انظروا الى أهل السنة والجماعة وصل بهم الأمر الى تكذيب النبي(ص) وأبو بكر أصدق منه والله تعالى يستحي منه ولا يستحي من رسول الله(ص):
عن انس بن مالك قال : جاءت امرأة من الانصار فقالت : يا رسول الله رأيت في المنام كأن النخلة التي في داري وقعت ، وزوجي في السفر . فقال : يجب عليك الصبر فلن تجتمعي به أبدا . فخرجت المرأة باكية فرأت أبابكر ، فأخبرته بمنامها ولم تذكر له قول النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إذهبي فانك تجتمعين به في هذه الليلة . فدخلت إلى منزلها وهي متفكرة في قول النبي صلى الله عليه وسلم وقول أبي بكر
فلما كان الليل وإذا بزوجها قد أتى ، فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بزوجها فنظر إليها طويلا فجاءه جبرئيل وقال : يا محمد الذي قلته هو الحق ، ولكن لما قال الصديق إنك تجتمعين به في هذه الليلة إستحيا الله منه أن يجري على لسانه الكذب ، لانه صديق فأحياه كرامة له .