|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 12451
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 27
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حفيد الصحابه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-10-2008 الساعة : 07:41 PM
بسم الله الله الرحمن الرحيم و صل اللهم على سيدنا محمد بن عبد الله و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين أما بعد
طرح حفيد الصحابة أسئلة و حددها في ستة يراها داعية إلى التفكير أو أن فيها شبهة فأراد أن يجيب عنها الشيعة في المنتدى فتصدى له المشرف بما اعتبره ردا أعقبه بطلبه طرح بعض الأسئلة للأخ لكنني لم أجد إجابة في مقاله فأردت بردي هذا توضيح بعض ما رأيته من ردكم ليس دفاعا عن صاحبي إنما دفاعا عن الحق الذي أراه و ربما ترونه خطأ فأردت أن أطرح حجتي و تقابلونها بحجة تدحضها و هذا قولي بفضل الله.
قولك : السلام عليكم اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
السلام على من اتبع الهدى و رضي بالله ربا و بمحمد نبيا و رسولا صلى الله عليه و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
قولك : أهــــــلا بابن عائش
إن كنت تقصد عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي عنها فنشكرك على شهادتك و ندعوا الله أن يتجاوز عن سيئاتنا فنكون ابناءها فنكون مؤمنين بحق مستحقين لجنته (الرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم)
قولك : سؤال اعيد صياغته لمره الالفنعم كان يعلم بهذا وقد اوصى الامام علي بهذا ولجهلكم او تعمدكم وحملكم على بغض السيده الزهراءتناسيتم كتبكم وأخرج المحب الطبري انّ النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) قال لعلي) عليه السَّلام): «ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها إلاّمن بعدي»(محب الدينالطبري: الرياض النضرة:2/210.)
الحديث موجود حقيقة في الكتاب المذكور لكن الكتاب سماه صاحبه بـ(الرياض النضرة في مناقب العشرة ) فالمؤلف محب الدين أحمد بن عبد الله، أبو جعفر الطبري (المتوفى : 694هـ) أوضح لنا في مقدمة الكتاب فحوى و مضمون الكتاب و هو الدفاع عن صحابة رسول الله و خاصة العشرة منهم ممن قدح فيهم و لمزهم و سبهم من لم يعرف قدرهم و منهم خاصة الخلفاء الراشدين كلهم (أبو بكر و عمر و عثمان و علي و الحسن) رضوان الله عليهم أجمعين ثم لست أدري كيف لباحث عن العلم أن يصح عنده حديث واحد من مئات الأحاديث في نفس الكتاب ؟؟؟ ثم لست أدري لماذا اختيار هذا الكتاب بالذات ؟ و وجدت الجواب في نفس المقدمة إذ يقول المؤلف : (....ثم الحمد لله أن ألهم جمع هذا المؤلف في مناقبهم والإعلام بما وجب من التعريف بشرف قدرهم وعلو مراتبهم وتدوين ما روي عن عظيم مآثرهم وإيراد طرف مما ذكر من عميم مفاخرهم من كتب ذوات عدد على وجه الاختصار وحذف السند ليسهل على الناظر تناوله ويقرب على الطالب فيه ما يحاوله...)
نعم فالسبب هو حذف السند اختصارا لكي يكون الحديث كأنه موثوق صحيح فالحديث يرويه سيدنا علي رضي الله عنه و من شك في صدقه هلك و نص الحديث فيه من المناقب لعلي أكثر من إخباره بمعاداة قوم له بعد وفاة سيد الخلق أجمعين عليه أفضل الصلاة و السلام و أضيفه للفائدة فقط (وعن علي قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرف المدينة فمررنا على حديقة فقلت يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة قال: لك في الجنة أحسن منها ثم أتينا على حديقة أخرى فقلت يا رسول الله ما أحسنها! قال لك في الجنة أحسن منها، حتى أتينا على سبع حدائق، أقول يا رسول الله، ما أحسنها: فيقول لك في الجنة أحسن منها. أخرجه أحمد في المناقب. وفي رواية فلما خلا الطريق اعتنقني وأجهش باكيا فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ فقال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي فقلت في سلامة من ديني فقال: في سلامة من دينك.) فقد بشره رسول الله عليه و على آله الصلاة و السلام بخير مما أعجب عليا في الدنيا بشره بها في الجنة ثم اعتنقه و أجهش باكيا و أخبره بضغائن أقوام ستظهر لاحقا لكن عليا بصدقه و إيمانه و حبه لله و لرسوله و خوفه من عذاب الله سأل عن سلامة دينه فبشر بها و يا لها من بشرى.
