الحمد للّه الذي ألهم اوليائه الحكم ، و أجرى على ألسنتهم طيب الكلم ، و الصلاة و السلام على سيد العرب و العجم ، محمد و آله أهل الجود و الكرم ، الذين حبهم من افضل النعم ، وبغضهم يورث الخسران و الندم ، سيما الامام العادل ، و الأسد الباسل و الغيث الهاطل ، نفس الرسول ، و زوج البتول ، و ابو الشبول ، امير المؤمنين ابو الحسن علي بن أبي طالب ( ع ) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نستسمح الاخوة ونستأذنهم بالانضمام اليهم والتشرف بمشاركتهم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين،
ونتبرك بذكر هذه الرواية المعتبرة كبداية خير،،
فاطمة ( ع ) تلتقط قتلة الحسين ( ع ) في يوم القيامة.
- امالي المفيد : الصدوق ، عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن إبن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( (ع) ) قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والاخرين في صعيد واحد فينادي مناد : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد (ص) الصراط ، قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة ( عليها السلام ) على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي ( (ع) ) بيدها مضمخا بدمه وتقول يارب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به ، فيأتيها النداء من قبل الله عزوجل : يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول : يارب انتصرلي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي ( (ع) ) كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيا بأنواع العذاب ثم تركب فاطمة ( عليها السلام ) نجيبها حتى تدخل الجنة ومعها الملائكة المشيعون لها وذريتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياك الله ...
الأمالي - الشيخ المفيد - ص 130
حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى قال : حدثنا أبي قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى : غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصراط . قال : فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليهما السلام بيدها مضمخا بدمه ، وتقول : يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به . فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل : يا فاطمة لك عندي الرضا ، فتقول : يا رب انتصر لي من قاتله ، فيأمر الله تعالى عنقا ) من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب ، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة ، ومعها الملائكة المشيعون لها ، وذريتها بين يديها ، وأولياءهم من الناس عن يمينها وشمالها .
والروايه صحيحه الاسناد كما صححها الشيخ هادي النجفي في موسوعة أحاديث أهل البيت الجزء الثامن