|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 27888
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,778
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
تركيز النبي الاعظم لغضب الزهراء
بتاريخ : 02-03-2009 الساعة : 05:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
تأملوا معي اخوتي واخواتي هذه الروايات...
مما قاله النبي الاعظم عن ابنته فاطمة عليها السلام :
1- ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني)
رواه البخاري في صحيحه باب مناقب قرابة الرسول ج4 ص 281 دار الحديث القاهرة
2- ( انما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها )
رواه مسلم في صحيحه كتاب فضائلالصحابة باب فضائل فاطمة
3- ( ان الله يغضب لغضبكِ ويرضى لرضاكِ)
رواه الحاكم على الصحيحين كتاب مناقب الصحابه ص 154
وغيرها العشرات ان لم تكن اكثر من الروايات على لسان النبي في فضل ابنته الزهراء..
ولكن لو تأملنا هذه الاحاديث ،، نلاحظ تركيز النبي الاعظم - والذي لاينطق عن الهوى - على غضب فاطمة وأذيتها !!
هل ذكر لنا التاريخ ان الزهراء سريعه الغضب أو ان شخصيتها انفعاليه والعياذ بالله ؟ لا لم تكن كذلك ، ولم نسمع أنه قد تجرأ على غضبها في حياة النبي الاعظم ..
اذن ،،،
لماذا كلام النبي كان يدور حول محور غضب فاطمة وسخطها ورضاها؟
هل يعقل ان يكون بلاسبب ؟
انه افضل الخلق وأبلغ العرب حينما يتكلم أفهل يتكلم عبطا وبلاهدف؟ أو بداوفع العاطفة الصرفه ؟؟ حاشاه ذلك ..
هل نكون مخطئين ان قلنا أن النبي يريد ان يلمح لما سيجري على ابنته فاطمة من بعده من اعتداء وظلم ؟
الا يحمل هذا في طياته على معاني بليغه تستوجب منا ان نتوقف عندها ونراجع ماحدث ؟
أفهل ينبغي بعد هذا أن نتجاهل غضب الزهراء ونتعمد الجهل ولانحدد لأنفسنا موقف محدد .. أمع ظالمي ابنة النبي نقف ام معها ومع مظلوميتها ؟؟
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسلمه ; 02-03-2009 الساعة 05:11 PM.
|
|
|
|
|