ماكانوا وهبوه لهم!! وأضيف لكي : إن من الأدلة الواضحة على أن مطالبة الزهراء عليها السلام بفدك كانت رمزاً للخلافة .
اسف على الاطالة و لاكن وجب لنا ان نعطي الموضوع حقة و ها قد اعطيتة اقل من حقة لكي لا ازاحم عليكي الامور ..
و ياحبذأ يا اختاة لو تقديمي لة دعوة بالتسجيل هنا بالمنتدى , لكي يطرح جميع ما شاكل علية و اخذ يخبط بة يميناً و شمالاً .
و السلام عليكم ..
|
|
|
|
|