|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 29723
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 388
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الامامه في القرأن للمهاجرين والانصار
بتاريخ : 14-04-2009 الساعة : 02:41 AM
الإمام عند أمة العرب هو من يؤتم به في أقواله وأفعاله وقدوة يقتدى به في سيرته وأخلاقه
وفيما يلي إقرار علماء الإمامية بهذا المعنى العربي لكلمة إمام
مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 1 ص 108
والامام بالكسر على فعال الذي يؤتم به وجمعه أئمة .
معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري ج 1 ص 160
الامام في اللغة : الانسان الذي يؤتم به ويقتدى بقوله أو فعله محقا كان أو مبطلا
تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 147
والإمام اسم من يؤتم به ، جعله سبحانه إماما يأتمون به في دينهم
تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي ج 1 ص 332
والامام : اسم لمن يؤتم به في أقواله وأفعاله ،
زبدة البيان- المحقق الأردبيلي ص 44
، والامام : المقتدى به في أفعاله وأقواله ،
حسنا
بعد أن بينا معنى كلمة إمام عند العرب و أثبتنا أن علماء الرافضة لاينكرون هذه الحقيقة
لنر سويا بمن أمرنا ربنا عز وجل أن نأتم ونقتدي
بأئمة الرافضة الذين لم يرد لهم ذكر في كتاب ربنا فضلا عن أن تذكر إمامتهم
أم بخير البشر بعد سيدنا محمد وهم أصحابه من المهاجرين والأنصار
يقول الله عز وجل
" وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) " التوبة
وعد الله تعالى من يتبع المهاجرين والأنصار بالجنة
واتباعهم هو الإئتمام والإقتداء بهم رضي الله عنهم وأرضاهم
فهي شهادة من الله عز وجل بإمامتهم رضي الله عنهم
ولعل بعض الرافضة لبعدهم عن لغة العرب يطعن في أن إتباع شخص ما لايجعل منه إماما
فنردهم مرة أخرى لأقوال علماءهم وشيوخهم الذين أعترفوا أيضا بكون أصحاب النبي أئمة
التبيان - الشيخ الطوسي ج 5 ص 287
ثم اخبر أن الله رضي عنهم ورضي أفعالهم ورضوا هم ايضا عن الله لما أجزل لهم من الثواب على طاعاتهم وإيمانهم به وبنبيه . والسبق كون الشئ قبل غيره . ومنه قيل في الخيل السابق ، والمصلي هو الذي يجئ في اثر السابق يتبع صلاه . وإنما كان السابق إلى الخير أفضل لانه داع إليه بسبقه - والثاني تابع - فهو امام فيه
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 5 ص 111
( والسابقون الأولون ) أي : السابقون إلى الإيمان ، وإلى الطاعات . وإنما مدحهم بالسبق لأن السابق إلى الشئ يتبعه غيره ، فيكون متبوعا ، وغيره تابع له ، فهو إمام فيه ، وداع له إلى الخير بسبقه إليه ،
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 9 ص 372
وإذ ذكر الله سبحانه ثالث الاصناف الثلاثة بقوله : ( والذين اتبعوهم بإحسان ) ولم يقيده بتابعي عصر دون عصر ولا وصفهم بتقدم وأولية ونحوهما وكان شاملا لجميع من يتبع السابقين الاولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الاية ثلاثة اصناف : السابقون الاولون من المهاجرين ، و السابقون الاولون من الانصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ، والصنفان الاولان فاقدان لوصف التبعية وإنما هما إمامان متبوعان لغيرهما والصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس .
بعد أن نزعنا لكم من كتب مشائخكم إعترافهم بإمامة المهاجرين والأنصار
الذين أوصانا ربنا باتباعهم والإئتمام بهم ووعدنا الجنة اذا جعلناهم أئمة لنا
أخبرونا أنتم
أين يمكننا أن نجد في كتاب ربنا إمامة أئمتكم الاثني عشر ؟
اذا لم تجدوا آية محكمة تأمركم بالإئتمام بهؤلاء الاثني عشر رجلا
كما وجدنا نحن آية محكمة تأمرنا بالإئتمام بأصحاب سيدنا محمد من المهاجرين والأنصار
فأعلموا أن الله لم يفترض عليكم إمامة غير من أمركم صراحة باتباعهم وهم أصحاب نبيكم
ولقد رويتم عن سيدنا علي رضي الله عنه في نهج البلاغة
قوله بأن كل مالله فيه رضى موجود صراحة وواضحا ومحكما في كتابه الكريم
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111
فالقرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه ، وقبض نبيه صلى الله عليه وآله وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به . فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه . فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه .
ولمن لايعرف معنى الآية المحكمة منكم نرده لتعريفها عن شيخ طائفتكم الطوسي وغيره من علمائكم
التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394
فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .
عدة الأصول (ط.ق) - الشيخ الطوسي ج 2 ص 159
واما المحكم فهو ما لا يحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة
الوافية- الفاضل التوني ص 137
( المحكم ) ما أريد منه ظاهره ، و ( المتشابه ) ما اريد منه غير ظاهره
قوانين الأصول- الميرزا القمي ص 394
فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاء وأرباب اللسان به فهو المحكم ومقابله المتشابه
الآية التي تدعو لإمامة المهاجرين والأنصار واضحة ومحكمة وظاهرة الدلالة عليهم
فأتونا بمثلها في امامة أئمتكم دون طرق ولي وتشويه واعتماد على روايات ضعيفة
|
|
|
|
|