نعود إلى الحديث و الكتاب، فالمؤلف لم يترك الأمر هكذا بل ذكرنا بأمر جليل يعبر عن حق العباد على العلماء و وجوب الصدق و التثبت و تحري الدقة و الصحة فأضاف قائلا : ( عازياً كل حديث إلى الكتاب المخرج منه منبهاً على مؤلفه أو من أخذ عنه تقصياً عن عهدة الارتياب في النقل واعتماداً على أولي السابقة من أهل العلم والفضل ...) و في الحديث أعلاه ذكر أوسطه فقال (اخرجه أحمد في المناقب) فنحمد الله أنه أرجعنا إلى أصل الحديث لنعرف منه السند و نتأكد من سنده لذلك فإن قولك (وأخرج المحب الطبري) لا يصح فإن الحديث لم يخرج هنا و قولك يوهم القارئ أننا نتكلم عن أحد أصحاب الحديث و هذا خطأ
و الحمد لله بحثنا عن الحديث فوجدنا ما يلي أن الحديث له روايتين :
1- انا عبدالرحمن بن محمد قال انا احمد بن علي بن ثابت قال اخبرنا الحسن بن ابي بكر قال انا عبدالله بن اسحاق بن ابراهيم البغوي قال انا عبدالله بن احمد بن كثير الدورقي واحمد بن زهير قالا انا الفيض بن وثيق بن عبدالله قال انا الفضل بن عميرة قال انا ميمون الكردي مولى عبدالله بن عامر ابو نصير عن ابي عثمان النهدي عن علي بن ابي طالب قال مررت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بحديقة فقلت يا رسول الله ما احسنها قال لك في الجنة خير منها حتى مررت بسبع حدائق وقال احمد بن زهير بتسع حدائق كل ذلك اقول له ويقول لك في الجنة خير منها قال ثم جذبني رسول الله صلى الله عليه و سلم وبكى فقلت يا رسول الله ما يبكيك قال ضغائن في صدور رجال عليك لن يبدوها لك للأمر بعدي فقلت بسلامة من ديني نعم بسلامة من دينك
2- أنبأنا اسماعيل بن احمد قال انا ابن مسعدة قال انا حمزة قال اخبرنا ابن عدي قال انا الساجي قال حدثني محمد بن عبدالرحمن بن صالح قال حدثني ابي قال انا يحيى بن يعلى عن يونس بن خباب عن انس بن مالك قال خرجت انا وعلي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حيطان المدينة فمررنا بحديقة فقال علي ما احسن هذه فقال النبي صلى الله عليه و سلم حديقتك في الجنة احسن منها حتى مر بسبع حدائق ويقول مثلها وجعل النبي صلى الله عليه و سلم يبكي فقال علي ما يبكيك قال ضغائن في صدور قوم لا يبدونها حتى يفقدوني
قال المصنف هذان حديثان ليس فيهما صحيح أما الأول ففيه الفيض قال يحيى بن معين كذاب خبيث واما الثاني فيونس مضطرب الحديث روى هذا عن انس ثم رواه عن عثمان بن زياد عن انس قال الدارقطني وهذا الاضطراب من يونس قال وفيه شيعية مفرطة كان يسب عثمان وقال يحيى ابن معين يونس ليس بشيء رجل سوء وقال النسائي لا يحل الرواية عنه (أنظر العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي)
لذا فإن الحديثين أو الحديث الذي ذكرته لا يصح سنده فهل تقول بأن هذا حجة علينا و أهل السنة لا يقرون به بل لم يصح عندهم فلو تكرمت علينا بحديث صحيح فإن كان من البخاري و مسلم سلمنا أما من غيرهما فنظرنا أليس هذا هو المنهج العلمي؟؟؟
قولك : «يا علي انّك ستبتلي بعدي فلا تقاتلن». (كنز الدقائق: للمناوي:188.)
أما الحديث الثاني الذي أرجعته إلى المناوي في كنز الدقائق فقد بحثت عنه فوجدت
(كنز الدقائق) للنسفي؟؟
"البحر الرائق شرح كنز الدقائق" ومؤلفه زين الدين إبراهيم بن محمد الشهير بن نجيم المصري الحنفي توفي سنة (970هـ)
تفسير " كنز الدقائق" للشيخ محمد المشهدي (كتاب للشيعة و ليس للسنة)
و لا ذكر للمناوي هنا فقلت ربما أخطأ المشرف في ذكر الكتاب و المناوي هو زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي المناوي (ت - 1031 هـ) فلست أدري لما يرجعنا المشرف إلى الكتاب المتأخرين دون المتقدمين و لم يرجعنا إلى كتب الأحاديث الأصلية و ربما هي لم تتوفر عنده فعزاها إلى من ذكرها من المتأخرين
فبحثت عن كتب المناوي فوجدت أن له كتاب (كنوز الحقائق) و ربما هو المقصود و لم أجد كتابه المذكور مطبوعا فإن كان لديكم المصدر فتكرموا علينا بذكر المرجع بالطبعة و الصفحة لنعود إليه لكنني لم أتوقف عند ذلك فبحثت عن متن الحديث فبحمد الله وجدته و ليس فيه (يا علي) و هو :
(وأخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي أن الحسين بن عبدالملك أخبرهم قراءة عليه أنا إبراهيم بن منصور أنا محمد بن إبراهيم أنا أحمد بن علي ثنا موسى هو ابن محمد بن حيان ثنا ابن أبي الوزير ثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي خالد عن قيس عن أبي سهلة مولى عثمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن ( إسناده حسن )) (الأحاديث المختارة للضياء المقدسي حديث 393 * و الحديث هنا يتكلم عن عثمان بن عفان رضي الله و مناقبه و هو حديث حسن و فيه أمر له بأن لا يقاتل و علي رضي الله عنه قاتل فهل عصى الرسول أم أن قول النبي الكريم (لا تقاتلن) بغير معنى النفي و المشرف نقلها كما هي بال(لا) النافية و الحديث مذكور ايضا في كنز العمال : (عن عثمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن). و هو بلا سند هنا للأمانة
قولك : الصحابه الاجلاء لم يرضوا بما فعل اعداء الله..ولم يبايعوا…ومنهم ( سلمان الفارسي ,محمد ابن ابي بكر اي عتيق , وابا ذر , وعمار ابن ياسر,ومالك ابن نويره,وسعد ابن عبادوغيرهم )
هذا كلام و ادعاء بلا دليل فهل تتكرم علينا بالدليل و الحجة و أما بعض قولك فقد نهانا الرسول الكريم عن التشكيك في الأنساب و رميهم بما ليس فيهم و على اقل تقدير فهم أصهار النبي صلى الله عليه و سلم و في هذا إيذاء له و أنت تعلم مصير من يؤذي النبي فإنه صاهر من لا نسب له و أنت لا تقبله لنفسك فكيف تقبله لسيدي و سيدك و سيد الخلق أجمعين؟؟؟ لكن الحمد لله أجرى الله بقلمك غير ما نويت
قولك : واما بني هاشم فاكانوا كلهم ضدهذولاويشهد التاريخبان الود كان بينهم
لست أدري هل هذه عصبية جاهلية أم ماذا فإن الرسول الكريم لم يرسل لبني هاشم وحدهم بل للناس كافة و الله لا يفرق بين الناس بأنسابهم و لا ألوانهم إنما بالتقوى فمن بني هاشم ابو لهب و غيره
.......
قولك: هل اخرج البخاري هذا ؟؟!!!! نحن الشيعه نقول ان كسر مخلد في جهنمهو من على شاكلته ولو اختلفت الادوار
ربما لم تفهم قصده فهو يسألك عن حديث : (عن علي بن أبي طالب أنه قال عن كسرى: إن الله خلصه من عذاب النار والنار محرمة عليه) بحار الأنوار 41/14
و ايضا لأن في كتبكم كثيرا من السب للعرب و تعظيما للفرس و أيضا لأن الحسين رضي الله عنه تزوج بحفيدة كسرى و المهدي سيبدأ بالعرب فظن حفيد الصحابة خاطئا أن الحديث صحيح معتمد عندكم أما البخاري رحمه الله فهو مبسوط للجميع و يمكن أن تنظر فيه لتتأكد أن ذلك غير مذكور
وهل لطمنا على راسك ؟؟هذه من عادتنا نحن الشيعه في التعير عن الحزن
بكى الامام روحي له الفداء وعلمنا هو والائمه على الحزن على الامامالحسين ولعن قاتله .... على لسان الله ونبيه
لقد ظلمت السائل فهو بسؤاله يستفسر لماذا اللطم و التطبير للحسين دون أبيه و هو أفضل منه عندنا و عندكم و أيضا لأن زين العابدين و الحسن و الحسين رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك بل حزنوا علي أبيهم ثم على الحسين و لم يفعلوا ما تفعلون و هم الأئمة المتبعون و حتى إلى الإمام الغائب لم يصدر منهم ذلك أما حزنهم فذاك مفروغ منه و من لم يحزن فإما منافق أو ظالم لنفسه أو جاهل بحقهم علينا و أما من فرح بمقتلهم و أقام الأفراح عليهم فكما يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في كتابه حقول آل البيت ص 48 (ويستحب صوم التاسع والعاشر, ولا يستحب الكحل, والذين يصنعونه من الكحل من أهل الدين لا يقصدون به مناصبة أهل البيت وإن كانوا مخطئين في فعلهم, ومن قصد منهم أهل البيت بذلك أو غيره, أو فرح, أو استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.)
هذا قوله و يمكنك أن ترجع إليه أما اللطم و التطبير فلم يثبت لا عندنا و لا عندكم بل الثابت النهي عنه فكيف تفعلونه؟ هذا هو السؤال.
قولك : لكنهل تسمح لي بكم سؤالاسئلهم لك بعدما اجبناك بما يستوعبه عقلك ؟؟
أنا ممن لم يستوعب عقله ردك لكن بمقابل و بموازاة تبيانك للرد على الأسئلة يمكنك طرح ما تريد من الأسئلة مع طلبي منك أن لا تستعمل كلمات الاستفزاز لعقيدتنا فنحن هنا نطرح الشبهات لندحضها لا لنتراشق بالشتائم و اللعن و قول حفيد الصحابة (الرافضة)فإنه أخطأ لأنه ليس كل الشيعة يعتبر هذه التسمية منقبة و يصحح الحديث الوارد في ذلك فإن البعض و منهم المشرف على ما أظن يعتبره إساءة فالواجب و الأفضل عدم استعماله إن كان يسبب هذه الإساءة.
و السلام على من اتبع الهدى و رضي بالله ربا و بمحمد نبيا و رسولا صلى الله عليه و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
|
|
|
|
|